1285969
1285969
عمان اليوم

تدشين جائزة صلالة للصرف الصحي والمياه لدعم الأنشطة البحثية والابتكارية في القطاعين

05 أغسطس 2019
05 أغسطس 2019

بالشراكة بين «البحث العلمي» و «صلالة لخدمات الصرف الصحي» -

أعلنت شركة صلالة لخدمات الصرف الصحي بالتعاون مع مجلس البحث العلمي عن تدشين الدورة الأولى من جائزة صلالة للصرف الصحي والمياه، بهدف إيجاد حلول ابتكارية لمواجهة التحديات التي تواجه قطاع المياه بشكل عام وخدمات الصرف الصحي بشكل خاص مع إمكانية تحويل هذه الأفكار إلى منتجات يمكن تسويقها في السوق المحلي والعالمي. وصرح الشيخ المهندس غالي بن أحمد المسهلي الرئيس التنفيذي للشركة قائلا: تأتي هذه الجائزة كمبادرة رائدة من الشركة في دعم الأنشطة البحثية والابتكارية في مجال المياه، وتهدف ايضا لدعم وتشجيع المبادرات البحثية المتميزة من الفرق العلمية والمتمثلة في الباحثين الأكاديميين وطلبة مؤسسات التعليم العالي والمهتمين والمبتكرين بالسلطنة بالتعاون مع مجلس البحث العلمي الذي يقوم بتنظيم عمل الجائزة، بتمويل من شركة صلالة لخدمات الصرف الصحي.

وحول الفئات المستهدفة للمشاركة في الجائزة، قال المهندس ياسر الشنفري مدير دائرة التشغيل والصيانة في الشركة: هناك بعض الشروط المبسطة التي تم وضعها بهدف تنظيم عملية التقديم والتسجيل للجائزة، لتحقيق الأهداف التي من أجلها أنشئت الجائزة، حيث نأمل من تبسيط عملية القبول تسجيل أكبر عدد ممكن من الباحثين في مجال المياه، فكما يعرف الجميع أن الهدف من وراء هذه المسابقات والجوائز المجتمعية هو اكتشاف حلول ابتكارية تساعد على وضع طرق مختلفة لمعالجة بعض الظواهر والتحديات المتعلقة بمجال المياه الذي يعتبر شريان الحياة الحيوي على وجه الأرض، وتابع بالقول: إن شروط الجائزة تنص على أن يكون المشارك عمانيا أو مقيما على أرض السلطنة، ويولي اهتمامًا بقضايا وتحديات قطاع المياه، بحيث يندرج تحت فئات الباحثين الأكاديميين، أو الطلبة، أو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، أو الباحثين عن عمل.

وعن مجالات الجائزة في دورتها الأولى، قال الدكتور محمد بن ناصر الرواحي مدير البرنامج البحثي الاستراتيجي لبحوث المياه بمجلس البحث العلمي: إن الدورة الأولى من جائزة صلالة للصرف الصحي والمياه تشمل مجالات مختلفة نابعة من واقع التحديات المائية الموجودة في السلطنة بشكل عام وفي المحافظة على وجه الخصوص، والتي تسعى الشركة عبر هذه الجائزة الى إيجاد إجابات لها عبر إشراك المجتمع المحلي من الباحثين والمواطنين والمقيمين، وهذه المحاور هي: تقنيات تجميع وتصريف مياه الصرف الصحي /‏ مياه الأمطار، وادارة شبكات المياه والصرف الصحي، وتقنيات معالجة المياه العادمة، وتقنيات معالجة الحمأة والروائح المصاحبة، وطرق إعادة استخدام وتخزين المياه المعالجة والمخلفات الصلبة المعالجة.

وحول الشروط العامة للتقدم للمشاركة في الجائزة، أوضح الدكتور محمد الرواحي بالقول: توجد عدد من الشروط للاشتراك في الجائزة، وهي أن تتم المشاركة الكترونيا ولن ينظر في أي طلب الا من خلال الموقع الالكتروني لمجلس البحث العلمي عبر الرابط المخصص لذلك في الموقع وهو(www.trc.gov.om)، وأن يكون مقدم المشاركة هو صاحب الفكرة، وألا يقل عمر المشارك عن 18سنة وقت انتهاء التسجيل بتاريخ 12 سبتمبر 2019م، ويسمح بمشاركة واحدة لم يسبق فوزها بجائزة أخرى بنفس المحتوى، وكذلك يحق التسجيل بشكل فردي او ضمن فريق، وألا يتجاوز عدد أعضاء الفريق المشارك خمسة مشاركين، وأن يكون المتقدم على استعداد لتقديم أي معلومات مساندة قد تطلبها لجنة التحكيم، وأن يتم تقديم عرض مرئي خلال مرحلة التقييم والتكريم، وتعتبر قرارات لجنة التحكيم نهائية ويمكن حجب الجوائز إذا لم ترتق إلى المستوى المطلوب.

وعن أبرز شروط قبول الفكرة بالجائزة، فيؤكد الدكتور محمد الرواحي بالقول: إن من أبرز الشروط أن تكون المشاركة ضمن مجالات الجائزة المحددة، ووضوح المشكلة التي يعالجها الابتكار مع وصف تفصيلي للفكرة الابتكارية، وأصالة الفكرة مع الإشارة للتعديل والتحسين إن كانت الفكرة قائمة، والجدوى الاقتصادية والاجتماعية للفكرة والميزة التنافسية، وقابلية تطبيق الفكرة في البيئة المحلية مع توفير الوثائق الداعمة، وامتثال الفكرة لمعايير الاستدامة والصحة والسلامة البيئية. وحول مراحل الجائزة، قال: ان الجائزة تتضمن مراحل زمنية مختلفة، حيث تنطلق المرحلة الأولى بتاريخ 5 اغسطس وهي خاصة بتدشين الجائزة وفتح التسجيل للمشاركة حتى تاريخ 12سبتمبر2019، على أن يتم التسجيل لاحقا في الموقع الالكتروني لمجلس البحث العلمي، ثم مرحلة الفرز والقبول حسب شروط التقدم للجائزة من تاريخ 15 – 19 سبتمبر 2019م، ثم تقام ورشة عمل للمستوفين لشروط التقدم للجائزة في شهر سبتمبر2019م، وبعد ذلك يتم إعلان (5) فرق متأهلة للمرحلة النهائية مع تقديم دعم مادي في نفس الشهر، ليتم العمل من قبل المتأهلين على نماذج ابتكاراتهم ودراساتهم حتى شهر مارس 2020م حيث يتم التقييم النهائي وإعلان الفائزين، ومن المقرر أن يتم تكريم الفائزين في شهر مارس أو أبريل 2020م.

وعن معايير التحكيم للمرحلة الأولى والمرحلة النهائية ، فيقول المهندس ياسر الشنفري نسعى من خلال معايير التحكيم إلى وضع معالم واشارات واضحة للمتقدمين للمشاركة على نوعية المشاركات المطلوبة في الجائزة، بحيث تكون هذه الأفكار أو الابتكارات مستوفية للشروط، وكذلك من ناحية أخرى تكون عملية وصالحة للتطبيق، ومن أهم المعايير التي سوف تسترشد بها لجنة التحكيم هي وضوح المشكلة التي يعالجها الابتكار بنسبة 10%، ووضوح الفكرة الابتكارية ومنهجية العمل بنسبة 20%، وأصالة الفكرة الابتكارية وجودتها ومدى الإبداع والتميز في الإخراج بنسبة 20%، والجدوى الاقتصادية والاجتماعية للفكرة والميزة التنافسية بنسبة 20%، وقابلية تطبيق الابتكار في البيئة المحلية مع توفير الوثائق الداعمة بنسبة15%، ومدى امتثال الفكرة لمعايير الاستدامة والصحة والسلامة البيئية بنسبة10%، والعرض التقديمي للمشارك بنسبة 5% بمجموع 100%.

وتطرق الشنفري إلى لجنة التحكيم بالقول: حاولنا في الجائزة استقطاب أعضاء ذوي خبرة وتجارب في هذا المجال بالإضافة الى خبراتهم واختصاصهم فيه، حيث تتكون لجنة التحكيم من أعضاء مجيدين من القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية، وهم الدكتور محمد بن ناصر الرواحي مدير البرنامج البحثي الاستراتيجي لبحوث المياه بمجلس البحث العلمي، والدكتور محاد بن سعيد باعوين أستاذ مشارك بقسم الهندسة المدنية والمعمارية بكلية الهندسة بجامعة السلطان قابوس، والمهندس ياسر بن عبدالله الشنفري مدير دائرة التشغيل والصيانة بشركة صلالة لخدمات الصرف الصحي، والدكتور الأمير بن ناصر العلوي مساعد العميد للشؤون الاكاديمية المساندة بكلية العلوم التطبيقية بصلالة.

وحول شعار الجائزة قال المهندس ياسر: إن هذه الجائزة وانطلاقا من دورها الريادي في تقديم حلول ابتكارية علمية للمجتمع في مجالات المياه المختلفة، بهدف استدامة الموارد المائية المختلفة، وإعادة استعمال المياه المستعملة، والخروج بنتائج ذات نفع عام للمجتمع بشكل عام، والحفاظ على مواردنا المائية بصفة خاصة، فقد تم اعتماد شعار للجائزة يعكس هذه الأهداف المختلفة، بحيث يجمع بين ثناياه الرموز اللونية للموارد المائية وكذلك أهداف الجائزة، كما يقدم لمحة واضحة عن ارتباط المياه بالحياة على هذا الكوكب وصولا الى نشر الرقعة الخضراء وامتدادها، مع الحفاظ عليها بأيد أمينة من الهدر والعبث واستدامتها للأجيال المقبلة.