المنوعات

وفــاة هــال بريـنــس أحــد عمـالقـة بــرودواي

01 أغسطس 2019
01 أغسطس 2019

نيويورك- «أ.ف.ب»: توفي المنتج والمخرج المسرحي الأمريكي هارولد «هال» برينس أمس الأول الأربعاء عن 91 عاما على ما أعلن ناطق باسم أسطورة برودواي هذا الذي أنجز خصوصا مسرحية «فانتم أوف ذي أوبرا» و«كاباريه».

خلال مسيرته الطويلة نال هال برينس 21 جائزة توني، مكافآت المسرح في برودواي وهو رقم قياسي في هذا المجال. وقد توفي في ريكيافيك (آيسلندا) جراء «مرض قصير» على ما قال الناطق باسمه.

ولد هال برينس العام 1928 في نيويورك في عائلة يهودية من أصل ألماني وهو من المخرجين القلائل في برودواي الذين استمروا لحقبات مختلفة ورغم تحديث عالم المسرحيات الغنائية.

وكان هال برينس يقول إن فيروس المسرح أصابه بعدما رأى أورسون ويلز في «سيزير» في سن الثامنة. وبدأ مسيرته خلال العصر الذهبي للمسرحيات الغنائية بعدما اكتشفه أحد عمالقة المسرح أيضا جورج آبوت. وقد وظفه آبوت في سن العشرين ليقوم بمهام مختلفة، وارتقى سلم الوظيفة واقترب أكثر من خشبة المسرح بحيث أصبح يساعد في الإنتاج مع أن هذا المجال لم يكن يروق له. اعتبارا من العام 1955 وفي سن السابعة والعشرين نال أول جائزة توني أفضل منتج عن «ذي باجاما جايم». وأتت بعد ذلك سلسلة لافتة من النجاحات من بينها «ويست سايد ستوري» (1957)، قبل أن ينتقل إلى الإخراج الذي كان يشكل شغفه الفعلي.

وأوضح يوما خلال مقابلة مع موقع «برودواي.كوم»، «كنت أريد الكتابة لكنني لم أكن موهوبا جدا لذا كانت المرحلة التالية، الإخراج».

وكانت بداياته في الإخراج المسرحي في برودواي مع «شي لوفز مي» في 1963 قبل أن ينجز في 1966 «كاباريه» التي استحالت أحد أشهر المسرحيات الغنائية. وهو كان يعتمد الاقتصاد في إنتاج أعماله مع بساطة في الديكور. وغالبا ما كان يتبجح بأنه أنتج أولى مسرحياته بميزانيات تقل عن المعدل. وحقق هال برينس النجاح نفسه في السبعينيات أيضا مع أعمال مثل «سويني تود» (1979) وتمكن من ركوب موجة الثمانينيات والتسعينيات عندما شهدت برودواي تحولا كبيرا.

وقد أخرج خصوصا «فانتم أوف ذي أوبرا» التي ألفها البريطاني أندرو لويد ويبر. وهي تحمل الرقم القياسي لأطول مسرحية في برودواي حيث تعرض منذ 31 عاما وقد أقيم أكثر من 13 ألف عرض منها.