1282856
1282856
العرب والعالم

الرئاسة الفلسطينية: من حق الفلسطينيين البناء على كامل أراضيهم المحتلة عام 1967

31 يوليو 2019
31 يوليو 2019

المالكي: نتحرك لعقد اجتماع للأمم المتحدة يبحث «انتهاكات» إسرائيل -

رام الله (عمان) نظير فالح:-

أكدت الرئاسة الفلسطينية،أن من حق الشعب الفلسطيني البناء على كامل أراضيه المحتلة عام 1967 دون الحاجة لترخيص من أحد.

جاء ذلك ردا على مصادقة المجلس الوزاري المصغر للحكومة الإسرائيلية على خطة للسماح بإقامة 700 وحدة سكنية في المناطق المصنفة (ج) من الضفة الغربية.

وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان صحفي، أمس «لن نعطي أية شرعية لبناء أي حجر استيطاني على أرضنا الفلسطينية».

وأضاف أبو ردينة أن «كل الاستيطان الإسرائيلي على أراضي دولة فلسطين المحتلة غير شرعي، ومصيره إلى الزوال بزوال الاحتلال».

وتابع «لن نقايض حقوقنا التي كفلتها قرارات الشرعية الدولية، والتي نصت جميعها، وخاصة القرار الأممي رقم (2334) بعدم شرعية الاستيطان على أراضي دولة فلسطين، بما فيها القدس الشرقية».

وأكد أبو ردينة أن الشعب الفلسطيني «سيبقي صامدا على أرضه، ولن يقبل المساومة على ثوابته الوطنية، وفي مقدمتها القدس ومقدساتها، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على كامل ترابه الوطني».

وكان المجلس الوزاري للحكومة الإسرائيلية للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) صادق الليلة قبل الماضية، على مبادرة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لإقامة (700) وحدة سكنية للفلسطينيين في المناطق المصنفة (ج) من الضفة الغربية.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن المصادقة تمت بعد سلسلة من المداولات وحظيت بدعم جميع الوزراء في المجلس الوزاري المصغر.

وتقسم الضفة الغربية وبلدات في شرق القدس حسب اتفاق (أوسلو) للسلام المرحلي الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993 إلى ثلاث مناطق الأولى (أ) وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة والثانية (ب) وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية وإدارية فلسطينية، والثالثة (ج) وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية.

من جهته، أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي امس عن تحرك فلسطيني لعقد اجتماع للأمم المتحدة بغرض بحث «انتهاكات» إسرائيل بحق الفلسطينيين.

وقال المالكي، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن التحرك يستهدف دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة للاجتماع تحت بند «متحدون من أجل السلام».

وأكد المالكي على أهمية قيام الأمم المتحدة بمسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية له والتصدي «لانتهاكات» إسرائيل المستمرة.

وتحدثت مصادر فلسطينية مؤخرا عن إفشال الإدارة الأمريكية عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي عقب هدم إسرائيل عشرات المباني السكنية في جنوب شرق مدينة القدس.

كما أعلن المالكي أنه يتم التحرك فلسطينيا لعقد اجتماع لجامعة الدول العربية على مستوى المندوبين لبحث ممارسات إسرائيل في القدس وحشد الدعم العربي للقضية الفلسطينية. وأشار إلى أنه تم إطلاق حملة دبلوماسية فلسطينية عبر سفارات فلسطينية في دول العالم لشرح حيثيات القرار المتخذ مؤخرا بوقف العمل بالاتفاقيات مع إسرائيل وأسبابه كرد على ممارسات إسرائيل.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال الليلة قبل الماضية إن القرار الفلسطيني بوقف العمل بالاتفاقيات مع إسرائيل سببه عدم التزام الحكومة الإسرائيلية بتلك الاتفاقيات.

واتهم عباس، لدى لقائه رؤساء الوفود المشاركة في اجتماعات الاشتراكية الدولية الذي عقد في مدينة رام الله، الحكومة الإسرائيلية بالإصرار على تدمير كل ما تم الاتفاق عليه برعاية دولية عبر الاستمرار بالاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم البيوت وحجز أموال الضرائب الفلسطينية.