88
88
العرب والعالم

جولة محادثات استانة الـ 13تنطلق اليوم بمشاركة وفدي الحكومة السورية والمعارضة

31 يوليو 2019
31 يوليو 2019

الجيش السوري يستعيد مواقع في «الزكاة» بريف حماة الشمالي -

دمشق - عمان - بسام جميدة - وكالات:-

تنطلق اليوم الجولة الـ 13 من محادثات استانا في العاصمة الكازاخية نور سلطان بمشاركة وفدي الحكومة السورية والمعارضة والدول الضامنة وغياب المبعوث الأممي الى سورية غير بيدرسن لأسباب صحية.

وقالت وزارة الخارجية الكازاخستانية في بيان لها نقلته وكالات انباء أمس ان «المشاورات الثنائية والمتعددة الأطراف ستجري في اليوم الأول خلف الأبواب المغلقة، وستعقد الجلسة العامة في اليوم التالي، وسيتم تقديم النتائج الرئيسية للمحادثات التي تستمر يومين في بيان مشترك للضامنين في عملية أستانا».

وأشارت الوزارة الى ان «بيدرسن، سيضطر لعدم حضور المحادثات المقبلة لأسباب صحية .. وسيرأس وفد الأمم المتحدة نائبه» لافتة الى ان «ممثلي لجنة الصليب الأحمر الدولية ومكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين سيصلون إلى العاصمة نور السلطان لحضور الاجتماع الدوري لمجموعة العمل حول المحادثات بخصوص سوريا والمنعقدة في نور سلطان».

وكانت الامم المتحدة أعلنت الاسبوع الماضي عن تعرض بيدرسن لإصابة بالعين مشيرة الى ان الإصابة ستحد من نشاطه ولن تجعله قادرا على السفر خلال الفترة القادمة. ويشارك في استانة 13 كل من وفدي الحكومة السورية والمعارضة والدول الضامنة روسيا وتركيا وايران بالإضافة الى لبنان والعراق والأردن بصفة دول مراقبة.

وعقد 12 اجتماعا بصيغة أستانة أحدها في مدينة سوتشي الروسية أكدت في مجملها الالتزام الثابت بالحفاظ على سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها ومواصلة الحرب على التنظيمات الإرهابية فيها حتى دحرها نهائيا.

وكانت خارجية كازاخستان أعلنت في 19 يوليو الماضي أن الجولة الـ13 لمحادثات أستانة حول سوريا ستعقد في العاصمة الكازاخية نور سلطان في 1 و2 أغسطس الجاري، حيث ستركز المحادثات على الوضع في ادلب وشمال شرق البلاد واللجنة الدستورية.

تضم اللجنة الدستورية 3 مجموعات، وكل مجموعة تضم 50 شخصاَ ، الأولى تمثل الحكومة السورية، والثانية تمثل المعارضة، والثالثة تمثل جماعات المجتمع المدني التي يختارها المبعوث الأممي .

وأرسلت تركيا معدات عسكرية إلى الحدود الجنوبية لمدينة سانليورفا مع سوريا.ووفقا لوكالة «الأناضول» وصلت قافلة عسكرية مؤلفة من 12 مركبة مدرعة مع وحدات القوات الخاصة والحافلات إلى المنطقة الحدودية مع سوريا عند مدينة رأس العين.

في نهاية يوليو الماضي، أعلن رئيس وزارة الدفاع التركية، خلوصي آكار، عن احتمال بدء عملية تركية جديدة في شمال سوريا إذا لم تتمكن الولايات المتحدة من التوصل إلى اتفاق بشأن منطقة أمنية في المنطقة.

وذكرت صحيفة «ديلي صباح»،أمس الأول، نقلاً عن بيان عقب اجتماع لمجلس الأمن القومي التركي، أن أنقرة تعتزم مواصلة جهودها لإنشاء منطقة أمنية على طول حدودها في شمال سوريا.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق إن أنقرة مستعدة لشن عملية في شرق الفرات، وكذلك في المنبج ضد وحدات حماية الشعب الكردية، إذا لم تسحبها الولايات المتحدة من هناك.

وقال في وقت لاحق إنه قرر تأجيل بدء العملية العسكرية في سوريا بعد محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 14 ديسمبر الماضي، وبعد ذلك أعلن الرئيس الأمريكي سحب القوات من سوريا.

اتهمت روسيا الدول الغربية في مجلس الأمن بالسعي على الحفاظ على «الجيب الإرهابي» في إدلب لاستخدامه ضد السلطات السورية، نافية الاتهامات الموجهة إليها بشن غارات على مستشفيات ومدارس في سوريا.

وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا في كلمة له في مجلس الأمن نقلتها وكالات أنباء ان «الحفاظ على الجيب الإرهابي في إدلب يمثل هدفا أساسيا يسعى إلى تحقيقه شركاؤنا الغربيون»، مضيفا أن «الغرب بحاجة إلى بقاء الوجود الإرهابي في إدلب «لاستخدامه مستقبلا بهدف محاربة السلطات السورية الشرعية».

ميدانيا: أفاد مصدر عسكري بتقدم الجيش السوري باتجاه قرية الزكاة بريف حماة الشمالي، واستعادته السيطرة على عدة مواقع في المنطقة، عقب اشتباكات عنيفة مع المجموعات المسلحة.

إلى ذلك أعلنت الجيش عن صد هجمات بالمفخخات والانتحاريين، شنتها جبهة النصرة على نقاطه في بلدتي الجبين، وتل ملح التي استعادها من الفصائل المسلحة منذ يومين بعد معارك عنيفة.

ويواصل الطيران الحربي قصفه لمواقع المجموعات المسلحة في أطراف مدينة خان شيخون جنوب إدلب والمنطقة الواصلة إلى ريف حماة الشمالي، وبلدتي اللطامنة وكفرزيتا وقرية الزكاة بالقطاع الشمالي من ريف حماة، فيما اعتدت الفصائل المسلحة بالقذائف والصواريخ على أماكن عسكرية ومدنية في مناطق حيالين وتل ملح والجبين ومعسكر بريديج وتل صلبا والحاكورة وشيزر بريف حماة الشمالي الغربي، في حين تعرضت مناطق المسلحين في كل من كفرزيتا واللطامنة وحصرايا والأربعين والزكاة والقاهرة والمنصورة وتل واسط لقصف صاروخي نفذته القوات الحكومية لصد هجمات الفصائل المسلحة حسب المرصد السوري «المعارض».

على صعيد متصل تجددت الاشتباكات على محاور في ريف اللاذقية الشمالي فجر امس الأربعاء، بين القوات الحكومية والفصائل المسلحة. كما هز انفجار بلدة مركدة الواقعة بريف مدينة الشدادي جنوب الحسكة صباح امس الأربعاء، تبين أنه ناجم عن انفجار دراجة نارية مفخخة على الطريق العام في البلدة، دون معلومات عن خسائر بشرية ولا عن الجهة التي قامت به .