10
10
عمان اليوم

ملتقى الإعلام الجديد يناقش الالتزامات الوطنيَّة والمهنيَّة للممارسات الإعلاميَّة في الفضاء الرقمي

31 يوليو 2019
31 يوليو 2019

تستضيفه صلالة بمشاركة عدد من المسؤولين والأكاديميين والمختصين -

البوسعيدي: العادات والقيم تأثرت كثيرًا بالتفاعل الواسع مع الثورة الرقمية -

الجابري: مُتغيرات في أنماطِ الاتصالِ الجماهيريّ منحتْ «الرقميَّ» مكانةً يُنافسُ في قمتها «التقليدي» -

الطائي: ضرورة سن تشريع يتماشى مع المتغيرات ويواكب تطلعات الصحفيين والإعلاميين -

صلالة - عادل بن مبروك البراكة:-

انطلقت أمس تحت رعاية معالي السيد محمد بن سلطان البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار أعمال ملتقى الإعلام الجديد والعصر الرقمي تحت عنوان: «الممارسات الإعلامية التزامات وطنية ومهنية»، ويستمر يومين بمشاركة عدد من المسؤولين والأكاديميين والمختصين في مجال الإعلام الرقمي.

وناقش الملتقى الذي تنظمه جريدة الرؤية بالتعاون مع شركة الرعاية الأولى ضمن برنامج فعاليات مهرجان صلالة السياحي 2019، في يومه الأول محورين رئيسيين، الأول بعنوان: «تنظيم الإعلام الإلكتروني إشكاليات الحرية والرقابة»، فيما يحمل المحور الثاني عنوان: «الشائعات.. استراتيجيات المواجهة وأسس بناء الرأي العام»، فيما سيتضمن اليوم حلقتي عمل، الأولى بعنوان: «مهارات كتابة المحتوى الرقمي وإدارة وسائل التواصل الاجتماعي»، ويقدمها محمد عبدالرحمن المحلل الإعلامي ورئيس تحرير موقع (في الفن)، بينما تتناول الحلقة الثانية: «طرق التحقق من الأخبار الكاذبة»، ويقدمها أحمد عصمت المدير التنفيذي لمنتدى الإسكندرية للإعلام.

وأشاد معالي وزير الدولة ومحافظ ظفار بالجهد الذي تبذله (الرؤية) في إقامة فعاليات متنوعة من أجل دعم مسيرة التنمية الشاملة في البلاد، وقال معاليه: «إنه إدراكٌ يستحق التقدير والإشادة بصميم مسؤولياتها الوطنية والمجتمعية، فالآلة الإعلامية العُمانية كانت ولا تزال طوال مسيرة العهد الزاهر الداعم الرئيسي لمسيرة النماء والعطاء، بفضل الرعاية السامية التي يوليها لها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه».

وأكد معاليه أنَّ العنوان الذي انتظمتْ تحته أعمال: «ملتقى الإعلام الجديد والعصر الرقمي» في دورته الثانية يأتي في وقتٍ دقيق ومُهم؛ خصوصًا مع تنامي حجم الثورة الرقمية ووسائل الاتصال الحديثة، وتأثيراتها البالغة على شتى مناحي الحياة، خصوصًا تشكيل الرأي العام وتعزيز المواطنة والهُوية الوطنية، والحفاظ على العادات والتقاليد والقيم، التي تأثرت كثيرًا بهذا التفاعل الواسع.وأضاف: «إنَّ مصداقية وسائل الإعلام الجديد باتتْ بحاجة -أكثر من أي وقت مضى- لإيلائها الرعاية اللازمة من قبل القائمين عليها، خصوصًا مع سرعة انتشارها ووصولها لفئات المجتمع المختلفة، مما يضع على عاتقهم ضرورة إعادة النظر في الطريقة التي يتعاطون بها مع الأخبار ونقلها بمهنية ومصداقية عالية تحقق التأثير الإيجابي المأمول من هذه الطفرة التقنية، وإيجاد حائط صد يحد من الشائعات ويوقفها في مهد تشكلها، وهو ما عالجته محاور الملتقى بمهنية عالية».

وثمَّن معالي السيد وزير الدولة ومحافظ ظفار المسعى الذي هدفتْ إليها دورة الملتقى لهذا العام، بإيجاد أرضية مشتركة ومنظومة متكاملة يعمل فيها الإعلام التقليدي والرقمي على قدم المساواة ليس فقط من أجل نقل المعلومة بأمانة ومسؤولية وجعل جمهور المتلقين في قلب الحدث، وإنما الإسهام الإعلامي الإيجابي والمسؤول في صناعة الحدث، وتقديم صورة مشرِّفة عن مسيرة الوطن، ودعم مراحل التطور والنماء، وتشكيل رأي عامٍ أكثر وعيا وإدراكا بمسؤولياته وواجباته، فهذه هي رسالة الإعلام الحقيقية التي يجب على كل ممتهني هذه الرسالة الاضطلاع بها بأمانة ومسؤولية.

إعلام المبادرات:

وبدأ الملتقى بكلمة ترحيبية للمكرم حاتم الطائي رئيس تحرير (الرؤية) والمشرف العام على الملتقى، قال فيها: «لقد أسهم إعلامنا الوطني على مدى عقود النهضة المباركة في أن يعزز الوعي المجتمعي بما تحقق من منجزات على أرض الوطن بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وأسهم بدور محوري في رفع مستوى المعرفة بما يحدث من متغيرات داخلية وخارجية تؤثر بصورة مباشرة وغير مباشرة على مسيرة التقدم والنماء، علاوة على إسهاماته العديدة في إتاحة المجال أمام الأقلام الوطنية كي تدلو بدلوها في مختلف القضايا وتطرح العديد من الأفكار البناءة والتطلعات الطموحة».

وأكد: «أن المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتق وسائل الإعلام بمختلف تصنيفاتها، المقروءة والمسموعة والمرئية، تفرض على العاملين في هذا القطاع تبني رسالة إعلامية هادفة، تنطلق من الثوابت الوطنية، وتتماهى مع السياسات العامة للدولة، وتُعلي من قيم المواطنة من أجل بناء مجتمع ناهض يدرك أولوياته جيدا ويعمل على تحقيق طموحاته ودعم الرؤية العامة التي تضعها مؤسسات الدولة المعنية، لدعم خطط التنمية الشاملة والمستدامة، مشيرا إلى أن الرسالة الإعلامية التي ننشدها من الإعلام الجديد، أن يتحلى في المقام الأول بالمسؤولية في الطرح والتناول الإعلامي لمختلف القضايا، وأن تلتزم هذه الرسالة بالثوابت الوطنية، وأن تدعم حق المواطن في المعرفة الحقيقية القائمة على المصداقية والموضوعية والحيادية، لكن هذه الرسالة الإعلامية تواجه العديد من التحديات، وهو ما يفرض على القائمين عليها أن يضعوا المقترحات اللازمة التي تضمن مواجهة هذه التحديات، وصياغة حلول بناءة تدعم جهود نشر هذه الرسالة على أوسع نطاق وبأعلى قدر من المهنية والاحترافية».

وأضاف الطائي: «إن أولى هذه المقترحات تتمثل في ضرورة سن تشريع يتماشى مع متغيرات العصر ويواكب التطلعات التي يطمح لها الصحفيون والإعلاميون بشكل عام، تشريع يعزز آلية نشر الأخبار وتداولها وفق أسس قائمة على المصداقية والحياد والموضوعية، كما تتيح للصحفي أيضا حرية الوصول إلى المعلومة من مصادرها الرسمية، دون تأخير في الرد من قبل المسؤولين أو المعنيين، أما التحدي الثاني فيتجلى في أهمية توفير التمويل اللازم لمواصلة تطوير وسائل الإعلام وضمان مواكبتها لأحدث الوسائل التقنية والإنفاق على أفكار التطوير بصورة جيدة، وآخر هذه التحديات -من وجهة نظرنا- التحدي الخاص بتلبية تطلعات الجمهور في عصر يتسم بالسرعة الهائلة في نقل الخبر ونشره، وهو ما يفرض على المؤسسات الصحفية والإعلامية إيلاء جوانب التدريب والتأهيل أهمية بالغة، من أجل مساعدة الصحفيين على تقديم الأفضل ومواصلة العطاء المهني في كل وقت ومن أي مكان».

وألقى سعادة علي بن خلفان الجابري وكيل وزارة الإعلام البيان الافتتاحي للملتقى، وقال فيه: «أتقدَّمَ بخالصِ الشكرِ والتقديرِ، إلى جَريدةِ (الرُّؤيةِ)، اللجنةِ المنظِّمةِ لأعمالِ الملتقَى، على كلِّ مَا تُقدِّمُه مِنْ جهودٍ مُجتمعيةٍ مُقدَّرة، وإسهاماتٍ تَعِدُ بمزيدٍ من النَّماء الوطنيّ، القائمِ على أسسِ الشراكةِ المجتمعيةِ المتينةِ والمسؤولةِ. وإنها لمُناسبة مُواتية، لأعبِّر فيها عن تقديري البالغٍ، للعُنوانِ الذي تنتظمُ تَحْتَه أعمالُ الدورةِ الثانيةِ من هَذَا الملتقى الواعِد، الذي يَبحثُ فيها الالتزاماتِ الوطنيَّة والمهنيَّة للممارساتِ الإعلاميَّة في الفضاءِ الرقميِّ الواسع، نظيرَ ما يتَّكئ عليه من جُملة مسؤوليَّات وواجباتٍ، وحُرياتٍ، تَكفلُ أداءً أكثر مَسؤولية لوسائل الإعلام الحديث، وتدفعُ نحوَ إيجادِ منظومةٍ إعلاميَّةٍ رقميَّة، قادرة على التأثير بإيجابية ومصداقية وباحترافية مهنيَّة عاليَّة، وهي نقطةٌ أخرَى تُحسب لهذا الملتقَى الذي يجمعُ على مائدةِ نقاشِهِ كوكبةً من الخُبراء والمختصين بالمجالِ الإعلاميّ من داخل وخارج السلطنة».

وأضاف سعادته: «تَابعنا باهتمامٍ بالغٍ الأصداءَ الطيَّبةَ التي تحققتْ للدورةِ الأولَى من هذا الملتقى، والتَّوصِيات الواعِدَة التي خرج بها، ويُمكنُنِي هُنا أن أقول: إنَّ انعقادَ هذه الدورة إنَّما هو دليلُ نجاحٍ لمتتاليةِ تحقُّق هذهِ المخرجاتِ على أرض الواقع، في ظلِّ ما نعيشُه من موجات تطوُّر مُتعاقبة شهدناها خلالَ العقودِ الثلاثةِ الأخيرة، بمُستجدَّاتٍ ومُتغيرات في أنماطِ ورسائلِ الاتصالِ الجماهيريِّ؛ سواءً على مُستوى اللغة أو المُحتوى وآلية صناعة ونقل الحَدث... إلى آخر ذلك من مُمكِّناتٍ منحتْ الإعلامَ الرقميَّ مكانةً يُنافسُ من قِمتهَا وسائلَ الإعلامِ التقليدي».

وقدم سعادة ماضي الخميس الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي بدولة الكويت كلمة رئيسية، قال فيها: «نجتمع تحت مظلة ملتقى الإعلام والعصر الرقمي لنؤكد أن الإعلام بات صناعة كبیرة وثقیلة ومتطورة، لذلك لا بد أن نخرج بنتیجة حقیقیة وملموسة، وأن تصل بنا الحوارات واللقاءات إلى ما یعزز مسیرة الإعلام العربي وخدمة قضایاه، وبات من حق المجتمع أن نقدم له ما یلیق به من أطروحات إعلامیة مختلفة تحمیه ولا تفككه تبنیه ولا تهدمه ونجعل الإعلام یلعب دوره الرئیسي في التنویر والتنمیة»، وأكد أهمية الجانب التعلیمي، خاصة في مجالات الإعلام واختصاصاته المختلفة، ومن الضروري إیجاد آلیة مهمة لتفعیل التدریب المهني والتأهیل لطلبة الجامعات في اختصاصات الإعلام والاتصال. ومن المهم جدا أن تعي الحكومات أن الإعلام في وطنها هو خط الدفاع الأول عنها ومن الضروري أن تقدم اهتماما في الإعلام الخاص الذي یعتبر ذراعا مساندا للإعلام الحكومي، وأن تعمل على معالجة العقبات والأزمات والمشاكل التي یتعرض لها هذا الإعلام الخاص الوطني، لأنه السبیل الوحید لمواجهة كل تلك التغیرات السریعة في صناعة الإعلام، ومن أهم الأمور التي یجب أن نقف عندها تدعیم العنصر الوطني في الإعلام ولا بد للدولة أن تهتم في تنمیة قدرات ومهارات أبنائها من العاملین في المؤسسات الإعلامیة، ومنحهم الفرصة لإثبات الكفاءة في قیادة المؤسسات الإعلامیة وممارسة دورهم في هذا المجال.

ونبه الخميس إلى وجود معادلة صعبة بین حریة الإعلام والاتصال وحقوق وحریات المجتمع والأفراد،وقال: «هذه المعادلة یصل إلیها كل مجتمع حسب ظروفه ومستوى تطوره وفاعلیة نظمه السیاسیة والثقافیة، إلا أنه من المحتم -في النهایة - أن تكون الأنظمة التي تحكم ممارسة حق الإعلام -من طرف الدولة أو المواطنین- تنعكس على القوانین التي تنظم وسائل الإعلام؛ لذلك من الواجب أن تسایر القوانین غایة المصلحة العامة إلى جانب الحقوق والحریات الأساسیة للأفراد».

أوراق العمل:

وفي المحور الأول، قدم المكرم الدكتور أحمد المشيخي عضو مجلس الدولة وأستاذ السياسات الاتصالية المساعد بقسم الإعلام بجامعة السلطان قابوس ورقة بعنوان: «إدارة الإعلام الإلكتروني في عالم متغير»، أوضح فيها أن التطور التقني فرض واقعًا إعلاميًا جديدًا بكل المقاييس. هذا التطور الذي جعل (قرية ماكلهان الكونية) واقعا ملموسا على أرض الواقع. بل استطاع أن يقسّم هذه القرية الكونية إلى أحياء سكنية منعزلة وجزر مفتتة، يستطيع قاطنوها معرفة ما يدور في العالم الخارجي، ولا يعرف سكانها ما يدور في محيطهم القريب نتيجة تطور تقنية الاتصال ووسائل الاتصال الذكية. واستطاعت هذه التقنيات أن تنفذ إلى حياتنا اليومية، وتتحكم فيها بشكل كبير، فأصبح كل مستخدم لها يحمل في جيبه يوميًا كل وسائل الاتصال، وحملت الورقة الثانية عنوان «الممارسات الإعلامية في الفضاء الرقمي بين المهنية والتنافسية.. إشكاليات قيمية في المحتوى ومصادره ومقاصده» وقدمها الأستاذ الدكتور محمد بن سليمان الصبيحي الأستاذ في كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وقال فيها: «أتاحت البيئة الاتصالية الحديثة عددًا من التغيرات التي انعكست على الممارسة المهنية في الفضاء الإعلامي؛ وزاوجت في تطوراتها بين تقنيات الحاسب الآلي والاتصالات والأقمار الصناعية، بصورة أدت إلى تغير مفصلي في العملية الإعلامية وسهلت من عمليات الإنتاج والنشر والوصول؛ فأصبح الإعلام يمارس في فضاء عام لا فرق فيه بين المحلي والعالمي أو الخاص والعام، واندمجت وسائل الاتصال وأنماطه فلم يعد هناك فرق بين الإذاعة والتلفزيون والمطبوعات وأنماط الاتصال الشخصي والجمعي والجماهيري».

وأوضح الصبيحي أن من أبرز تحديات بناء محتوى تنافسي إيجابي في البيئة الرقمية، انخفاض مستوى الوعي في الممارسات الرقمية على مستوى الاستخدام والإنتاج، واقتصار دور المستخدمين على التصفح والتداول والتفضيل لمحتوى قد لا يمثلهم دون تفاعل إيجابي في مشاركاتهم، وبروز وتداول منتجات إعلامية من مصادر غير متخصصة غابت فيها المهنية واتكأت على الشهرة والظهور الشعبي. ومن مظاهر اختلال الممارسة المهنية في الفضاء الرقمي، الشخصنة النقدية، وانتهاك الخصوصية، وتغليب الآنية والإثارة، وتداول الشائعات، وشيوع المحتوى الهابط، وتسليع المحتوى من خلال الانسياق خلف رغبات المعلنين، ومن لهم أهداف وأيديولوجيات خاصة، بغض النظر عن القيم الأخلاقية والمهنية للمحتوى.

استراتيجيات إدارة الشائعات:

وفي المحور الثاني، قدمت الدكتورة تهاني بنت عبدالرزاق الباحسين ورقة عمل حول الاتصال المؤسسي وإدارة الشائعات في بيئة الاتصال الرقمي، وأظهرت من خلالها كيفية التعامل مع الشائعات في بيئة الاتصال الرقمي عبر ثلاثة محاور، الأول: الشائعات في بيئة الاتصال الرقمي، والمحور الثاني: الاتصال المؤسسي في البيئة الرقمية، والمحور الثالث: الإدارة الاتصالية للشائعات في البيئة الرقمية، وانتهت الورقة إلى بلورة رؤية حول موضوعها تلخصت في أن الشائعات في بيئة الاتصال الرقمي شكلت ضغطًا على المؤسسات إلا أن استجابة المؤسسات لها أصبح أمرا ضروريا وسريعا، كما أن حاجة إدارات الاتصال المؤسسي إلى تطبيق معايير إدارة الأزمات الاتصالية، ومن ناحية كيفية التعامل مع مراحل الأزمة، واستراتيجية الرد عليها، مع الأخذ بعين الاعتبار عدم تجاهل رسائل الجمهور، وضرورة اشتمال الرد على الإجابة عن الأسئلة الأساسية التي يسألها الجمهور، وقالت الباحسين أن الردود تتضمن تمرير رؤية ورسالة المؤسسة وكل ما من شأنه إضفاء المهارة المعرفية والمهنية في الرد لصالح المؤسسة، وتمثل دراسات الاتصال المؤسسي في الوضع الراهن وأبحاث دراسة الحالة واستطلاعات الرأي قيمة مهنية عالية في إدارة الشائعات في البيئة الرقمية، وإدارة الاتصال بشكل فعال قبل وأثناء وبعد معالجة الشائعات، وقد وفر البناء المعرفي -في مجال دراسات الأزمة وإدارة الشائعات واستراتيجيات الردود- العديد من الاستراتيجيات والآليات التي يمكن الاعتماد عليها أثناء إدارة الشائعات، وهذا يعني أهمية اختيار الاستراتيجية المناسبة للشائعة محل النظر.