1280127
1280127
العرب والعالم

سقوط صاروخ باليستي على مقر قيادة قوات التحالف في نجران

28 يوليو 2019
28 يوليو 2019

قتلى وجرحى من «أنصار الله» في صعدة -

صنعاء- «عمان»-جمال مجاهد -

أعلنت جماعة «أنصار الله» أن «القوة الصاروخية بالجيش واللجان الشعبية» أطلقت أمس صاروخاً باليستياً قصير المدى على مقرّ قيادة التحالف العسكري جنوب «سقام» في نجران (جنوب السعودية).

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (التي يديرها أنصار الله) عن المتحدّث الرسمي للقوات المسلّحة العميد يحيى سريع أن الصاروخ «أصاب هدفه بدقه عالية، ما أدّى إلى تدمير مركز العمليات وسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بينهم قيادات».

وزعم العميد سريع أن استهداف هذا الموقع المهم «جاء بعد عملية استخباراتية دقيقة، حيث كانت تدار معارك الحدود من داخله».

وأكد أن «اليد الطولى اليوم للقوات المسلّحة اليمنية»، محذّراً قوات التحالف من أنه «ستتم ملاحقتهم أينما كانوا وأن بنك أهداف الجيش واللجان الشعبية يتوسّع يوماً بعد يوم».

كما أعلن الجيش الوطني (الموالي للشرعية) أن أفراده تمكّنوا من إحباط عملية تسلّل قام بها عناصر «أنصار الله» شرق مديرية باقم بمحافظة صعدة (شمال اليمن). وأكد مدير المركز الإعلامي بمحور آزال المقدّم فائز الصعدي، أن قوات الجيش الوطني بمحور آزال أحبطت عملية تسلّل قام بها عناصر من «أنصار الله» شرق باقم بمحافظة صعدة، مشيراً إلى أن العملية أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من «أنصار الله» وكبّدتهم خسائر كبيرة في العدّة والعتاد.

من جهة أخرى حذّر وزير الإعلام (الموالي للشرعية) معمّر الإرياني من خطورة‏ قرار جماعة «أنصار الله» باعتماد الخدمة الإلزامية التدريسية لخرّيجي الثانوية العامة والجامعات في مناطق سيطرتها.

وقال الإرياني في بيان إن القرار «خطوة خطيرة في مخطّط تجريف العملية التعليمية وتسريح الكادر التعليمي واستبداله بكوادر غير مؤهّلة، ليكون الناتج هو جيل من الأميّين والجهلة الذين يسهل السيطرة والتأثير عليهم».

ووافق مجلس الوزراء (في حكومة أنصار الله) في اجتماعه الدوري الذي عقد بصنعاء برئاسة الدكتور عبد العزيز بن حبتور، على مشروع قرار بشأن اعتماد الخدمة الإلزامية التدريسية لخرّيجي الثانوية العامة والجامعات.

ودافع المجلس عن مشروع القرار المقدّم من وزير التربية والتعليم يحيى الحوثي، بأنه «يهدف إلى الاستفادة من طاقات وقدرات الشباب اليمني وإتاحة المجال أمامهم لتحقيق دورهم المبكّر في خدمة وطنهم وتنمية روح المسؤولية والعمل الإيجابي لديهم تجاه مجتمعهم في طول وعرض الوطن».

وأشار الإرياني إلى أن الطلاب «يتعرّضون لأكبر عملية غسل للعقول ومسخ وتجريف للهوية عبر استغلال المدارس والمعاهد والجامعات ومنابر المساجد، في محاولة لخلق واقع جديد في مناطق سيطرة ‎أنصار الله، فيما يستمر الصمت الدولي على هذه الممارسات التي تهتك النسيج الاجتماعي والتعايش بين اليمنيين».

ودعا الإرياني كافة المدرّسين والطلاب لعدم التعامل مع هذه القرارات كونها صادرة عن سلطة «غير شرعية».

كما وجّه الدعوة إلى الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن بالضغط على «أنصار الله» للنأي بالعملية التعليمية عن الصراع والتوظيف السياسي، والتدخّل لوقف هذه الممارسات التي تؤكد «عدم جديتهم في السلام ومضيّها في التصعيد».