مشكلة الإطار تبعد عبدالله الزبير عن منصة التتويج بإسبانيا

لا زال سوء الطالع يلازم مشاركات المتسابق عبدالله الزبير هذا الموسم في سباقات بطولة العالم للراليات الصحراوية وبطولة باها العالمية بعدما تسبب انفجار في الإطار الأمامي لسيارته كان ام مافريك في تأخر وصول السيارة إلى نهاية المرحلة لأكثر من 10 دقائق في اليوم الأول من رالي باها أراجون الإسباني كانت كفيلة بخروج الزبير بأحد المراكز الثلاثة الأولى في هذا الرالي. المتسابق عبدالله الزبير وملاحه فيصل الرئيسي قدما عرضاً قوياً في المرحلة الأولى من باها أراجون الإسباني الجولة الرابعه من بطولة العالم للراليات الصحراية باها وخاصة في الجزء الأول من اليوم الأول والتي بلغت مسافته الإجمالية 165كيلو مترا وسط تضاريس مختلفة جداً عن بقية الأراضي والمراحل الأوروبية ، حيث كان الزبير في المرتبة الثانية بعد قطع 42 كيلومترا من السباق وثالث أسرع المتسابقين في النصف الثاني منه ، ولكن مع وجود ازدحام في المرحلة التي تميزت بالغبار فقد تراجع للمركز الرابع وسط ضغط من بقية المتسابقين.

وفي الجزء الثاني من اليوم الأول الذي أقيمت مراحله في الفترة ما بعد الظهيرة قاد الزبير سيارة كان ام مافريك بكل سلاسة واقتدار في المراحل الصعبة ، ونجح في ملاحقة المتصدر حسب التوقيت المسجل بالسباق، ولكن انفجار الإطارالأمامي من السيارة تسبب في تأخر الفريق بالترتيب العام لفئة تي 3 وتراجعه للمركز السادس ، هذا بالإضافه إلى الجزاء الذي فرضته اللجنة على الزبير بإضافه 10 دقائق على توقيته بسبب وجود الإطار بالمرحلة. مجريات اليوم الثاني كانت أفضل بالنسبة للمتسابق عبدالله الزبير بمعية ملاحه فيصل الرئيسي ،حيث برهن الشاب العماني على عدم اليأس ومحاولة إعادة الكرة من جديد للوصول إلى مصاف فرق الصفوة في هذا اليوم، حيث تم تقسيم اليوم إلى مرحلتين ولمسافة 86 كيلو مترا لكل مرحلة، حيث كان السباق سجالاً بين مجموعة الصفوة الأمامية والذي كان الزبير طرفاً فيها، حيث كان يحتل المركز الثاني تارة والثالث تارة أخرى إلى أن أنهى السباق في المرحلة النهائية بالمركز الرابع في اليوم الثاني، لينهي الجولة الرابعة بالمركز السادس بالفئة تي 3 خلف المتصدر بحوالي نصف ساعه مع وجود غرامة مفروضة عليه من اللجنة المنظمة بحوالي 10 دقائق وكذلك التأخير بسبب انفجار الإطار وتغييره.

وحول قوة سباق الجولة الرابعه من بطولة العالم للباها ، قال المتسابق عبدالله الزبير بأن السباق هذا العام كان سريعاً وقوياً في كل الفئات وأن التضاريس التي تقام فيها المراحل ليست بالسهلة فهي متنوعة وصعبة في بعض الأماكن، ولكن في نفس الوقت هي ممتعة بالنسبة للسائق وبها الكثير من التحدي ، وقال « بالفعل باها أراجون من أسرع السباقات في بطولة باها العالمية كما عودتنا في السنوات الماضية ، فقد كانت سرعتنا مناسبة جداً وكنا في طريقنا لاحتلال أحد المراكز الأولى رغم وجود أبطال المسابقة في تي 3 مثل بطل إسبانيا وبطل العالم الروسي وسائق مصنع كان ام، ولكن الحظ العاثر وانفجار الإطار حرمنا من تحقيق مركز كنا نطمح للوصول إليه وخاصة بإسبانيا». وأضاف أنا بالحقيقة سعيد لإنهاء السباق وبأدائي المقدم بالسباق وأشكر زميلي فيصل الرئيسي على دقة ملاحظاته والمسار الصحيح الذي قدمه لي طوال اليومين وهذا إنجاز شخصي له في هذا السباق ، وسوف تكون وجهتنا القادمة بمشيئة الله في باها المجر إذا سارت الأمور حسب المخطط لها».