1268598
1268598
عمان اليوم

اللجنة الوطنية للشباب : تنويع وتوسيع وسائل التواصل مع الشباب وتفعيل شراكة حقيقية مع كافة الفئات والمؤسسات

27 يوليو 2019
27 يوليو 2019

تعزيز فئة الشباب للقيام بأدوارهم في الدفع بعجلة التنمية -

عمان: دأبت اللجنة الوطنية للشباب خلال الفترة (يوليو 2018 - يوليو 2019) على تنويع وتوسيع نطاق تواصلها مع الشباب، مفعّلة طرائق أكثر من التعاون والحوار معهم وفيما بينهم، ومستمرة بجهودها المبذولة خلال الأعوام السابقة في تفعيل شراكة حقيقية مع الشباب العماني بكافة أطيافه، محققة بذلك الرؤية السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم بكلّ ما من شأنه تعزيز فئة الشباب من أجل القيام بكافّة أدوارهم في الدفع بعجلة التنمية، ومطبّقةً فحوى هذه الرؤية التي منّ بها جلالته على القطاع الشبابي بتخصيصه يومًا للشباب العماني منذ عام 2011، وإطلاقه مرسومًا ساميًا بإنشاء اللجنة الوطنية للشباب ليستكمل ما ابتدأ به جلالته منذ فجر النهضة من حرص على الشباب دائمًا في كلّ تشريع ينظّم به قطاع الشباب.

مؤمنةً بتمثليها صوت الشباب العماني بكافة أطيافه، اتخذت اللجنة من الشباب مصدرًا متجددًا للخروج بأفكار لمشروعات يتم تنفيذها وتسييرها من الشباب أنفسهم، إذ إن عددًا من المشروعات التي أطلقتها اللجنة جاءت من أفكار الشباب أنفسهم.

وقد تنوعت المبادرات الشبابية التي دعمتها اللجنة بين مبادرات تقنيّة وسياحيّة ودينيّة وإعلاميّة وفنيّة ورياضيّة وصحيّة وثقافيّة واقتصاديّة وتعليميّة وبيئيّة، حيث تجاوز عددها المائة مبادرة شبابية خلال الفترة المذكورة (يوليو 2018 - يوليو 2019). كما أن الدعم المقدّم لهذه المبادرات تنوع بين الماليّ، والإداريّ، واللوجستيّ، والمعرفيّ. وفي نطاق الخروج بأفكار المبادرات إلى تنفيذ مشروعات. يجدر بالذكر أن اللجنة تستمرّ في تبنّي بعض المبادرات المدعومة، ومحوّلةً تنفيذها إلى مشروعاتها المستدامة بإشراف وتنظيم من أصحاب المبادرة وبلغ عدد المبادرات المدعومة 147 مبادرة.

ويأتي كل من البطولة الوطنية للمناظرات في نسختها الثالثة، ومشاركة اللجنة في ركن خاصّ بها في معرض مسقط الدولي للكتاب 2019، وتنفيذ اللجنة فعاليّة «عوالم» ضمن مشروعها «صناعة القراء»؛ أمثلة حية على مبادرات شبابية وتطبيقات لمقترحات شباب تم تحويلها إلى مشروعات مستدامة وفعاليات دورية تعمل على تنفيذها اللجنة الوطنية للشباب.

ولم يقتصر تعاون اللجنة مع الشباب على مستوى دعم المبادرات وتحويلها إلى مشروعات، حيث إن اللجنة سعت إلى إشراكهم في المحافل الدولية والإقليمية التي تُدعَى إليها السلطنة من مختلف المؤسسات والجمعيّات والمنظّمات الخارجيّة المعنيّة بقطاع الشباب، فضلاً عن ابتعاثها - من خلال مشروع «شارك» - 23 شابًا وشابّة للاستفادة من المؤتمرات الدولية خلال الفترة المذكورة.

وفضلاً عن إيفاد الشباب ودعم مبادراتهم، توكل اللجنة الوطنية للشباب تنفيذ كافة مشاريعها من خلال الشباب أنفسهم بدءًا من استلهام الفكرة وانتهاءً بتنفيذها. إذ تجتمع اللجنة في جلسات عصف ذهني مع الشباب تكون مخرجاتها إما تطويرًا لمشروع قائم، أو استحداثا لفكرة تؤدّى مخرجاتها في أحد مشروعات اللجنة ذات العلاقة. ومن تعاون اللجنة مع الشباب إحالة تنفيذ بعض أنشطتها إلى شركات ناشئة يديرها شباب عمانيون.

بجانب ذلك، رعت اللجنة ممثلة في رئاستها عددًا من الأنشطة والفعاليات الشبابية المتنوعة وذلك دعمًا وتعزيزًا للفاعلين الشباب. وتنوعت مجالات المناشط التي دُعيت اللجنة إلى رعايتها بين الرياضيّة والثقافية والدينيّة والعلميّة والوطنيّة والاقتصاديّة والتطوعيّة.

التعاون مع المؤسسات

تعزز اللجنة الوطنية للشباب دورها في تفعيل الشراكة مع المؤسسات الحكومية والأهلية والدولية والقطاع الخاص المعنية بقطاع الشباب عبر إبرام اتفاقيات ومذكرات تفاهم بلغ عددها ثلاثا، تراوح مجال التعاون فيها بين الدعم المالي والدعم اللوجستي والشراكات الاستراتيجية في خدمة القطاع الشبابي. وقد جاء خلال الفترة المذكورة التعاون بين اللجنة وكلّ من: الشركة العمانية القطرية للاتصالات (أوريدو)، والشركة العمانية للاتصالات (عمانتل)، ومجلس البحث العلمي، والهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة)، وهيئة تقنية المعلومات، والصندوق العماني للتكنولوجيا، والمجلس الأعلى للتخطيط ممثلاً في مكتب رؤية عمان 2040. وتعاونت اللجنة خلال الفترة المذكورة مع كلّ من: وزارة السياحة، ووزارة الخارجية، ووزارة الشؤون الرياضية، وجامعة السلطان قابوس، والهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف، وشرطة عمان السلطانية، وصندوق الرفد، ووزارة التربية والتعليم، وجهاز الرقابة الماليّة والإداريّة للدولة، ومجلس الدولة، ومجلس الشورى، والمتحف الوطني، والشركة العمانية للوجستيات (أسياد)، ومطار مسقط الدولي، ودار الأوبرا السلطانية.

بهدف مسح الواقع الشبابي واستنباط احتياجاته وتأسيس مشروعات تخدمه، نفذت اللجنة خلال الفترة بين (يوليو2018 - يوليو 2019) خمس دراسات استراتيجية في مجالات عدة تمس القطاع الشبابي، حيث أجرت دراسة استقرائية تحليلية في «تحليل المخاطر الاجتماعية والاقتصادية والصحية مع اقتراح الحلول من خلال تطوير مشروع متكامل لبناء وإدارة الأسرة»، ودراسة في تحليل التحديات التي تصادف رواد الأعمال في السوق العماني، ومقارنتها مع الدول المتقدمة باستخدام أسلوب المقارنة المرجعية (تونس- بريطانيا)، فضلا عن دراسة حول مشاركة المرأة العمانية في قطاع ريادة الأعمال يُدرس فيها الواقع والتحديات، أضف إلى ذلك دراسة حول استخدام رواد الأعمال في سلطنة عمان لوسائل الإعلام، ودراسة مدى معرفة الشباب العماني بمهام ومسؤوليات اللجنة الوطنية للشباب.

ويجدر بالذكر تواصل اللجنة مع كافة المؤسسات الحكومية المرتبطة بموضوع الزواج كونها إحدى القضايا الملحّة في القطاع الشبابي، بدءًا من البرامج المخصصة لتأهيل الشباب فيما يخص هذه المرحلة، مرورًا بالفحص الطبي ما قبل الزواج، وانتهاءً بقوانين تنظيم الزواج. كما نظّمت لقاءات مع ممثلي المجتمع بشأن أخذ آرائهم وانطباعاتهم حول برامج التأهيل لما قبل الزواج، وإجراءات الفحص الطبي، قوانين تنظيم الزواج. فضلاً عن استطلاع رأي الشباب في الموضوعات المذكورة.

برامج اللجنة الاستراتيجيّة

فعّلت اللجنة خلال الفترة المذكورة (يوليو 2018 - يوليو 2019) ما مجمله 13 مشروعًا ضمن 4 برامج استراتيجيّة، تجاوز عدد المستفيدين الشباب منها الستة آلاف شاب وشابّة.

مشروع يشهدون: يهدف المشروع إلى تدريب الشباب على طرق وآليات التوثيق العلمي للتاريخ الشفوي من كبار السن وذلك عبر تأهيلهم بمهارات التوثيق والكتابة والتسجيل. ونفذت اللجنة خلال الفترة المذكورة دورة تدريبيّة عمليّة، مُتبعة بتطبيقين ميدانيّين بالنزول إلى عدد من الولايات في محافظات الداخلية والبريمي والظاهرة ومسقط، وتوثيق التاريخ الشفوي من أفواه كبار السن مباشرةً. وبلغ عدد المستفيدين من المشروع 67 شابًا وشابّة.

مشروع الرحّال الشاب: هذا المشروع الذي انطلق للمرة الأولى في مايو 2019 يهدف إلى إكساب الشباب الخبرة العملية الميدانية ومهارات إدارة النشاطات والجولات السياحية والاستكشافية الداخلية الآمنة الملتزمة بقواعد الأمن والسلامة، وتأهيل مجموعات من الشباب لتنظيم رحلات لاستكشاف المناطق العمانية ، فضلا عن إنشاء برنامج تدريبي يؤهل الكوادر الشبابية للعمل الاحترافي كأدلاء ومرشدين سياحيين وذلك لتعزيز دور الشباب في تفعيل حركة السياحة الداخلية والاستكشاف وتوفير المعرفة والمعلومات لهم عن الأماكن السياحية والأثرية والتاريخية والبيئية وإكسابهم الخبرة العملية الميدانية، والتمرس في التعامل مع الظروف المختلفة على أرض الواقع. وبالتعاون مع وزارة السياحة، تم حتى الآن تدريب وتأهيل أكثر من 80 شابًا وشابّة من رؤساء 36 فريقًا من فرق المسارات الجبلية والمغامرات.

مشروع شارك: ينضوي هذا المشروع تحت هدفين رئيسيين وهما تعزيز مشاركة الشباب في إحياء المناسبات المحلية والعالمية التي تهمّ قطاع الشباب، ودعم مشاركات الشباب العماني في فعاليات يشارك بها شباب من مختلف دول العالم. وتم خلال الفترة المذكورة إيفاد 23 شابًا وشابّة إلى خارج السلطنة للمشاركة في مؤتمرات خارجية في كلّ من الولايات المتحدة الأمريكية (برنامج الأمم المتحدة للمندوبين الشباب، ومنتدى جوجل IO 2019)، ومملكة البحرين (الملتقى التاسع عشر للجمعية الخليجية للإعاقة)، ودولة قطر (مؤتمر روتا السنوي لتمكين الشباب). كما تمّ إشراك الشباب في تخطيط وتنفيذ فعاليات سنوية لإحياء المناسبات المحلية والعالمية، كالاحتفال بيوم الشباب الدولي في أغسطس 2018 الذي استفاد منه 100 شابّ وشابّة، يعدّ 10 منهم من المجيدين على المستوى الدولي.

مشروع الشباب والحياة الصحية: تأتي أولوية هذا المشروع في رفع مستوى التوعية الصحيّة لدى الشباب عبر مجموعة من البرامج والأنشطة التفاعلية والتدريبية. حيث تم تدريب وتأهيل مجموعة من الفرق الشبابية التطوعية لتثقيف وتوعية الأقران والتنافس فيما بينهم لزيادة وعيهم بأهم الممارسات الصحية السليمة. تنوعت المواضيع التي تمت تغطيتها خلال هذا العام لتشمل الفحص ما قبل الزواج والأمراض الوراثية أيضا. وباستفادة أكثر من ثلاثة آلاف شابٍّ من هذا المشروع في محافظات السلطنة الإحدى عشرة؛ اختتمت اللجنة نسختها الثانية من هذا المشروع في ديسمبر 2018.

مشروع صناعة القراء: يأتي هذا المشروع سعيًا لتأسيس ثقافة القراءة والاطلاع بين الشباب العماني، ليخرج بتنفيذ فعاليات لتشجيع عادة القراءة في أوساط الشباب، وتوعية الشباب بأهمية القراءة، وتصميم وتنفيذ دوري سنوي للقراء في المدارس والجامعات، ودعم إنشاء مكتبات أهلية أو تقوية مكتبات قائمة بمختلف محافظات السلطنة، وتأهيل وتدريب الشباب العاملين في المكتبات العامة والمراكز الثقافية لتعزيز عادة القراءة.

المسابقة الوطنية للقراءة: تنفذ اللجنة سنويًا مسابقة قرائية يتنافس فيها الشباب الناشئة من طلبة المدارس في جميع محافظات السلطنة في (الصفوف 9-11) من خلال قراءة مجموعة من الكتب المختارة، وتمر هذه المسابقة بمجموعة من التصفيات على مرحلتين: تمثل المرحلة الأولى التنافس بين مدارس المحافظة الواحدة، والمدارس المتأهلة تمثل المحافظة في المرحلة الثانية، حيث تتنافس المحافظات على مستوى السلطنة في معرض مسقط الدولي للكتاب. وقد تم إعداد وتنفيذ المسابقة بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم. وفي هذه النسخة من المسابقة، شارك 1281 شابًا وشابّة خلال فترة التصفيات، تأهل منهم لنهائيات المسابقة 72 شابًا وشابّة للتنافس على مستوى السلطنة في ركن اللجنة بمعرض مسقط الدولي للكتاب 2019، بمعدل 3 شبّان وشابّات في 24 فريقًا.

عوالم: اهتمامًا بتعزيز الجانب الثقافي لدى الشباب العماني عبر توفير مختلف المناشط التي من شأنها أن تخلق أجواء ثقافية ومحبّبة للقراءة، نفذت اللجنة بالتعاون مع المكتبة الرئيسية للجامعة فعالية ثقافية بعنوان «عوالم» التي جاءت بتصوّر شبابي نفّذها الشباب أنفسهم وأشرفوا عليها إشرافًا مباشرًا، بمشاركة 8 متاجر شبابية للكتب والقرطاسية. كما تم تنظيم مجموعة من الحلقات المتنوعة ذات الطابع الشبابي والترفيهي المتعلق بالقراءة وتنمية ثقافتها، بدءًا من صناعة فواصل الكتب وانتهاءً بتصوير الكتب وإعداد القهوة المصاحبة للقراءة! فضلاً عن حلقة عمل في الخطّ العربي. وتضمنت الفعالية الثقافية مجموعة من الحلقات النقاشية متعلقة بالقراءة وقضاياها. كما تضمنت الفعالية أجواء ثقافية أخرى كعزف الموسيقى وتبادل الكتب وعرض النصوص الأدبية عبر التمثيل.

مشروع خلنا في السليم: من أجل زيادة انتماء الشباب العماني لهويته الوطنية، ركزت اللجنة في هذا المشروع على تعزيز وعي الشباب بقانون العمل، وقانون المرور، وقانون جرائم تقنية المعلومات، معززةً ثقافة التربية الوطنية القائمة على الحقوق والواجبات. ونفذت اللجنة في الفترة المذكورة أربعا من الحلقات، نفذ ثلاث منها للشباب الناشئة من طلبة المدارس تحت مواضيع جرائم تقنية المعلومات، ومخاطر الابتزاز الإلكتروني، قانون السلامة المروريّة، وحلقة التوعية القانونية والاستشارية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

مشروع حوارات الشباب: بهدف فتح قنوات التواصل والحوار مع فئة الشباب وفيما بينهم، تعمل اللجنة من هذا المشروع خلال تنظيم الجلسات الشبابيّة مع المسؤولين والمعنيين بالقطاع الشبابي من مختلف المؤسسات، بما فيها أعضاء اللجنة، ونشر ثقافة وفنون الحوار والمناظرات، وذلك لتعريف الشباب بأدوار ومسؤوليات ومهام المؤسسات الحكومية والخاصة والتشريعية والرقابية بالسلطنة، وتدريب وتأهيل عدد من الشباب في أساسيات الحوار والتناظر الهادف بين الشباب، وعقد جلسات شبابية مع مسؤول حكومي معني بقطاع الشباب في مختلف محافظات السلطنة، وعقد جلسات شبابية حوارية لمناقشة قضايا وتطلعات تهم القطاع الشبابي بمختلف محافظات السلطنة.

البطولة الوطنية للمناظرات: في النسخة الثالثة من البطولة الوطنية للمناظرات؛ بلغ عدد الفرق المشاركة الستين فريقًا ضمت أكثر من ثلاثمائة شاب وشابة، حيث تجاوز عدد المستفيدين في بطولة هذا العام الخمسمائة. والجدير بالذكر أنه وللمرة الأولى تضاف فئة ثالثة من الشباب المشاركين هي فئة الأندية الشبابية، إذ كانت البطولة مقتصرة في نسختها الماضية على فئتين هما فئة طلبة المدارس وفئة طلبة الجامعات والكليات. ويكمن الهدف الأساسي من هذه المناظرات في تدريب الشباب على المحاورة وفنون الإقناع، وإكسابهم مهارات الحوار وأساليب التفكير والخطابة، وتنمية الحس النقدي لديهم حتى يتمكنوا من التعبير عن آرائهم بصورة علمية ممنهجة.

اعرف بلدك: وهو نشاط يضمّ مجموعة من الزيارات الميدانية إلى عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة، الهدف الأساسي منها تسليط الضوء على أدوار المؤسسات الرسمية بالدولة وتوضيح آلية عملها، من أجل تعزيز الانتماء والتمسك بالقيم والمواطنة لدى الشباب العماني. ونفذت اللجنة زيارات عدة وفق جدول ضمّ ثماني مؤسسات حكومية وخاصّة، وهي: جهاز الرقابة الماليّة والإداريّة للدولة، ومجلس الدولة، ومجلس الشورى، والمتحف الوطني، والشركة العمانية للوجستيات (أسياد)، ومطار مسقط الدولي، ودار الأوبرا السلطانية، لتختتم الزيارات بزيارة مقرّ اللجنة الوطنية للشباب. بلغ عدد المستفيدين من هذا المشروع 24 شابًا وشابّة.

تواصل: يوفر هذا المشروع فضاءً لتبادل الآراء ومناقشة قضايا شبابية متنوعة عبر استضافة الشباب والمعنيين بتلك القضايا معًا، حيث نظمت اللجنة خمس جلسات شبابية عامّة في مختلف المحافظات بحضور الشباب وأعضاء اللجنة من ذوي العلاقة بالموضوع المطروح، وجلستين شبابيتين مختصّتين بفئة محددة من الشباب؛ ليقوم الأعضاء بدورهم برفع المقترحات ونتائج الجلسات للجهات المعنية. والجلسات المنفذة هي: الجلسة الافتتاحية لاستقبال المقترحات ومناقشة القضايا العامة، وجلسة «الشباب المنجز: آفاقه وتطلّعاته»، وجلسة «المبادرات الشبابية»، وجلسة «المؤسسات الشبابيّة الرائدة في خدمة قطاع الشباب»، وجلسة حوارية مفتوحة مع المغامرة العمانية نظيرة الحارثية مع المستهدفين الشباب من مشروع «الرحال الشباب»، وجلسة «تنمية مهارات ومواهب الشابة العمانية» التي خصصتها اللجنة للشابات العمانيات. وقد استفاد من جلسات تواصل الستّ ما يتجاوز المائة شابّ وشابّة.

مشروع تسجيل وبناء قدرات المبادرات الشبابيّة والتطوعية: نفذ المشروع الذي يعنى بتطوير قطاع المبادرات الشبابية ثلاث حلقات لتدريب المبادرات الشبابية على الدليل الاسترشادي للمبادرات الشبابيّة، استهدفت في مجموعها أكثر من 100 شاب وشابّة من الفاعلين في مجال المبادرات الشبابيّة في مختلف محافظات السلطنة. كما هدفت الحلقة المقدمة لتعريف الشباب بالدليل الاسترشادي للمبادرات الشبابيّة، إلى جانب تعزيز مهارات التواصل مع الجهات الحكومية والخاصة التي من شأنها أن تعزز من عمل المبادرات التطوعية وتدعمها. وقد هدف هذا المشروع إلى تعزيز المهارات الإدارية والتنظيمية والمعرفية للفرق والمبادرات التطوعية حتى تضمن اللجنة لها عنصر الاستدامة.

مخيمات الإبداع الشبابي: انطلق في نسخته الأولى في يونيو 2019 مستهدفًا 32 شابًا وشابّة من شباب محافظتي مسقط وجنوب الباطنة، حيث اشتمل البرنامج على 28 حلقة تدريبيّة ونشاطا على مدى أيام المخيّم الخمسة، قدّمها 12 مدرّبًا، وتراوحت في مجالاتها بين العلمي والذاتي والإبداعي والعامّ. علاوة على ذلك، ركز هذا المشروع على سبع قيم أساسية، الإبداع، والعمل الجماعي، والتمكين، والابتكار، والتنافس الأخوي، والانتماء، وقيمة التعلم.

مشروع شكرا شبابنا: تم تكريم 107 شباب وشابات لهذا العام من حفل (شكرا شبابنا) الذين تميزوا على الصعيدين الدولي والإقليمي، حيث بلغ عدد الدول التي حصد فيها شبابنا المراكز: الأول والثاني والثالث اثنتين وعشرين دولة. ويحتفي هذا المشروع بالشباب المنجز ليبرزهم كنماذج ناجحة لأقرانهم من الشباب.

ملتقى شباب عمان الثالث: سعت اللجنة عبر هذه النسخة من الملتقى إلى تعريف الشباب بالرؤية المستقبلية عمان 2040، وتعزيز مشاركتهم في تحقيق هذه الرؤية من خلال وضع تصورات للمبادرات والمشروعات التي ستمثل الطموح الشبابي، وإبراز إمكاناتهم للمساهمة في مجالات التنمية المختلفة، وتبادل الخبرات بين الشباب والخبراء من مختلف المحافظات لبناء مسارات داعمة للرؤية المستقبلية. وقد استفاد من الملتقى والحلقة 50 شابًا وشابّة.

يوم الشباب العماني الخامس : دعمت اللجنة تنفيذ عدد من احتفالات تكريم الشباب المنجز في المحافظات، إضافةً إلى إقامة حلقات مصاحبة وفعاليات متنوعة في مختلف محافظات السلطنة، بهدف إبراز مواهب الشباب وتنمية مهاراتهم وقدراتهم.

وقد نفذت اللجنة مجموعة فعاليات شبابيّة بشاطئ العذيبة بمحافظة مسقط على مدى يومين ضمّت عروضًا شبابية مسرحية وموسيقية وفنية ورياضية، وثلاث حلقات تدريبيّة في محافظة مسندم في المهارات الإعلامية، فضلاً عن تفعيل مشروع «شارك» الذي يعنى بالاحتفاء بالمناسبات الوطنيّة والإقليميّة والدوليّة في كافة محافظات السلطنة، حيث احتفت المحافظات بيوم الشباب العماني، من خلال شباب المحافظات المبادرين في إعداد الخطط والتصورات ومن ثمّ التنفيذ.

ونفذت اللجنة حفلها السنوي بيوم الشباب في محافظة مسندم، ضمّ أوبريتا شعريا من إعداد وتنفيذ الشباب، وكلمة للشباب ألقاها اثنان من شباب المحافظة. كما صاحب الحفل معرض لأهم المؤسسات الحكومية والخاصة ذات الصلة بالقطاع الشبابي في المحافظة والمبادرات الشبابية الفاعلة في مسندم، بالإضافة إلى أمسية مصاحبة لحفل يوم الشباب العماني ضمّت منصّة حوارية جمعت شباب مسندم الملهمين والمبدعين من ذوي الإنجازات، كما ضمّت عروضًا لفرق شبابية فنيّة رياضية وموسيقيّة.