العرب والعالم

مقتل 20 شخصا في نيجيريا بعد احتجاجات

26 يوليو 2019
26 يوليو 2019

أبوجا - (رويترز) - قال متحدثون من جماعة دينية في نيجيريا أمس إن ما لا يقل عن 20 شخصا قتلوا هذا الأسبوع، خلال سلسلة احتجاجات مستمرة على الرغم من تزايد عدد الوفيات وإعلان السلطات تعزيز الإجراءات الأمنية.

وقال أحد المتحدثين إن عدد القتلى قد يصل إلى 25.

ولم ترد الشرطة على عدة محاولات للاتصال طلبا للتعليق. وخرج أعضاء الحركة الإسلامية في نيجيريا، في مظاهرات بالعاصمة النيجيرية أبوجا للمطالبة بالإفراج عن زعيمهم إبراهيم زكزكي، المحتجز منذ عام 2015 رغم قرار محكمة بإطلاق سراحه. وواجهت الشرطة النيجيرية الاحتجاجات بالرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، وقتل صحفي وأحد كبار رجال الشرطة أيضا في أعقاب مسيرة الاثنين الماضي.

وقتل غالبية الضحايا بعد أن فتحت قوات الأمن النار على المجموعة الاثنين الماضي ولقي أربعة منهم مصرعهم وهم قيد الاحتجاز لدى الشرطة متأثرين بجراحهم من إصابات بطلقات نارية.

وقال أحد المتحدثين «قد يلقى عدد أكبر مصرعه وهم قيد الاحتجاز لدى الشرطة، لأن هناك 15 على الأقل موجودون في مركز احتجاز تابع للشرطة ويعانون من إصابات متفاوتة».

وقالت الشرطة أمس إنها عززت الإجراءات الأمنية في البلاد لمواجهة الاحتجاجات المستمرة، التي قالت إنها عنيفة وخارجة عن السيطرة.

ويحتجز زكزكي منذ ديسمبر عام 2015، عندما قتلت قوات الجيش نحو 350 من أتباعه بولاية كادونا بشمال البلاد. ويٌحاكم زكزكي بتهم القتل والتجمهر بشكل غير قانوني فيما يتعلق بأعمال العنف في 2015. وينفى زكوكي الاتهامات.

وكانت السلطات النيجيرية قد تجاهلت أمرا قضائيا بالإفراج عنه قبل توجيه الاتهام له، مما أثار احتجاجات من جانب أتباعه.