1276135
1276135
العرب والعالم

بوريس جونسون يفوز برئاسة وزراء بريطانيا

23 يوليو 2019
23 يوليو 2019

تعهد بإتمام «بريكست» في 31 أكتوبر المقبل -

لندن - (رويترز): سيتولى بوريس جونسون رئاسة وزراء بريطانيا خلفا لتيريزا ماي، وذلك بعدما فاز أمس في المنافسة على زعامة حزب المحافظين.

وتعهد جونسون بقيادة بريطانيا للانفصال عن الاتحاد الأوروبي سواء من خلال اتفاق أو بدونه بحلول نهاية أكتوبر.

ويدفع هذا الفوز المملكة المتحدة نحو مواجهة مع الاتحاد الأوروبي بشأن الانفصال ونحو أزمة دستورية داخلية مع تعهد المشرعين البريطانيين بإسقاط أي حكومة تحاول الخروج من الاتحاد دون اتفاق.

وحصل جونسون على 92153 صوتا من أعضاء حزب المحافظين بينما حصل منافسه وزير الخارجية جيريمي هنت على 46656 صوتا.

وهنأت المفوضية الأوروبية أمس بوريس جونسون، مبدية عزمها على العمل معه «بأفضل طريقة ممكنة».

وقالت المتحدثة باسم المفوضية ناتاشا بيرتو خلال مؤتمر صحفي إن رئيس المفوضية جان كلود يونكر «طلب مني نقل تهانيه إلى بوريس جونسون»، وتابعت «الرئيس عازم على العمل مع رئيس الوزراء بأفضل ما يمكن».

كما هنأت الرئيسة المقبلة للمفوضية أورسولا فون دير لاين بوريس جونسون معلنة «أتطلع إلى إقامة علاقة عمل جيدة معه»، لكنها أضافت «هناك العديد من المسائل المختلفة والصعبة ينبغي معالجتها معا» محذرة من «تحديات تنتظرنا».

من جهته أعلن كبير المفاوضين الأوروبيين حول بريكست ميشال بارنييه في تغريدة «نتطلع إلى العمل بشكل بناء مع رئيس الوزراء بوريس جونسون حين يتسلم مهامه، من أجل تسهيل إبرام اتفاق الانسحاب وإنجاز بريكست منظم».

وتابع «إننا مستعدون للعمل مجددا على الإعلان حول الشراكة الجديدة بما يتفق مع الوجهات» التي وضعتها الدول الأعضاء.

وهنأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صباح أمس جونسون بفوزه برئاسة الوزراء في بريطانيا، فور إعلان اختيار حزب المحافظين له خلفا لتيريزا ماي.

وكتب ترامب على تويتر «تهانينا لبوريس جونسون لفوزه لرئاسة وزراء المملكة المتحدة. سيكون عظيما!»، بعدما أعلن الأسبوع الماضي أن جونسون سيقوم «بعمل رائع» كرئيس لوزراء بريطانيا.

كما هنأ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف رئيس الوزراء البريطاني القادم بوريس جونسون قائلا على تويتر: إن طهران لا تسعى للدخول في مواجهة مع لندن.

وقال ظريف «أهنئ نظيري السابق بوريس جونسون على توليه منصب رئيس وزراء بريطانيا.. إيران لا تسعى للمواجهة. لكن لدينا ساحل بطول 1500 ميل على الخليج.. هذه مياهنا وسوف نحميها».

وأضاف «احتجاز حكومة (رئيسة الوزراء تيريزا) ماي لناقلة نفط إيرانية بإيعاز من الولايات المتحدة هو قرصنة، بوضوح وببساطة».