1275866
1275866
الرياضية

اليحمدي: برنامج شجع فريقك يسير على النهج الصحيح و«نظام 21 سنة مستمر»

23 يوليو 2019
23 يوليو 2019

601 فريق أهلي تشارك في نسخة 2019 -

كتب : وليد امبوسعيدي -

أكد محمد بن سليمان اليحمدي رئيس اللجنة الرئيسية لبرنامج شجع فريقك: بأن البطولة تواصل تحقيق أهدافها التي مازالت تسير على النهج الصحيح من خلال تنشيط البرامج الشبابية الرياضية بالسلطنة واحتواء وقت فراغ الشباب كونهم الشريحة الأكثر والاستفادة من طاقاتهم الحيوية لجيل عماني رياضي للمستقبل.

وبأن وزارة الشؤون الرياضية تدير البرنامج بشكل صحيح من جانب تشكيل اللجان التنظيمية والإدارية للبطولة لجميع الأندية

وقال اليحمدي حول استمرار البطولة :إن البرنامج مستمر بعد ما أكمل نسخته السابعة هذا العام، حيث يشهد البرنامج إقبالا جماهيريا كبيرا وتغطيات إعلامية تنافسية مثيرة ربما تتفوق على برامج الأندية العمانية .

نظام 21 سنة

قال اليحمدي حول نظام اللاعبين أقل من 21 سنة :إنه يأتي ضمن خطة الوزارة إلى اكتشاف المواهب والمخرجات والمستويات الرياضية العالية في ذروة عطائها لانتظار طواف القطار من كفاءتها حتى أن تضمن الوزارة جيلا رياضيا واعدا لمستقبل الكرة العمانية، وستقوم الوزارة على تنمية وتعزيز وتطوير تلك المواهب في برامج وضعتها الوزارة مستقبلا.

وحول مطالبات بعض الفرق الأهلية في إلغاء نظام اللاعبين أقل من 21 سنة ، صرح رئيس اللجنة الرئيسية لبرنامج شجع فريقك بأن النظام مستمر ولا فكرة في إلغائه بتاتا ، وقال :إن بعض الفرق لا تعي ما تهدف إليه الوزارة من هذا النظام، فإذا لم تكتشف لاعبا مميزا منذ صغره فمتى ستكتشفه!!!

وأشاد اليحمدي بالمستويات في السلطنة وقال: يوجد لاعبون في أعمار صغيرة ( 18 سنة أو 19 سنة) ويلعبون لعبا بارعا ومميزا يفوق أعمارهم، فلا خوف من هذا النظام وإنما العكس فهو يجهز جيلا جديدا ومليئا بالخبرات والتجارب التي يخوضها اللاعبون من خلال اكتسابها من اللاعبين ذوي أعمار متقدمة وخبرات مختلفة.

تأثير النظام

شهدت البطولة هذا العام ابتعادا كبيرا من الفرق التي اعتادت المشاركة في بطولتها الأحب من بين البرامج الصيفية وأشار الكثيرون من المهتمين إلى أن السبب الرئيسي هو نظام العمر الأقل من 21 والذي برهن على أساسه رؤساء الفرق الأهلية بأن النظام لا يخدم الفرق وليس من صالحها وبأنها لا تملك لاعبين كافيين من هذا العمر، وأكد اليحمدي بأن عدد الفرق المشاركة نعم في تناقص حيث شارك في البرنامج العام الماضي 636 فريقا، إلا أنه تناقص العدد هذا العام بمعدل 35 فريقا ولذلك شارك في البرنامج هذا العام 601 فقط.

وصرح اليحمدي بأنه لابد أن نضع بالصورة أن سبب عزوف بعض الفرق عن البطولة هو النظام ( اقل من 21 سنة)، بل هناك فرق أهلية كثيرة لديها أسبابها الخاصة كعدم الإعداد الجيد للبطولة والبنية الأساسية غير الجيدة وبعضها تفككت ولا ترغب بالمشاركة، وأشار اليحمدي أيضا إلى أن النظام من صالح الوزارة والفرق الأهلية معا.

الصعوبات والمشاكل

قال اليحمدي حول الصعوبات التي يواجهها البرنامج : إن البطولة لن تشهد صعوبات من الناحية الإدارية والتنظيمية أو تسجيل اللاعبين والإداريين وغيرها التي تعودت البطولات الرياضية مواجهتها ولا يخفى بأن لكل بطولات لابد من وجود بعض الصعوبات التي لا تذكر.

وأما من جانب المشاكل أشار محمد اليحمدي إلى أن المشاكل التي تحدث في البطولة تكمن في المشاكل الأمنية كحالات الشغب بين الجماهير أو بين اللاعبين والمشاكل الصحية كتأخر الإسعاف في الحضور إلى ملعب المباراة في حالات الطوارئ أو عدم حضور طبيب مختص من مستشفى الولاية، حيث توجد مخاطبات واتفاقات بين وزارة الشؤون الرياضية ووزارة الصحة حول ذلك.

والجدير بالذكر أن البطولة شهدت الكثير من حالات الشغب هذا العام، وعلل اليحمدي حول ذلك بأن جهات الشرطة لا تستطيع حضور الكم الهائل من المباريات حتى تسيطر على مثل هذه الحالات، حيث إنها وصلت ما يقارب إلى 400 مباراة، وأن بعض حالات الشغب كدخول الجماهير إلى الملعب وغيرها لا تستطيع الشرطة الدخول والسيطرة على الوضع مباشرة ، حتى أن تهدأ الأجواء وتقوم بالإجراءات الأمنية.

التغطيات الإعلامية

تنافست الكاميرات على أحلى اللقطات وتنافست الكاسيتات على تسجيل أبرز التصريحات وتنافست الفرق الإعلامية على الخروج بأجمل التغطيات التفصيلية للأحداث، ولهذا شهدت البطولة هذا العام بكافة ولايات السلطنة تغطيات إعلامية قوية ومثيرة وتعددا في الفرق الإعلامية حتى أنها وصلت هذا العام 85 فريقا إعلاميا وقال اليحمدي حول ذلك: إنه كان للفرق الإعلامية دور كبير في الزخم الإعلامي الذي تشهده البطولة وذكر أيضا بأن التنافس ملموس بين الفرق الإعلامية المبدعة التي سوقت للبطولة بشكل رائع ومرموق ولذلك فإن الوزارة ستمنح ثلاث جوائز للمراكز الثلاثة الأولى من الفرق الإعلامية المتأهلة على مستوى السلطنة.

هاكثون

برنامج هاكثون الأفكار الرياضية المنبثق من بطولة شجع فريقك والذي دشنته وزارة الشؤون الرياضية بالتعاون مع الجامعة الوطنية للتكنولوجيا بهدف إيجاد حلول تقنية لأهم التحديات الرياضية ذكر اليحمدي حول انطلاق البرنامج بأنه أقيمت في الأسبوع الماضي المسابقة الابتكارية ذات الطابع التقني التي انطلقت صباح الخميس 18 يوليو واختتمت يوم السبت 20 يوليو مساء، وشملت المسابقة أربعة مجالات هي: الإعلام الرياضي، والجماهير، والبنية التحتية واللوجستية، والألعاب الرياضية الإلكترونية. حيث قسم المشاركون إلى مجموعات ثابتة على مدار الأيام الثلاثة وعرضت أعمالهم في اليوم الختامي إلى لجنة التحكيم وفرضت قراراتها وفق المعايير المدرجة في الوثيقة التعريفية للبرنامج، وذلك من أجل دعم وتطوير مهارات الشباب المبتكرين وتطويرها واستثمارها كحلول لجميع التحديات التي تواجه القطاع الرياضي بالسلطنة وكانت آلية سير المسابقة تقديم الأفكار والعروض المبتكرة من المشاركين ثم تقييم الأعمال، وختمت السبت مساء بإعلان النتائج.

منتخبات المحافظات

تنظر وزارة الشؤون الرياضية للوصول إلى نتائج إيجابية من نظام (أقل من 21 سنة) وذلك من خلال تشكيل منتخبات المحافظات من أجل تحقيق الأهداف الأساسية التي وضعتها الوزارة من برنامج شجع فريقك والخروج بمجموعة شبابية تملك المواصفات الاحترافية من طراز عال وقادر على رفع مستوى الرياضة العمانية على المستوى المحلي أو الدولي.

وتحدث اليحمدي حول آلية اكتشاف المواهب الرياضية وضمان تنميتها وتعزيز مهاراتها ومواهبها مستقبلا، بأن الوزارة لديها خطة مستقبلا تقوم على تشكيل لجان مختصة ببرنامج شجع فريقك في المحافظات وتقوم على آلية التواصل مع مدربي الفرق الأهلية ليقوموا بترشيح لاعب أو لاعبين من تلك الفئة السنية وتقام لهم المعسكرات ومن ثم تصفية النخبة منهم ليشكلوا منتخبا للمحافظة التابعة لهم، وأضاف اليحمدي أيضا بأن الوزارة وضعت خططا للمجمعات التي ستقام فيها المعسكرات والمجمعات السكنية التي سيقيم فيها اللاعبون بحيث ستكون جميع الأجواء مهيأة للاعبين.