صحافة

الوفاق:التصعيد في الشرق الأوسط.. مخاطره وتداعياته

21 يوليو 2019
21 يوليو 2019

تحت هذا العنوان نشرت صحيفة (الوفاق) مقالا فقالت:

أعلنت طهران تخفيضا جديدا لمستوى التزامها بالاتفاق النووي، «عباس عراقجي» المساعد السياسي لوزير الخارجية الإيراني أعلن خلال مؤتمر صحفي في طهران عن رفع مستوى التخصيب لنسبة تفوق الـ 3.67 % وفقا لأحكام الاتفاق النووي، في خطوة هي الثانية بعد قرار رفع نسبة احتياطي اليورانيوم عن الـ 300 كيلو وانتهاء مهلة الـ 60 يوما الممنوحة للأوروبيين لتفعيل آلية التبادل التجاري مع إيران (إيسنتكس).

وقالت الصحيفة: لأكثر من 14 شهرا منذ خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وإعادة تفعيل العقوبات الأمريكية على طهران، حافظت طهران على التزاماتها بموجب الاتفاق النووي الذي نصّ على عدم تجاوز طهران لنسبة تخصيب مقدرة ب3.67 % وإبقاء احتياطيها من اليورانيوم المخصب عند 300 كيلوجرام فقط، ومستوى معيّن من الماء الثقيل، وإغلاق منشأة «أراك» النووية، والتزام روسيا بتوفير يورانيوم مخصب بنسبة 5% لمنشأة بوشهر النووية. وتابعت الصحيفة مقالها بالقول: جاء في المؤتمر الصحفي للمساعد السياسي لوزير الخارجية الإيرانية والمتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية «بهروز كمالوندي» بأن طهران سترفع نسبة التخصيب إلى 5%، وذلك بعد إخفاق اجتماع فيينا الذي عقد مع المجموعة الأوروبية في تلبية تطلعات إيران لمستوى تبادل تجاري مع أوروبا تدخل فيه عوائد النفط الإيراني بشكل أساسي ضمن آلية التبادل «إيسنتكس» التي ابتكرها الأوروبيون لتجاوز العقوبات الأمريكية، مشيرة إلى أن أمريكا كانت قد سعت إلى تخفيض عوائد إيران النفطية إلى مستوى الصفر تقريبا، وكان إسقاط طهران للطائرة الأمريكية المسيّرة في وقت سابق إشارة إلى أن إيران لن تنتظر الموت ببطء أو تفضل الصبر كما فعلت في الماضي، بحسب الصحيفة.

وخلصت الصحيفة إلى نتيجة مفادها بأن منطقة الشرق الأوسط مُقدِمة على تصعيد كبير ما لم تبذل جميع الأطراف المعنية جهودا استثنائية للحيلولة دون تفاقم الأوضاع، وذلك من خلال وضع حلول دبلوماسية للأزمة القائمة بين إيران وأمريكا والإسراع بتنفيذ بنود الاتفاق النووي بما يضمن مصالح كافّة أطرافه، لأن المنطقة لم تعد تحتمل المزيد من الأزمات مهما كانت الأسباب التي تقف وراء ذلك ومهما كانت التبريرات.