1273742
1273742
الاقتصادية

رئيس جهاز الرقابة: الاهتمام والرعاية السامية عززت قدرة الجهاز للنهوض بمهامه

21 يوليو 2019
21 يوليو 2019

توجيه كافة الموارد لتحقيق أهداف التنمية الشاملة في السلطنة -

أكد معالي الشيخ ناصر بن هلال المعولي رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة: «أن يوم الثالث والعشرين من شهر يوليو المجيد هو يوم خالد في تاريخ عُمان يستشعر الإنسان العُماني من خلاله إنجازات النهضة المباركة على كافة ربوع السلطنة في المجالات التنموية المختلفة التعليمية والصحية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية وغيرها».

وأعرب معالي الشيخ رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة في تصريح له بمناسبة يوم النهضة المباركة عن الامتنان الكبير والسرور البالغ بمناسبة الذكرى السنوية المجيدة ليوم النهضة المباركة وما تبعثه هذه المناسبة الوطنية العزيزة في الأذهان من صور العطاء وملاحم البذل.

وأكد معاليه أن المواطن العُماني يقف بكل شموخٍ واعتزازٍ وفخرٍ لهذا الوطن العظيم وباني نهضته وباعث أمجاده حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - بفكره السديد ورؤيته الحكيمة منذ بزوغ شمس النهضة العمانية الحديثة في الثالث والعشرين من يوليو المجيد

في عام 1970 نحو بناء دولة عصرية حققت أهدافها في البناء الداخلي والشراكة مع المجتمع الدولي فكانت لها المكانة الإقليمية والدولية المرموقة.

وأشار معاليه إلى أن تجدُد ذكرى الثالث والعشرين من شهر يوليو من كل عام تبعث في الأذهان حجم العطاء الوطني منذ انطلاق مسيرة النهضة وعلى امتداد سنواتها المباركة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان المفدى - حفظه الله ورعاه - في تأسيس نهضة عصرية تتلاءم مع التاريخ الحضاري

لعُمان عبر العصور، وتحقيق أعلى معدلات الاستقرار للمواطن، حيث بسطت النهضة العمانية الحديثة عطاءها الوافر على امتداد التربة العمانية، فهي ذكرى تُستلهم منها الدروس والعبر، وتقدم للأجيال صورًا وافرة من البذل والإخلاص لهذا الوطن، وأن كل فرد من أبناء عُمان يحمل مسؤولية مباشرة

تجاه وطنه للحفاظ على ممتلكاته ومقدراته، ذلك أن النهج الحكيم للقائد المفدى منذ بداية النهضة المباركة قائم على تنمية الإنسان العُماني باعتباره محور التنمية الأساسي وأداتها والحارس الأمين لمكتسبات الوطن ومنجزاته.

وأكد معاليه أن الاهتمام والرعاية السامية لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - لمسيرة الرقابة المالية والإدارية كان له بالغ الأثر في تعزيز قدرة الجهاز للنهوض بمهامه والارتقاء بأدائه ليمارس دوره بكفاءة وفاعلية، مشيرًا إلى أن الحفاظ على مكتسبات الوطن ومنجزاته مسؤولية

جماعية وواجب وطني وإلى أهمية الدور الذي تكتسيه الشراكة المؤسسية والمجتمعية في تعزيز كفاءة استخدام المال العام.

وأضاف معاليه: إن جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة يحرص على توجيه كافة موارده بكفاءة وعناية مهنية عاليتين نحو تنفيذ اختصاصاته وتحقيق الأهداف الموكلة إليه بما يحقق أهداف التنمية الشاملة في السلطنة مواكبةً للنمو المطرد في كافة المجالات، موضحًا أن الجهاز يعمل بالتعاون مع

الجهات المشمولة برقابته على تحقيق الآثار الإيجابية والقيمة المضافة من خلال إعماله لاختصاصاته بإجراء الرقابة المالية والإدارية في كافة المجالات ومنها الرقابة المالية بشقيها المالي والمحاسبي والرقابة الإدارية ورقابة الأداء وغيرها، كما يعمل على اتباع المنهجيات والاسترشاد بالمعايير المهنية

الصادرة عن المنظمات الدولية بما يتواءم مع الأنظمة واللوائح الداخلية، وماضٍ قدمًا في تطوير أنظمته التقنية وتنمية موارده البشرية إلى جانب مد مظلة الرقابة لتشمل كافة محافظات السلطنة بما يجسد الشراكة مع المجتمع في تعزيز النزاهة ورفع كفاءة استخدام الموارد.

واختتم معالي الشيخ رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة تصريحه قائلا: «أتشرف بالأصالة عن نفسي ونيابة عن كافة منتسبي الجهاز أن نرفع لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - أصدق عبارات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة المجيدة، مبتهلين للمولى جلت قدرته بأن يعيد هذه المناسبة وأمثالها على جلالته وهو ينعم بموفور الصحة والعافية والعمر المديد مؤيدًا بتوفيق الله وحفظه، وعلى الوطن العزيز والشعب العماني الوفي وهو ينعم بالأمن والأمان وبمزيدٍ من الرفعة والرخاء، مجددين عهدنا لجلالته - أعزه الله - على القيام بمسؤولياتنا الوطنية على النحو الأمثل وبما يخدم هذا الوطن ويصون مقدراته».