1269252
1269252
العرب والعالم

لجنة إعادة الانتشار بالحديدة تواصل مباحثاتها لليوم الثاني

15 يوليو 2019
15 يوليو 2019

الحكومة اليمنية تأمل في الخروج بنتائج إيجابية -

صنعاء - (د ب أ): تواصلت مباحثات لجنة إعادة الانتشار بمحافظة الحديدة اليمنية غرب اليمن على متن سفينة أممية، لليوم الثاني على التوالي، بين فريقي الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله ، برئاسة الجنرال الدنماركي مايكل لوسيجارد رئيس اللجنة وكبير المراقبين الدوليين لوقف إطلاق النار بالمحافظة.

وقال مأمون المجهمي الناطق باسم ألوية العمالقة التابعة للجيش اليمني، المنتشرة في الساحل الغربي لليمن: إن المباحثات بدأت مساء امس الأول، على متن سفينة أممية قبالة السواحل اليمنية، وستستمر لليوم التالي لاستكمال ما تم مناقشته.

ولفت إلى أن مباحثات الليلة قبل الماضية، ناقشت ضرورة التزام أنصار الله بالهدنة ووقف شامل لإطلاق النار، مع ضرورة إيجاد آلية فعالة لوقف شامل لإطلاق النار بالحديدة.

وأوضح أن الفريق الحكومي في اللجنة طالب بتنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في الحديدة بشكل صحيح بناء على ما تم الاتفاق عليه في مشاورات ستوكهولم.

وعبر المجهمي عن أمله أن تخرج هذه المباحثات بنتائج إيجابية تخدم أبناء الحديدة، واستدرك بالقول: «لكن يبدو أن جماعة أنصار الله لا ترغب في تنفيذ اتفاق ستوكهولم بالشكل الصحيح في الوقت الذي واصلت خروقاتها للهدنة وقصف مواقع الجيش».

وتأتي هذه المباحثات حول الحديدة، بعد توقف لقرابة شهرين، نتيجة اعتراض الحكومة اليمنية على إعلان أنصار الله أنهم نفذوا المرحلة الأولى من إعادة الانتشار، وذلك بالانسحاب من موانئ المحافظة الثلاثة.

ومنتصف مايو الماضي، أعلن أنصار الله أنهم نفذوا المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في موانئ الحديدة، من جانب واحد، مطالبين الحكومة اليمنية بتنفيذ هذه المرحلة.

وفي الوقت ذاته، شككت الحكومة اليمنية بخطوة أنصار الله وقالت إن الجماعة سلمت الموانئ لعناصر أخرى تابعة لها بطريقة تخالف ما تم الاتفاق عليه في ستوكهولم.

وكانت الحكومة اليمنية وأنصار الله قد توصلوا لاتفاق بالعاصمة السويدية ستوكهولم في 13 ديسمبر من العام الماضي، تضمن وقف إطلاق النار وحل الوضع بالحديدة، إضافة إلى تبادل المعتقلين والأسرى البالغ عددهم قرابة 16 ألف شخص، غير أنه لم يتم حتى اليوم إحراز تقدم ملموس على الأرض وسط اتهامات متبادلة بشأن عرقلة تنفيذ الاتفاق.