العرب والعالم

الجزائر: إيداع وزير الصناعة الأسبق في السجن المؤقت

15 يوليو 2019
15 يوليو 2019

القبض على 5 إرهابيين خططوا لهجمات خلال مسيرات الحراك -

الجزائر - عمان - مختار بوروينة -

أودع الوزير الأسبق للصناعة والمناجم الجزائري، يوسف يوسفي، رهن الحبس المؤقت في إطار التحقيق معه في قضية رجل الأعمال محيي الدين طحكوت الذي ورط معه بعض كبار المسؤولين المتواجدين في السجن أو تحت الرقابة القضائية. وجاء في بيان المحكمة العليا، أمس الأول، أن الوزير يوسفي يتابع بجنح «منح عمدا للغير امتيازات غير مبررة عند إبرام صفقة مخالفة للأحكام التشريعية والتنظيمية» و«إساءة استغلال الوظيفة عمدا من طرف موظف عمومي على نحو يخرق القوانين والتنظيمات» و«تعارض المصالح» وكذا «الرشوة في مجال إبرام الصفقات العمومية» و«تبديد أموال عمومية».

من جهة أخرى، مثُل، أمس الأول 5 أشخاص أمام الجهات القضائية المختصة بمحكمة باتنة، الشرق الجزائري، في قضية متعلقة بالإشادة بالمجموعات الإرهابية باستعمال تكنولوجيا الإعلام والاتصال وربط اتصالات مع مجموعات تنشط خارج الجزائر. وحسب المصادر، فقد تم تفكيك هذه الخلية منذ أيام، بمباشرة التحريات من قبل رجال فصيلة الأبحاث التابعة للدرك الوطني بباتنة بالتنسيق مع عناصر الجيش، وتم إلقاء القبض على المشتبه فيهم، وهم طلبة جامعيون تنحدر أصولهم من ثلاث ولايات، وتتراوح أعمارهم بين 19 و24 سنة. وكشفت التحقيقات بشأن نشاطهم عن قيامهم بربط اتصالات مع عناصر إرهابية في الخارج ينتمون للتنظيم الإرهابي المعروف باسم «داعش»، وكانت بحوزتهم مخططات لاستهداف المتظاهرين ومنشآت الدولة خلال التجمعات السلمية المنظمة كل يوم جمعة، على أن يتم التحضير لاختبار وتجهيز عبوات ناسفة تستهدف المدنيين، وعلى هذا الأساس قرر قاضي التحقيق لدى الغرفة الثالثة بمحكمة باتنة الابتدائية إيداعهم جميعا الحبس.

يذكر أن عمليات تمشيط واسعة لا تزال تشهدها جبال ومرتفعات ولاية باتنة، وتم خلالها كشف وتدمير ثلاث قنابل ومخبأين للمجموعات الإرهابية ببني فضالة، نهاية الأسبوع الماضي، وهذا بعد أيام من كشف وتفجير 10 قنابل تقليدية الصنع وأربع مخابئ للمجموعات الإرهابية بمرتفعات بلدية لارباع.