1268504
1268504
عمان اليوم

السلطنة وكينيا تبحثان التعاون في مجال الوثائق والمحفوظات والدراسات التاريخية

15 يوليو 2019
15 يوليو 2019

«نجيب بلالا» يطلع على منظومة إدارة الوثائق والمراسلات الإلكترونية -

استقبل سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بمكتبه بديوان عام الهيئة أمس معالي نجيب بلالا وزير السياحة والحياة البرية الكيني والوفد المرافق له، وذلك خلال زيارته الرسمية للسلطنة التي تستمر إلى 19 يوليو الجاري يلتقي خلالها عددا من المسؤولين بالسلطنة. واطلع الوزير الكيني على تجربة السلطنة في مجال إدارة الوثائق وحفظها وإدارة المستندات والوثائق الإلكترونية وذلك خلال زيارته لهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، وفي بداية اللقاء رحب سعادة الدكتور رئيس الهيئة بالوفد الكيني، مشيرا إلى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تطويرها وزيادة التنسيق والتعاون القائم في مجال الوثائق والمحفوظات والدراسات التاريخية. كما قدم سعادة الدكتور رئيس الهيئة نبذة عن الدور الحيوي لهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية في حفظ ذاكرة الوطن، وبناء نظم حديثة لإدارة الوثائق والمحفوظات وفق أحدث المواصفات العالمية، إلى جانب مهام الهيئة في تعريف المجتمع المحلي والدولي وإسهاماتها في الجوانب التاريخية والحضارية للسلطنة من خلال إقامة المؤتمرات والندوات والمعارض الوثائقية المحلية والعالمية.

وأكد معالي نجيب بلالا وزير السياحة والحياة البرية الكيني على عمق العلاقات التاريخية والأخوية والأسرية التي تربط بين الشعبين، والروابط التاريخية لامتداد هذا التواصل الحضاري بين السلطنة وشرق إفريقيا والتي تمتد لقرون.

وأعرب بلالا عن سعادته بزيارة هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية قائلا: اطلعت على ما تمتلكه وتعرضه من تاريخ مجيد يتعلق بعمان وبشرق إفريقيا، وينبغي الحرص على تقوية هذه العلاقات بناء على الروابط التجارية القديمة التي ينبغي تجديدها وتجديد العلاقات التاريخية.

تضمن برنامج الوفد جولة استطلاعية بمختلف تقسيمات الهيئة التخصصية والفنية، وتم تسليط الضوء خلالها على عرض مرئي يتحدث عن الهيئة وأهم أهدافها والاختصاصات والأعمال التي تقوم بها، وكذلك تقديم نبذة شاملة حول نظام إدارة الوثائق والمحفوظات التي تعمل عليه الهيئة في الجهات الخاضعة لقانون الوثائق والمحفوظات، إضافة إلى عرض منظومة إدارة الوثائق والمراسلات الإلكترونية، وإدارة المحفوظات بالهيئة.