إلى جانب «جائزة الإنجاز الثقافي» - «العمانية للكتاب والأدباء» تعلن مجالات جائزة الإبداع الثقافي لأفضل الإصدارات الأدبية

أعلنت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء عن مجالات جائزة الإبداع الثقافي لأفضل الإصدارات الأدبية لعام 2019م ، مع إقرار آخر موعد لقبول المشاركة في الجائزة الأدبية والذي يوافق الـ 28 أغسطس المقبل.

كما توجد جائزة أخرى بعنوان «جائزة الإنجاز الثقافي» وهي لا تخضع للتحكيم وتُمنح بقرار من مجلس إدارة الجمعية، وتمنح الجائزة للمثقفين والمبدعين والمفكرين العمانيين والمبادرات الثقافية؛ على ما قدموه من خدمة للثقافة طوال مسيرتهم الإبداعية، كما يمنح الفائز بالجائزة شهادة تقدير ودرع.

وحددت الجمعية هذا العام مجالات ثقافية عديدة للتنافس على هذه الجائزة، بما في ذلك الرواية والقصة القصيرة والشعر الشعبي والدراسات النقدية والدراسات الفكرية وتحقيق المخطوطات.

وإلى جانب الإعلان عن الجائزة في شهر يوليو من كل عام، تتمثل شروط المسابقة في كونها مفتوحة لجميع الكتّاب والأدباء العُمانيين ولا يحق للكاتب أن يشارك في أكثر من فرع من فروع المسابقة، ويجب أن يكون الكِتاب المشارك به قد صدرت طبعته الأولى في العام الذي تعلن فيه الجائزة أو العام الذي سبقه، وألا يكون الكِتاب قد فاز من قبل في مسابقة محلية أو خارجية، وعلى أن يقدم العمل المشارك به من خمس نسخ، لا تسترجع، وسيمنح الفائز في كل مجال مبلغا قدره (2000) ريال عُماني مع درع وشهادة تقدير، وسوف تحجب الجائزة في حال لم يتقدم للمسابقة في المجال الواحد أقل من عملين، كما تسلم الأعمال بمقر الجمعية أو بأحد فروعها، مع تعبئة الاستمارة المُعدة لذلك، وعلى المتقدم أن للمسابقة المجال الذي يرغب المشاركة فيه، بالإضافة إلى أن كل عمل يُقدم للمسابقة لا بد من أن يحتوي على الرقم الدولي للكتاب(ISBN)، كما لا تُقبل الأعمال المتقدمة للمسابقة في طبعات خاصة.

ولهذه المسابقة سوف يتم اختيار لجان تحكيم المسابقة من ذوي الخبرة العلمية والأدبية، من العمانيين، والتي ستُشكل من قبل رئيس الجمعية أو من ينوب عنه من مجلس الإدارة ومدير الجمعية؛ بشكل سري، حتى يُضمن شفافية المسابقة كما أن قرارات لجان التحكيم قطعية، وغير قابلة للنقض، وتسلم الأعمال للجان التحكيم بوقت كاف، لا يقل عن شهر وستقدم اللجنة في كل مجال تقريرا وتسلم التقارير بسرية لمدير الجمعية، عن مجمل الأعمال المتقدمة للمسابقة، مع تبرير الأعمال الفائزة.

تأتي هذه المسابقة لتجسير التواصل بين الكتاب والأدباء العمانيين، والجمعية العمانية للكتاب والأدباء ولإيجاد حراك ثقافي مميز، والإسهام بفاعلية في الحركة الأدبية والفكرية خاصة، وهو تعزيز وتفعيل المشهد الثقافي والفكري في السلطنة بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الثقافية والمدنية الأخرى، كما تعمل المسابقة على المساهمة في الحركة الأدبية والفكرية في السلطنة وتفعيل وازدهار حركة النشر للكِتاب العماني والارتقاء به وإذكاء روح التنافس بين الكتّاب والأدباء العمانيين.