العرب والعالم

العراق: «سائرون» تمهل الحكومة عاما لتنفيذ التزاماتها

10 يوليو 2019
10 يوليو 2019

حكومة إقليم كردستان تنال الثقة وتؤدي اليمين -

بغداد - أربيل (العراق) - وكالات - توعّد عضو في تحالف «سائرون» العراقي أمس، بالاستمرار في الضغط على الحكومة لتسريع تنفيذ التزاماتها، محذّرا من أن التحالف لن يمهلها أكثر من عام قبل تقييمها.

جاء ذلك في بيان صادر عن سلام الشمري، عضو التحالف المدعوم من الزعيم مقتدى الصدر.

وقال الشمري إن «الشعب ملّ من الوعود وإعطاء التوقيتات دون تنفيذ حقيقي، خاصة بمجال الخدمات التي باتت بحاجة إلى استنفار كامل من وزارات ومؤسسات عديدة».

وتابع: «على رئيس الوزراء (عادل عبد المهدي) وحكومته التعامل الواقعي مع مطالب الجماهير، وعدم اعتبارها ردة فعل على نقص بهذا الجانب أو ذاك، بل العمل على تنفيذها بشكل واضح بدون ترقيع أو حلول مؤقتة».

ولفت الشمري إلى أن تحالف «سائرون، الممثل الحقيقي لقطاعات واسعة من الشعب، سيستمر بالضغط الواضح على الحكومة، لتسريع تنفيذ ما التزمت به، ولن يصبر على إعطائها توقيتات أخرى». وشدد على أن تحالفه «أعطى مدة زمنية (عام) لرئيس الوزراء، وبعدها سيكون التقييم».

ووفق الشمري، فإن «الفترة الماضية كانت ولا تزال، بشكل عام، ضعيفة من حيث الأداء الحكومي، خاصة في ملفي الخدمات ومكافحة الفساد».

‎من ناحية أخرى، صوت برلمان إقليم كردستان العراق أمس على منح الثقة للحكومة الجديدة بعد نحو شهر على تسمية مسرور بارزاني نجل زعيم الحزب الديموقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، رئيسا للوزراء ووزيرا للنفط بالوكالة إلى حين تسمية مرشح. ونال رئيس الحكومة ثقة 88 نائبا من أصل 111، قبل أن يؤدي الوزراء اليمين الدستورية.

وتضم الحكومة الجديدة 21 حقيبة وزارية مع أربع هيئات، ولم يتم تعيين وزير للثروات الطبيعية والنفط، على أن يدير رئيس الوزراء الوزارة بالوكالة إلى حين تسمية مرشح.

ويعتبر ملف النفط، من أكثر الملفات الشائكة في العلاقة بين بغداد وأربيل، خصوصا مع التساؤلات التي تدور حيال مصب إيرادات بيع النفط في الإقليم. وبعد منحه الثقة، قال مسرور بارزاني إن أولى مهمات حكومته، هي إرسال وفد إلى بغداد لتحسين العلاقات معها. وأضاف: إن «رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أبدى استعداده الفعلي لحل المشاكل بين بغداد وأربيل، وقريبا سنرأس وفدا إلى بغداد».