1260784
1260784
مرايا

عبري تزف 21 عريساً

10 يوليو 2019
10 يوليو 2019

اقامت ولاية عبري عرساً جماعياً لزفاف 21 عريساً وذلك تحت شعار ( عرس المحبة ) بميدان بلدية عبري للاحتفالات برعاية السيد محمد بن عبدالحميد البوسعيدي وبحضور شيوخ وأعيان الولاية وجمع كبير من الأهالي .

بدأ الحفل بكلمة ترحيبية ألقاها عادل بن ناصر الجساسي رحب فيها بالحضور وشجع أفراد المجتمع المحلي والشباب على المشاركة في الأعراس الجماعية لأنها تساعد في التخفيف عن كاهل الشباب المقبلين على تكوين أسرة حديثة وكذلك الأعراس الجماعية تغرس لدى المجتمع حب العمل الجماعي والتضحية من أجل الآخرين ، ويساهم فيها أصحاب الخير والأيادي البيضاء ورجال الأعمال ومؤسسات القطاع الخاص . وبعد ذلك قدمت فرقة شباب الجبيل للفنون الشعبية بعبري فنونا شعبية تقليدية تمثلت في العازي وفن العيالة .

وفي الختام قام السيد محمد بن عبدالحميد البوسعيدي بتكريم كافة العرسان المشاركين في العرس الجماعي بولاية عبري .

ومن جانب آخر وقبل العرس الجماعي قامت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة بدائرة الارشاد والاستشارات الأسرية بإلقاء محاضرة ارشادية عن الإرشاد الزواجي لتأهيل الشباب للحياة الزوجية ، وذلك للشباب المشاركين في العرس الجماعي بولاية عبري. وقدم المحاضرة حمد بن سيف بن راشد الحوسني مندوب حماية الطفل بدائرة التنمية الاجتماعية بشناص أوضح من خلالها قائلاً : إنه ايماناً من وزارة التنمية الاجتماعية بأهمية بناء الأسر على أسس صحيحة ومتينة للمحافظة على تماسكها يأتي مشروع الإرشاد الزواجي لتأهيل الشباب للحياة الزوجية ليسلط الضوء على أهم الجوانب الدينية والشرعية والنفسية والاجتماعية والصحية لقيام وتأسيس العلاقة الزوجية السليمة ضمن برنامج وطني شعاره ( تماسك ) ويستهدف فئة الشباب من المقبلين على الزواج والمتزوجين حديثا ، وخاصة وأن الزواج له مقاصد نبيلة ومنها أهداف دينية حثت عليها الشريعة الاسلامية واهداف دنيوية كالمتعة والعفاف وأسس الاختيار الناجح لشريك الحياة، فلا بد لكل شاب وشابة من المقبلين على الزواج أن يكون هناك هدف سام لهم لقولة تعالى ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم ازواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) ، وخلال السنة الأولى من الزواج ينتقل كلا الزوجين من اللامسؤولية إلى المسؤولية فيكتشف كل منهما شخصية الطرف الآخر ويبدأ الشد والجذب بين الشريكين في محاولة تغيير الطرف الآخر وفقاً لما يريدان ليصلا في النهاية لحلول وسطية ترضي الطرفين ، والتوافق الزواجي وهو أن يكون هنالك توافق بين الزوجين من حيث الحوار والتفاهم وأن لا يكون هناك تدخل من أسر الزوجين، ويكون الحل مسالما يرضي الطرفين في حال كان هناك اختلاف في بعض الأمور الزوجية ، وكذلك هناك مهارات في حل المشكلات الأسرية ويجب أن تكون هناك حلول لكل مشكلة تصادف الأسرة وخاصة الزوجين.