العرب والعالم

عزام الأحمد: هناك محاولة لتهويد ​القدس​ واقتلاع ​الأراضي

08 يوليو 2019
08 يوليو 2019

بيروت -عمان: لفت عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح​ ​عزام الأحمد​ بعد لقائه رئيس ​حزب الاتحاد​ النائب ​عبد الرحيم مراد​ إلى أن « هناك محاولة لتهويد ​القدس​ واقتلاع ​الأراضي الفلسطينية​ من خلال التوسع ​الاستيطاني وصلابة الموقف الفلسطيني و​الشعب الفلسطيني​ من خلال نضالاته ضد هذا الاستيطان الذي يريد ابتلاع ​الضفة الغربية​ بكاملها». لافتاً إلى أن «التحرك الأمريكي الإسرائيلي الذي أصبح عنوانه ​صفقة القرن​ كون ​الولايات المتحدة​ إضافة إلى كوشنير تخلوا عنها واليوم يريدون طرحها بعنوان جديد وكأن فلسطين والقدس للبيع، فقد اعترفوا بالفشل وبدأوا يبحثون عن أسلوب جديد لذلك كان هناك تطابق في وجهات النظر بضرورة توحيد كل القوى العربية لمجابهة تلك الخطة التي تريد إنهاء ​القضية الفلسطينية​ وفرض إسرائيل الكبرى ولعل ضم القدس وضم ​الجولان​ عنوان لحقيقة ما يفكرون به ولكن بالفعل نحن مرتاحون لما نجح به الفلسطينيون قيادة وشعبا لإفشال المخطط، ويجب أن نعمل للتلاحم العربي والفلسطيني لمنع تمرير صفقة القرن بأسلوب جديد».

وأفاد بـ«إننا اتفقنا على ضرورة استمرار ​الأمن​ في المخيمات الفلسطينية حفاظا على السلم الأهلي سواء داخل المخيمات أو محيطها ورفض أي محاولة لاستخدام المخيمات من قبل الأطراف الإقليمية لتفجير ​الوضع الداخلي، كما تناقشنا حول ضرورة الإسراع بنيل ​اللاجئين الفلسطينيين​ وهم ضيوف على الشعب اللبناني الشقيق حقوقهم المدنية والإنسانية كحق العمل والضمان كما ترتئيه ​الدولة اللبنانية​ ومعاملتهم بما يستحقون كإشقاء للشعب اللبناني فالتوطين ​وفزاعة التوطين مرفوضة من جانبنا حتى من قبل أن يأتي ​ترامب​ فنحن لن نقبل بوطن بديل عن فلسطين وكما أن لبنان وطن للبنانيين ففلسطين وطن للفلسطينيين». من جهته قال النائب مراد «إننا نؤيد حقوق الشعب الفلسطيني في لبنان الذي يجب أن يحصل على أبسط حقوقه بالعيش الكريم وبالتالي نرفض التوطين من منطلق قومي وليس طائفي ومذهبي».