التحاق 120 طالبا ببرامج جامع المضيبي الصيفية

التركيز على تدريس القرآن والفقه -

المضيبي - علي الحبسي -

تعـدّ المدرسة الصيفية بجامع المضيبي واحدة من أهم المراكز بالولاية التي يتلقى فيها الأبناء دراستهم خلال الصيف وتشغل أوقات فراغهم حيث تحرص إدارة المركز على إدخال الجديد في تدريس الطلاب مختلف المواضيع والعمل على تجديدها سنويا وقال خالد بن ناصر الحبسي المشرف على المدرسة بأن الدراسة بدأت بالجامع فور انتهاء الطلاب من الدراسة في المدارس النظامية والتحق بالجامع هذا العام نحو 120 طالبا من مختلف الفئات السنية، والدراسة في هذا الجامع تحديدا بدأت منذ عام 2012م.

وقال: هذا العام تم التركيز على موضوعين: الأول تدريس القرآن الكريم تلاوة وحفظا وتدريس الفقه ويتم تدريس الطلاب حسب مستوياتهم والحقيقة هناك تعاون من أولياء الأمور على إلحاق أبنائهم وهناك إقبال على الدارسة في المدرسة، ونقوم بين الحين والآخر بتقييم الطلاب لمعرفة مستوياتهم ومدى استفادتهم حيث نقيم اختبارات أسبوعية بالإضافة إلى إقامة برامج ترفيهية بالتعاون مع نادي المضيبي يشتمل على برامج ثقافية ورياضية وترفيهية.

وأضاف: هذه المدارس لها أهمية كبيرة في اهتمام الطالب بأمور دينه وشغل وقت فراغه، ونركز هذا العام على الجودة واستفادة الدارسين بحيث نعمل على معرفة الحصيلة التي استفادها الطالب وهناك متطوعون للقيام بالتدريس في المدرسة مؤهلون للقيام بهذا الدور وبكل تأكيد كل هذه الجهود تنصب في مصلحة الطلاب أولا وأخيرا ونأمل أن نحقق الأهداف المرجوة من خلال هذه المدرسة وكذلك بقية المؤسسات التي تعنى بهذا الجانب بالولاية.

وفي لقاءات بالطلاب قال محمد بن أحمد الحبسي: بكل تأكيد أنا سعيد بالمشاركة والانضمام إلى هذا المركز بفضل تشجيع الأسرة ونتلقى تدريس القرآن الكريم والفقه وغيرها من المواضيع والحقيقة بأن هذه المدارس تفيد الطلاب في شغل أوقات الفراغ واكتساب العلوم المفيدة التي تفيد الطلاب في حياتهم اليومية وكذلك تعينهم على الدارسة في المدارس النظامية متمنيا أن يلتحق الطلاب في مثل هذه المراكز لأهميتها بالنسبة لهم.

وقال إبراهيم بن أحمد الطوقي: هذا الحلقات التعليمية منظمة وتقدم العديد من المواضيع التي تهم الطلاب وأنا اعتدت بشكل سنوي على الانضمام لمثل هذه المدارس وأرى بأنني أستفيد منها كثيرا والفضل يعود في هذه الفائدة إلى المعلمين الذين يقومون بالتدريس فيها وكذلك دعم وتشجيع الأسرة لي وكذلك القائمين على هذه المدرسة والحقيقة أرى بأنني استفدت كثيرا من هذه المدارس الصيفية متمنيا استمراريتها وتطويرها وإلى جانب أني تلبي طموحاتي وشغل وقت الفراغ لدي في الإجازة الصيفية فأنا حريص على القراءة في البيت خاصة قراءة التفاسير وغيرها من الكتب التي تعمل على غرس الثقافة لدي.

وقال سلطان بن سيف الحبسي: إنني حريص على الحضور إلى المركز من قرية الشارق وأرى بأن هذه المدارس الصيفية في تطور وتستقطب العديد من الطلاب سنويا للاستفادة منها وأتمنى أن يعي كل الطلاب أهمية الإجازة الصيفية وكيفية شغل وقت الفراغ في الأمور المفيدة له من خلال هذه المراكز وغيرها من المؤسسات التي تفتح الفرصة لنا للاستفادة منها.

أما الدارس سيف بن علي الحبسي فقال: بكل تأكيد مثل هذه المدارس والمراكز لها أهمية كبيرة بدون أدنى شك والبرامج التي تقدم في جامع المضيبي برامج مهمة وهادفة والوقت الذي يتم من خلاله التدريس أرى أنه مناسب للجميع ووقته قصير بحيث يتيح للطالب أن يمارس باقي هواياته وأنشطته الأخرى وعلى الأسر أن تبحث دائما عن الجديد لأبنائها للاستفادة من مثل هذه البرامج خاصة خلال هذه الفترة من الصيف ونشكر القائمين على التدريس بجامع المضيبي على هذه الجهود.