1260232
1260232
المنوعات

الجمعية العمانية للفنون التشكيلية تحتضن دروس الرسم الأسبوعية

06 يوليو 2019
06 يوليو 2019

يشرف عليها الفنان أنور سونيا -

يحتضن فضاء الفن للمراسم الفنية بالجمعية العمانية للفنون التشكيلية دروس الرسم الأسبوعية ضمن أنشطتها السنوية بهدف تعليم الأساسيات والقواعد التي ينطلق منها الطالب نحو عالم الفنون التشكيلية بكافة مجالاته المختلفة وهي بمثابة الشرارة الأولى نحو تدفق الإبداع لهؤلاء الفئة من الدراسين وتنبثق مجمل هذه الأهداف بشكل عام من رؤية الجمعية في تكوين جيل من الشباب قادر على العطاء والمشاركة في مسيرة الفنون التشكيلية على المستوى المحلي أو العالمي.

في هذا الجانب يؤكد طالب بن علي المحروقي مساعد مدير الجمعية «بأن الجمعية تسعى إلى نثر الفن بين أرجاء مراسمها لتشعر منتسبي هذه الدروس بكم هائل من السعادة وهم يمارسون شغف مواهبهم الفنية، وتنمية ذواتهم وقدراتهم في هذا المجال، لتزرع في عالمهم الجميل بذرة الإبداع وجمال التذوق والحس الفني.

وأضاف قائلا بأن هذه الدروس تدخل في إطار الاهتمام الذي توليه إدارة الجمعية بالأجيال الواعدة من محبي الفنون التشكيلية وهي نافذة يطل منها الدارس على أبواب المعرفة والخبرة، وفرصة ليسهم بمواهبه في تحسين الذائقة الفنية وتطعيمها بالمعارف والتجارب الجديدة التي تعتبر الخطوة الأولى والأهم لتأسيس هويته الفنية النابعة من أصالة وطنية وعراقة. وواصل المتحدث ذاته قائلا بأن هذه الدروس حددت للفئة العمرية التي لا تقل عن 15 سنة، وعلى الراغبين بالتسجيل زيارة الجمعية لخوض غمار هذه التجربة الإبداعية على يد مشرف الدروس الفنان التشكيلي أنور سونيا المميز بإبداعاته وعمق تجربته الفنية».

فيما تحدث الفنان التشكيلي أنور سونيا المشرف والقائم على هذه الدروس: «من خلال الدروس التي أقدمها لهؤلاء الطلاب قد لاحظت الإقبال الكبير من الشباب العماني الذي لديه الرغبة في دخول هذا المجال لتطوير ذواتهم، والذين أبدَوا سرعة في التعليم من خلال التحسن الملحوظ في مستواهم الفني، وعلى الراغب في تحقيق مزيد من التطور والإبداع من هؤلاء الطلاب عليه التحلي بالصبر والمواظبة على الدروس حتى يتسنى له تكوين قاعدة من المعارف والأساسيات التي يتكئ عليها في مسيرته الفنية، وعلى غرار ذلك كله فإن رغبته تنبع من جوهره الحقيقي الذي يكمل مسيرته ليصبح فنانا مبدعا ويسهم في الحركة الفنية التشكيلية العمانية، وحقيقةً أود أن أتوجه لإدارة الجمعية بكافة طاقمها بالشكر الجزيل على توفير كل ما يلزم سواء كان ماديا أو معنويا لما من شأنه تحقيق الأهداف المرجوة لهذه الدروس».