الاقتصادية

أسهم أوروبا مستقرة قبل بيانات الوظائف الأمريكية

05 يوليو 2019
05 يوليو 2019

اليورو يتجه صوب أكبر انخفاض أسبوعي -

لندن - (رويترز): استقرت الأسهم الأوروبية في المعاملات المبكرة أمس، في الوقت الذي يظل فيه المستثمرون يحجمون عن تكوين مراكز قبل تقرير مهم للوظائف الأمريكية، بينما نزلت أسهم شركات أشباه الموصلات بعد توقعات تشاؤمية من سامسونج للإلكترونيات بشأن الأرباح.

وبحلول الساعة 07:04 بتوقيت جرينتش، استقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي قرب أعلى مستوى في أكثر من 12 شهرًا، ويتجه المؤشر صوب الارتفاع للأسبوع الخامس على التوالي بفضل عملية صعود أطلقتها آمال بشأن إقدام بنوك مركزية رئيسية على اتباع سياسات تيسير وهدنة في النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.

وتراجع قطاع التكنولوجيا 0.9 بالمائة مع انخفاض أسهم انفينيون وإس.تي. ميكروالكترونيكس وسيلترونيك ما يتراوح بين 0.7 بالمائة و1.5 بالمائة بعد توقعات سلبية لسامسونج أظهرت تأثير الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين على سوقي الرقائق والهواتف الذكية على مستوى العالم.

وتعززت المخاوف في قطاع التكنولوجيا، بعد أن حذرت مجموعة هكساجون السويدية للصناعات التكنولوجية من انخفاض إيراداتها الفصلية بسبب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما دفع أسهم الشركة للانخفاض 14 بالمائة.

ونزل المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.2 بالمائة بما يفوق المؤشرات المناظرة، متأثرا سلبا جراء تراجع أسهم شركات التعدين والطاقة.

وتراجع اليورو أمس ويتجه صوب تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي في ثلاثة أسابيع في الوقت الذي يعزز فيه انخفاض عوائد السندات الحكومية الضغط على بنوك مركزية عالمية لاتباع سياسات تحفيز جديدة.

وانخفض العائد على السندات الحكومية الألمانية لأجل عشر سنوات دون سعر الفائدة على الإيداع لدى البنك المركزي الأوروبي البالغ -0.40 بالمائة، وهو مستوى يقول محللون: «إنه يشكل حاجزا نفسيا على الرغم من أن عوائد السندات الألمانية الأقصر أجلا تُتداول بالفعل دون ذلك المستوى».

لكن على الرغم من الانخفاض الحاد في العوائد، تتلقى العملة الموحدة دعما جيدا عند نحو 1.12 دولار، وهو المستوى الذي يجرى تداوله فوقه منذ أوائل يونيو مرتفعة 1.5 بالمائة عن أدنى مستوى تسجله منذ بداية العام الجاري البالغ 1.1055 دولار، والذي بلغته في أواخر مايو الماضي.

وأمس انخفضت العملة الموحدة 0.1 بالمائة إلى 1.1273 دولار، وتتجه صوب تكبد خسارة أسبوعية نسبتها 0.8 بالمائة مقابل الدولار، وهي أكبر خسارة أسبوعية منذ منتصف يونيو.

واستقر مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، دون أن يسجل تغيرا يذكر عند 96.823، بعد أن أمضى الجلسة السابقة في نطاق ضيق؛ إذ إن الأسواق المالية الأمريكية كانت مغلقة في إجازة عامة.

ونزل الدولار الأسترالي قليلا إلى 0.7016 دولار أمريكي بعد أن ارتفع لأعلى مستوى في شهرين عند 0.7048 دولار في اليوم السابق.

وارتفع الدولار الأسترالي 1.4 بالمائة منذ بداية الأسبوع مع مساهمة توقعات بإقدام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) والبنك المركزي الأوروبي على خفض أسعار الفائدة في تحويل بعض الانتباه عن اتجاه بنك الاحتياطي الأسترالي صوب التيسير النقدي.