الأولى

المفاوضات السودانية تعود بـعد أســـابيع من التوقــف

04 يوليو 2019
04 يوليو 2019

تتناول تشكيل الهيئة الانتقالية والمجلس السيادي -

الخرطوم- (أ ف ب): بعد أسابيع من التوقف، تواصلت أمس المفاوضات لليوم الثاني بين المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان وقادة الاحتجاجات في محاولة للتوافق على تشكيلة الهيئة الانتقالية ومحاولة إنهاء المأزق السياسي.

ويخوض المجلس العسكري الذي يتولى الحكم في البلاد بعد عزل الرئيس عمر البشير في 11 أبريل، تجاذبًا سياسيًا مع قادة الاحتجاجات منذ أشهر.

وبفضل وساطة إثيوبيا والاتحاد الإفريقي، استأنف الجانبان أمس الأول المفاوضات الحساسة لرسم الخطوط العريضة للمرحلة الانتقالية المقبلة.

وقال أحمد الربيع أحد قادة «تحالف الحرية والتغيير» الذي يقود حركة الاحتجاج، لوكالة فرانس برس: إن المحادثات تتناول إدارة «المجلس السيادي»، الهيئة التي يُفترض أن تُشرف على الفترة الانتقالية.

وتسببت هذه المسألة الحساسة في مايو بتعليق المفاوضات.

وأوضح الربيع أمس أن العسكريين يودّون أن يتولى مسؤول عسكري رئاسة المجلس السيادي «لكننا نعتبر أن رمز الدولة من الضروري أن يكون مدنيًا».

وكان لقاء ممثلي الطرفين مساء الأربعاء، في حضور وسيطي إثيوبيا والاتحاد الإفريقي، الأوّل منذ التفريق الدامي في الثالث من يونيو لاعتصام المتظاهرين أمام مقرّ القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم، والذي أسفر عن عشرات القتلى وأثار موجة تنديد دولية.