العرب والعالم

الطائرات الحربية تنفذ 15 غارة على تجمعات المسلحين في ريفي إدلب وحلب

04 يوليو 2019
04 يوليو 2019

10 قتلى وجرحى في انفجار بالسويداء جنوب سوريا -

دمشق - عمان - بسام جميدة - وكالات:-

أكد المرصد السوري المعارض قيام الطائرات الحربية صباح امس بتنفيذ أكثر من 15 غارة جوية استهدفت خلالها أماكن المسلحين في ركايا سجنة والشيخ مصطفى وخان شيخون وتل عاس وكفرعين في ريف إدلب الجنوبي، والبوابية بريف حلب الجنوبي الغربي، كما نفذت طائرات روسية غارات على أماكن على مواقع المسلحين في أطراف البارة وكنصفرة في جبل الزاوية جنوب إدلب.

وجرت اشتباكات بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس، على محور حزوان غرب مدينة الباب شمال شرق حلب، بين فصائل من «الجيش الوطني” الموالي لتركيا من جهة، والقوات الحكومية السورية ترافقت مع عمليات قصف واستهدافات متبادلة، ومعلومات عن خسائر بشرية بين الطرفين وذلك بعد أقل من 24 ساعة على اشتباكات مشابهة شهدتها المنطقة تسببت بقتلى وجرحى بين الطرفين، حسب المرصد السوري المعارض، وعلى صعيد آخر دارت اشتباكات على محور مرعناز بريف حلب الشمالي، بين الفصائل المسلحة من طرف، والقوات الكردية المنتشرة في المنطقة من طرف آخر.

فيما قتل 3 أشخاص على الأقل وسقط 7 جرحى جراء تفجير قوي هز مساء أمس الأول مدينة السويداء جنوب سوريا.

وذكر مصدر في قيادة شرطة السويداء لوكالة «سانا» وقناة «الإخبارية» أن دراجة آلية مفخخة كانت مركونة على طريق قنوات، تم تفجيرها عن بعد ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين وجرح 7 آخرين.

فيما أشار مدير الصحة بالسويداء حسان عمرو إلى أن المشفى الوطني بالمدينة استقبل جثامين 3 قتلى وكذلك 7 جرحى إصاباتهم بين خفيفة ومتوسطة حيث يخضعون للعلاج وأوضاعهم مستقرة.

ووقع انفجاران متتاليان مساء أمس الأول استهدفا مدينة الباب وبلدة قباسين التابعة لها بريف حلب الشرقي، مما اسفر عن سقوط ضحايا.

وذكرت مصادر معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي ان دراجتين ناريتين مفخختين انفجرتا في مدينة الباب وبلدة قباسين، مما اسفر عن سقوط قتيلين وعدد من الجرحى.

من جانبها أفادت وكالة «الاناضول»، أن التفجير الأول وقع في مركز مدينة الباب، وأسفر عن قتيلين مدنيين و15 جريحا.

اما الانفجار الثاني، فوقع بحسب الوكالة، في بلدة قباسين، اسفر عن جرح 13 شخصا.

ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين، إلا أن وكالة «الأناضول» وجهت اتهاماَ للفصائل الكردية بالمسؤولية عن ذلك.

يشار الى ان تركيا وفصائل معارضة سيطرت على عدد من المناطق شمال سوريا منها والباب وجرابلس وعفرين في عمليتي «درع الفرات» وغصن الزيتون» نفذتهما في 2017 و2018.

وفي السياق، لقت طفلتان حتفهما وأصيب 3 مدنيين بجروح في اعتداء إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» بالقذائف على قريتي العزيزية والرصيف بريف حماة الشمالي الغربي فيما ردت وحدات الجيش على مصادر الاعتداءات مستهدفة منصات إطلاق الصواريخ وتحصينات الإرهابيين بريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي. وذكرت «سانا» أن إرهابيي النصرة المنتشرين في محيط قريتي الحويجة وشير مغار شمال غرب حماة اعتدوا بقذائف صاروخية على المدنيين في قريتي الرصيف والعزيزية في ناحية قلعة المضيق ما تسبب باستشهاد طفلتين وجرح 3 مدنيين في العزيزية ووقوع أضرار في المنازل والممتلكات في القريتين.

وردت وحدات الجيش على اعتداءات الإرهابيين بضربات مكثفة بسلاحي المدفعية والراجمات على منصات الصواريخ وتحصينات المسلحين في الأطراف الجنوبية لبلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي أسفرت عن تدميرها والقضاء على عدد منهم.

وفي قرى بابولين وبلدة حيش ركايا بمنطقة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي رصدت وحدات من الجيش تحركات مجموعات مسلحة من تنظيمي «جبهة النصرة» و»الحزب التركستاني» وأعمال تحصين تقوم بها وتعاملت معها بضربات من سلاح المدفعية ما أدى إلى تدمير التحصينات وإيقاع قتلى ومصابين في صفوفه. كما استهدفت وحدة من الجيش بصليات صاروخية تجمعات «الحزب التركستاني» ومواقعهم في محيط جسر الشغور جنوب غرب إدلب ما أدى إلى تدمير عدة آليات وإلحاق خسائر بالأفراد. وحسب مصادر إعلامية تم تشكيل مجلس الحسكة العسكري المنضوي تحت راية قوات سوريا الديمقراطية، وذلك في إطار تشكيل مجالس عسكرية جديدة ضمن مناطق قسد الرئيسية على غرار مجلس منبج العسكري ومجلس دير الزور العسكري، وذكرت المصادر أن المجالس العسكرية ستتشكل في كل من الحسكة والرقة والطبقة وتل أبيض وعين العرب (كوباني)، حيث تأتي عملية تشكيل المجالس هذه بطلب من التحالف الدولي. وفي سياق آخر، أفادت مواقع إخبارية باختفاء طائرة عسكرية أمريكية من على شاشة الرادار عند شواطئ سوريا. ووفقا لـ»أي دي إس-بي اكستشينج» اختفت طائرة تابعة للقوات البحرية الأمريكية من طراز «بوينغ بي-8 بوسيدون» من على شاشة الرادار بعد أن اقتربت من حدود سوريا الجوية فوق البحر المتوسط. وانطلقت الطائرة من إحدى القواعد العسكرية في البحر المتوسط واختفت عن الرادار فجأة عندما كانت المسافة الفاصلة بينها وبين حدود أجواء سوريا 16 كيلومترا تقريبا.

ثم ظهرت الطائرة على شاشة الرادار ولكن مكان وجودها خلال ساعة ونصف الساعة يظل مجهولا.

من جهة أخرى رصد المرصد، تراجع أعداد المتواجدين في مخيم الهول عقب عمليات الخروج الأخيرة وتسليم الأطفال من الأجانب إلى دولهم، حيث بات يضم ما لا يقل عن 70422 شخص، هم 8552 عائلة عراقية ضمن إجمالي 30774 من الجنسية العراقية هناك، و8334 عائلة سورية ضمن 29484 من الجنسية السورية، فيما البقية - أي 10164 شخص- هم من جنسيات أوربية وآسيوية وأفريقية وغيرها ضمن 3038 عائلة.