1256256
1256256
الرياضية

يعرب السيفي ينفذ رحلة يوم النهضة لخمس دول أوروبية

02 يوليو 2019
02 يوليو 2019

يقطع مسافة 1400 بالدراجة الهوائية -

نزوى - أحمد الكندي -

يستعد المغامر يعرب بن عبدالله السيفي لتنفيذ رحلة المغامرة يوم النهضة 2 بالدراجات الهوائية وذلك لقطع مسافة 1400 كم في خمس دول أوروبية تبدأ في الخامس عشر من شهر يوليو الجاري وتنتهي في الثاني من أغسطس القادم يزور خلالها عدة مدن في الدول الخمس التي تشملها الرحلة وهي: هولندا وألمانيا والدانمارك والسويد والنرويج وذلك في محطة جديدة من محطات المغامرة لدى هذا الشاب الطموح، حيث تعتبر الرحلة امتداداً لرحلته السابقة في العام الفائت والتي قطع خلالها أراضي المملكة المتحدة.

وحول الرحلة أوضح يعرب السيفي لـ«عمان الرياضي» قائلاً : إن هذه الرحلة التي تنطلق خلال شهر يوليو المجيد شهر النهضة المباركة تأتي تواصلاً مع رحلة يوم النهضة الأولى والتي تمكنت خلالها من قطع مسافة 1100 كم في أراضي المملكة المتحدة، حيث جاءت الفكرة لاستمرارية هذه الرحلة وتحقيق شغفي بالمغامرة في هذا الجانب، حيث قمت بتحديد المسار من خلال اختيار مدينة أمستردام عاصمة مملكة هولندا كنقطة بداية للرحلة في الخامس عشر من يوليو الجاري أنطلق خلالها لزيارة عدة مدن بإجمالي 167 كم خلال ثلاثة أيام ثم الانتقال إلى ألمانيا وزيارة أبرز المدن وقطع مسافة 443 كم خلال ستة أيام بعدها الانتقال إلى مملكة الدنمارك لقطع مسافة 221 كم في ثلاثة أيام وفي المحطة الرابعة وهي مملكة السويد ستكون هناك زيارات لعدة مدن لقطع مسافة 421 كم في خمسة أيام، أما المحطة الأخيرة فستكون في النرويج لقطع مسافة 148 كم في يومين انتهاءً بالعاصمة أوسلو التي ستكون نقطة النهاية قبل العودة إلى السلطنة. وقال السيفي : الرحلة تحد كبير بالنسبة لي، حيث أطمح لمزيد من المغامرات والشغف بالدراجة الهوائية خاصة وأن لدي شغفا كبيرا بهذه الهواية بدأ في العام 2015 م من خلال قطع مسافات داخل السلطنة ومن أهم محطاتي الداخلية نزوى - صلالة لمسافة 1140 كم ومسقط - خصب لمسافة 550 كم كذلك رحلة طويلة وواسعة شملت 20 ولاية داخل السلطنة في أكثر من محافظة لمسافة 1100 كم، أما من الرحلات الخارجية فهي رحلة مغامرة نزوى - دبي لمسافة 450 كم ورحلة نزوى مكة المكرّمة لمسافة 2150 كم لصالح مرضى السرطان أقيمت أوائل العام الجاري. وعن أبرز الصعوبات والعقبات التي يتعرض لها قال السيفي: إنها تحديات مالية في المقام الأول، حيث أفتقد الدعم المادي والرعاية ومعظم هذه الرحلات أقوم بها بجهدي الخاص وهنا أوجه دعوة لأبناء الولاية والسلطنة بصفة عامة لدعم مثل هذه الأفكار والترويج لمؤسساتهم من خلال دعم الرحلات المتنوعة والتي بكل تأكيد سيكون لها اثر نفسي جيد لدى الشباب وتساعدهم على القيام بمزيد من التحدي والأفكار.