1255930
1255930
المنوعات

«بنت الصياد» تنال إعجاب الجمهور المغربي والحضور يشيد بالمسرح العماني

01 يوليو 2019
01 يوليو 2019

بعد أن مثلت السلطنة في مهرجان ربيع الأطفال الدولي بالمغرب -

متابعة - بشاير السليمية -

احتضنت مدينة الأبواب السبعة «شفشاون» المغربية، عرض مسرحية «بنت الصياد» التي تؤديها فرقة مسرح هواة الخشبة العمانية صباح السبت، خلال مهرجان ربيع الأطفال الدولي، على خشبة مسرح دار الشباب في شفشاون وهي من تأليف الشاعر عبدالرزاق الربيعي وإخراج خليفة الحراصي ، وتمثيل علياء البلوشية في دور زوجة الصياد، وبلقيس البلوشية في دور جوهرة وسميرة، وسعيد الشكيلي بدور الصياد وعبدالله بدور الحارس ومنير العبري بدور الساحر وعبدالله البوسعيدي بدور الوزير، ونواف العبيداني بدور الأمير.

وقد شهدت المسرحية يوم العرض حضورا لافتا، ترجمه مسرح دار الشباب من جمهور مغربي تفاعل مع العرض وأبدى إعجابه بالعمل العماني المسرحي بنت الصياد.

فقالت نجوى السباعي، رئيسة جمعية نجمات الشمال للثقافة و الفنون الاستعراضية بطنجة: «سمعت عن مسرحية «بنت الصياد « وعن النجاح الذي حققته في مهرجان الربيعي الدولي لمسرح الطفل بمدينة الناظور، وكنت متشوقة جدا لمشاهدة المسرحية التي كنت فقط اعرف عنوانها، وها قد حظيت بفرصة مشاهدتها بمهرجان ربيع الأطفال الدولي بمدينة شفشاون».

وأضافت: «بالرغم من أنني لست من جمهور مدينة شفشاون فقد قدمت من مدينة طنجة خصيصا لمشاهدة المسرحية و قد كان حقا عرض مميزا يستحق السفر لأجل مشاهدته فالقصة فائقة الروعة و أداء الممثلين زادها روعة، فهو أداء محترف، وبالنسبة لي مسرحية «بنت الصياد» كانت من أحسن العروض المشاركة في المهرجان، وقد سعدت حقا بمشاهدة العرض، وسعدت أيضا بالتعرف على طاقم المسرحية، كما أتمنى مشاهدة المسرحية مرة أخرى».

في حين قالت سلمى البعمري ممثلة من جمعية ألوان للثقافة شفشاون: «أعجبني العرض ، وصراحة كان من أحسن العروض التي حضرتها، فقد عشنا مع الشخصيات بعمق لأنهم أتقنوا دورهم كثيرا وأيضا العرض كان في مستوى تطلعات الجميع خاصة الأطفال». وأضافت: « من خلال متابعتنا للمسرح الخليجي في مواقع التواصل ومن خلال بعض الأصدقاء المسرحيين سمعت عن العروض العمانية أنها تتميز بالدقة في التشخيص وباحترافية الممثلين. وهذا الذي وجدناه في مسرحية بنت الصياد ولقد شدتني شخصية الأمير كثيرا.»

وقال علي بودارن مخرج وكاتب مسرحي جزائري: «لأول مرة أحضر عرض عماني، وهذا من حسن حظي أن أكون مشاركة بهذا المهرجان الذي أتاح لي الاقتراب من المسرحيين العمانيين، ومن المسرح العماني».

وأردف: «أدهشني العرض كثيرا، فالمخرج يمتلك أدوات الإخراج، فجعل العرض متماسكا مبهرا حتى نهايته، وأيضا النص المسرحي الذي أخذناه من الممثلين كتب بطريقة احترافية، كما أعجبت بتجسيد الممثلين وتشخيصهم للشخصيات التي ما زالت عالقة في أذهاننا».

أما الطفلة ريان رحموني ابنة الأحد عشر ربيعا قالت: «شكرا للعرض العماني الذي كان جميلا وأعجبني كثيرا، فهذه أول مرة أحضر عرضا عمانيا».

فيما قال الطفل المسرحي محمد أوسار: «أعجبني العرض كثيرا، فأنا أحضر لأول مرة عرضا عمانيا، وقد كان أفضل عرض حضرته في هذا المهرجان. كل شخص كان منسجما بالدور المسرحي وتميز بالدقة وجمالية المسرحية.

وقال محمد اشرف المسعودي من جمعية الإبداع للمسرح والسينما بالناظور: «بكل صراحة كان أحسن عرض شاهدته خلال أيام المهرجان، كان عرضا جميلا جدا وممتازا من ناحية التأليف والإخراج والتجسيد والمؤثرات الصوتية وجميع النواحي».

أما فيصل بن زين ممثل ومخرج مسرحي وتلفزيوني تونسي قال: «أعمال العمانيين الفنية تتطور، سنة بعد سنة، كل سنة نرى ونلمس هذا التطور نحو الأفضل».

وقالت نهاد حمودان العضوة في إدارة المهرجان: «كانت المسرحية رائعة والأداء كان مبهرا، فقد استهدفت المسرحية الطفل وهي مسرحية هدفها تربوي تحسيسي تعليمي للطفل، وقد أبهرتنا الفرقة، ولو كان المهرجان به جوائز لحصل العرض على أكثر الجوائز» .