ميداليات حصيلة منتخب ذوي الإعاقة فـي خـتام مـلتقى تونـس الدولي للقـوى

طه الحراصي: التتويج بالذهب دافع كبير وحافز من أجل مواصلة العطاء -

متابعة : -خليفة الرواحي -

اختتم منتخبنا الوطني لذوي الإعاقة مشاركته في منافسات ملتقى تونس الدولي لألعاب القوى لذوي الإعاقة في نسخته الثالثة عشرة بإضافة ميداليتين ذهبية لطه الحراصي وفضية لمحمد المشايخي لينهي مشاركته في البطولة بالحصول على 7 ميداليات ملونة منها أربع ميداليات ذهبية للبطل طه الحراصي، وفضيتان للبطل محمد المشايخي وبرونزية لفوزي الحبيشي وذلك في المنافسات التي أقيمت خلال الفترة من 27 يوليو واستمرت حتى الأول من يوليو الجاري، وتأتي النتائج التي حققتها اللجنة البارالمبية العمانية بدعم من إشراقة جناح التنمية الاجتماعية لشركة كيمجي رامداس ووزارة الشؤون الرياضية. واستطاع لاعبو منتخبنا الوطني إثبات وجودهم وإبراز قدراتهم في الوصول إلى منصات التتويج وعزف السلام السلطاني أربع مرات بفضل الميداليات الذهبية الأربع التي حققها بطلنا ذو الهمة العالية طه الحراصي في سباقات 100 متر و200 متر و400 متر عدوا وفي الوثب الطويل، وحقق بطلنا محمد المشايخي فضيتين في رمي الصولجان ودفع الجلة، فيما حقق لاعبنا فوزي الحبيشي برونزية رمي الرمح مسجلا رقما شخصيا جديدا في رمي القرص، لتصل الميداليات التي حققها منتخبنا الوطني إلى 7 ميداليات ملونة.

فرحة

سادت بعثة المنتخب الوطني لألعاب القوى أجواء من الفرح والبهجة لما تحقق من إنجازات جيدة للاعبينا في هذا الملتقى الرياضي لذوي الإعاقة حيث أبدت رحمه بنت سالم الحجرية رئيسة بعثة المنتخب الوطني لألعاب القوى لذوي الإعاقة بملتقى تونس الدولي الثالث عشر لألعاب القوى لذوي الإعاقة سعادتها بما حققه لاعبو المنتخب من إنجازات وقالت: الحمد لله اختتمنا مشاركتنا في ملتقى تونس الدولي لألعاب القوى بحصيلة سبع ميداليات حققها أبطالنا الرياضيون من ذوي الإعاقة، في إنجاز جديد يضاف إلى سلسلة إنجازات أبطالنا في البطولات الماضية التي كان فيها لاعبونا حاضرين بقوة في منصات التتويج. وأضافت: إن ما تحقق ويتحقق هو نتيجة الإصرار والعزيمة لدى أبطالنا من ذوي الهمم العالية والطاقات العظيمة ، وهنا أتقدم لهم بالشكر على ما بذلوه من جهد وما قدموه من مستويات مشرفة واضعين نصب أعينهم رفع علم وطننا العزيز عاليا في هذا الحدث الدولي، وبنعمة من الله استطاعوا أن يحرزوا أربع ميداليات ذهبية وفضيتين وبرونزية واحدة، وبهذه المناسبة نشكر وزارة الشؤون الرياضية الداعم الرئيسي والأكبر لأنشطة ومشاركات اللجنة البارالمبية العمانية وكذلك الراعي الحصري مؤسسة إشراقة جناح التنمية الاجتماعية بشركة كيمجي رامداس، كما أتوجه بالشكر الكبير للطاقم الفني والإداري الذي بذل قصارى جهده في تحصيل هذه الميداليات.

استعداد جيد

من جانبه قال المدرب عبدالله محمد العنبري: الحمد لله على تحقيق الإنجازات التي كانت ممتازة بالحصول على 7 ميداليات ملونة منها أربع ميداليات ذهبية لطه بن عبدالله الحراصي وحقق بطلنا محمد المشايخي فضيتين وفوزي الحبيشي برونزية بعد منافسات قوية ومثيرة شارك فيها لاعبون من ٤٣ دولة من مختلف دول العالم. وأضاف إن تلك النتائج المشرفة لم تأت من فراغ ولا صدفة ولكنها جاءت بعد استعداد جيد وتدريبات مكثفة وأداء مرتفع وهمة عالية من أصحاب الهمم، الذين قدموا كل ما لديهم من قدرات وطاقات من أجل الوصول إلى منصات التتويج فكان لهم ما أرادوا، ولا ننسى كذلك الدور الذي قام به المدربون والمساعدون والجهاز الإداري والطبي ومن خلفهم اللجنة البارالمبية العمانية ووزارة الشؤون الرياضية التي ساندت ووقفت بقوة من أجل إعداد الفريق بشكل جيد رغم الصعوبات المالية، كما لا ننسى أن نعبر عن شكرنا للراعي الحصري والداعم المستمر للمنتخب مؤسسة إشراقة جناح التنمية الاجتماعية بشركة كيمجي رامداس.

نتائج مجيدة

أما سونيا مصطفى مدربة فريق الرمي فقد قالت: الحمد لله على النتائج المجيدة التي حققها لاعبونا رغم مشاركتنا ب ٤ لاعبين فقط لكننا حصدنا ٧ ميداليات ملونة منها ٤ ميداليات ذهبية للاعب طه الحراصي وميداليتان فضيتان للاعب محمد المشايخي و ميدالية برونزية للاعب فوزي الحبيشي مع تحطيم رقمين آسيويين في القرص وفي الصولجان في الفئة F32 بفضل اللاعب محمد المشايخي، و أسأل الله ان يوفقنا في المنافسات القادمة وأهمها بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة التي ستقام بدبي خلال شهر نوفمبر المقبل.

محطة للإعداد

أبدى أسعد محمد القرني مساعد مدرب المنتخب سعادته بالحصيلة التي خرج بها المنتخب من البطولة وقال: الحمد لله رب العالمين على ما تحقق من إنجازات في هذه البطولة والتي استطاع فيها أبطالنا تحقيق 7 ميداليات ملونة وتحقيق رقمين آسيويين وأرقام شخصيه جديدة ، مؤكدا أن البطولة محطة من محطات الإعداد لبطولة كأس العالم القادمة بدبي، فكانت فرصة حقيقية للاعبينا لكسب المزيد من الخبرات من خلال تنافسهم مع العديد من اللاعبين من مختلف الدول حيث يشارك في البطولة لاعبون من 43 دولة، وبعد ما تحقق من إنجازات لا يسعنا إلا أن نتوجه بالشكر لوزارة الشؤون الرياضية واللجنة البارالمبية العمانية على إتاحة الفرصة لنا للمشاركة في هذه البطولة المفتوحة، وإتاحة الفرصة للاعبينا للاحتكاك والتنافس الشريف من أجل حصد النتائج، كما أبارك لزملائي في الطاقم الفني والإداري هذا الإنجاز.

إنجاز غير مسبوق

وعبر طه بن عبدالله الحراصي البطل الذي حقق أربع ميداليات ذهبية لوحده في البطولة عن سعادته الكبيرة بما حققه من نتائج مشرفة: وقال الحمد لله رب العالمين بتوفيق من الله وبدعم وتوجيه من الجهاز الفني والإداري والطبي وبمتابعة ورعاية وتشجيع اللجنة البارالمبية العمانية، تمكنت من تحقيق 4 ميداليات ذهبية في السباقات الأربعة التي شاركت فيها، ليعزف السلام السلطاني في البطولة أربع مرات في سابقة أولى وإنجاز غير مسبوق بالنسبة لي منذ انضمامي لمنتخب ذوي الإعاقة، وهو بلا شك دافع كبير وحافز أكبر من أجل الاستمرار في العطاء والتدريبات من أجل تحقيق نتائج في الاستحقاقات القادمة التي سأشارك فيها مع المنتخب بإذن الله تعالى. وأضاف: فرحتي لا توصف، وتلقيت الكثير من التهاني سواء من زملائي اللاعبين أو أفراد البعثة وكذلك من السلطنة الحبيبة التي تلقت خبر النتائج بفرح كبير، وعلى إثرها انهالت التهاني من الجميع سواء عبر الهاتف أو عبر قنوات التواصل الاجتماعي وهذا الأمر أثلج صدري وحملني الكثير من التحدي للاستمرار في العطاء والجهود للحفاظ على ما تحقق، مضيفا أنه يهدي الفوز لجميع من سانده ووقف إلى جانبه ودعمه.

منافسات قوية

أما البطل محمد المشايخي والذي حقق فضيتين للمنتخب فقال: الحمد لله على ما تحقق من إنجازات، ورغم أن الطموح كان بالنسبة لي تحقيق الذهب لكن قدر الله وما شاء فعل، وتحقيق فضيتين بعد منافسات قوية من لاعبي 43 دولة هي نتيجة جيدة ومرضية، وهي محطة لمراجعة الحسابات وبذل المزيد من الجهود لتحقيق نتائج مشرفة في بطولة العالم القادمة. وأضاف بأن ما حققه زميلي البطل طه الحراصي من إنجاز مشرف هو دافع لي ولجميع اللاعبين من أجل مواصلة العطاء ومواصلة الجهد والتدريبات لرفع مستوياتنا الفنية وعلينا الاستفادة من تجربة بطولة ملتقى تونس لنصحح من خلالها الأخطاء، ونعمل مجددا بجد واجتهاد من أجل استعادة بريق الذهب في البطولة القادمة.

منصات التتويج

أما هاني بن سالم الشماخي أخصائي علاج طبيعي قال: الحمد لله على فضله بأن وفقنا لإحراز عدد من الميداليات الملونة في ملتقى تونس الدولي لألعاب القوى لذوي الإعاقة(الجائزة الكبرى)، موضحا أن الإنجاز جاء نتيجة عمل جبار وتكاتف كبير من اللاعبين والجهاز الفني والطبي والإداري، فالجميع لم يدخر أي جهد من أجل تسهيل مهمة اللاعبين في الوصول إلى منصات التتويج ورفع علم السلطنة عاليا في سماء تونس.

معسكر خارجي

وكانت بعثة المنتخب قد ضمت مدربي المنتخب وهم عبدالله بن محمد العنبري مدرب الجري، وسونيا مصطفى حسين مدربة الجري، وأسعد بن محمد القرني مساعدا للمدرب، إلى جانب الجهازين الإداري والفني ورحمة بنت سالم الحجرية رئيسة الوفد وهاني بن سالم الشماخي أخصائي علاج طبيعي، واللاعبون هم: (محمد بن جميل المشايخي وطه بن عبدالله الحراصي وفوزي بن سالم الحبيشي ومهنا بن فاضل أولاد ثاني)، ويواصل منتخبنا الوطني معسكره الخارجي في تونس لمدة شهر كامل استعدادا لبطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة التي تستضيفها دبي خلال شهر نوفمبر القادم، حيث سيتواجد في المعسكر الخارجي مدربو المنتخب هم: عبدالله بن محمد العنبري مدرب الجري، وسونيا مصطفى حسين مدربة الجري، وأسعد بن محمد القرني مساعدا للمدرب، واللاعبون هم: (محمد بن جميل المشايخي وطه بن عبدالله الحراصي وفوزي سالم الحبيشي ومهنا بن فاضل أولاد ثاني)، فيما ستعود الى أرض السلطنة رحمة بنت سالم الحجرية رئيسة الوفد وهاني بن سالم الشماخي أخصائي العلاج الطبيعي.