1252439
1252439
المنوعات

انطلاق فعاليات «صيف المعرفة والإبداع العاشر» بمكتبة المعرفة العامة بالقرم

27 يونيو 2019
27 يونيو 2019

أُقيمت بمكتبة المعرفة العامة التابعة لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم ورشة بعنوان «تقدير الذات: تنمية المهارات الذاتية وزيادة الوعي»، قدَّمَتْها الأستاذة خديجة بنت سالم المحروقية (مكتب القدرة المتمايزة لخدمات التدريب)، على مدار ثلاثة أيام. والتي تأتي ضمن فعاليات صيف المعرفة والإبداع في نسخته العاشرة، حاملًا حزمة من البرامج والفعاليات التي تسعى في مجملها إلى استغلال أوقات الإجازة الصيفية للطلبة فيما يعود عليهم بالنفع والفائدة.

بدأت الورشة من صباح يوم الأحد الموافق 23 يونيو حتَّى 25 يونيو، وتكمن أهمية الورشة في أن المهارات الحياتية هي المهارات الشخصية والسلوكية والاجتماعية اللازمة للشباب لتمكِّنهم من التعامل بثقة أكبر واقتدار مع أنفسهم ومجتمعهم، من خلال اتخاذ القرارات المناسبة بمختلف المستويات: الشخصية، والاجتماعية، والنفسية...إلخ. و من أهم أهداف هذه الورشة: انتقال الفرد من مرحلة المراهقة لمرحلة النضج بطريقة صحية وإيجابية وإيجاد أساس للبناء عليه، وتطويره من خلال الممارسة والعمل في مواضيع المهارات الحياتية، وتمكين الشباب من بناء قدراتهم بالمهارات الحياتية اللازمة للعيش بصحة نفسية وجسدية سليمة.

كما تهدف الورشة إلى تزويد الشباب بالمعلومات والمهارات التي تؤهلهم لمواجهة التحديات بطريقة سليمة وفعالة. تضمَّنت الورشة محاور أهمُّها: أوَّلًا: شخصي، ومحيطي: مَنْ أنا؟! والآراء الشخصية، والإدراك الخاطئ، ودائرة الأصدقاء، وتأثير سلوكيات الآخرين، وفهم آراء الآخرين بشأن موضوع محدَّد، والأسباب وراء هذه الآراء، وكيف يمكن للآراء والمواقف أن تتغير من وقت لآخر. بالإضافة لتعرُّف المواقف المختلفة التي قد يتعرض لها الشباب من قِبَل مجموعة الأصدقاء، وكيفية التصرُّف في مواجهة ضغوط أصدقاء السُّوء خاصَّةً.

ثانيًا: المهارات الذاتية: الثقة، وتحديد الأهداف، واتخاذ القرار؛ حيث تَعَرَّفَ المشاركون ضرورة التركيز على القدرات والإمكانات والصفات الإيجابية التي يمتلكونها لتعزيز الثقة لديهم بمختلف مراحلهم العمرية.

وجاء المحور الثالث متحدِّثًا عن التَّغَيُّر الإيجابي ويشتمل على: إدارة المشاعر وإدارة التَّغيير؛ حيث تَعَرَّفَ المشاركون الوسائل التي يستخدمها الشخص الذي يعاني من عدم القدرة على التحكُّم بالغضب؛ ليكتسب إحدى المهارات التي يتحكم من خلالها بمسبِّبات الغضب، والتقليل منها، ومن النتائج السلبية الناجمة عنها. تخلَّلَ الورشة الكثير من الأنشطة التعليمية والترفيهية والألعاب التدريبية ذات العلاقة؛ التي تسهم في ترسيخ محاور الورشة لدى الحضور. كما أنها تسهم في تَلَقِّي المعلومات بسهولة ويُسْر، وتُغَيُّر القناعات بطريقة إيجابية، وتُكْسِب المهارات اللازمة؛ وتُغَيّر السلوك بطريقة إيجابية.