1252220
1252220
الاقتصادية

نحّالون من مختلف المحافظات يعرضون منتجاتهم في سوق العسل

26 يونيو 2019
26 يونيو 2019

يساهم في تطوير المهارات وتحقيق عائد اقتصادي -

ضوابط جديدة منها التعبئة في عبوات زجاجية عليها ملصق خاص بالمشارك -

تغطية : حمدان الشرقي وأحمد الريسي -

افتتح أمس بجراند مول مسقط سوق العسل العماني الثاني عشر تحت رعاية سعادة الدكتور سعود بن حمود الحبسي وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للثروة السمكية بمشاركة 53 نحالا من مختلف محافظات السلطنة وعدد من الشركات المتخصصة في بيع العسل، ويعرضون أنواعا مختلفة من منتجات العسل العماني ويستمر السوق إلى تاريخ 29 من الشهر الجاري.

وقال سعادة وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للثروة السمكية: يعد سوق العسل العماني منفذ تسويقي للنحالين العمانين داخل السلطنة وخارجها، كما يساعدهم في تسويق منتجاتهم, و يشكل هذا السوق اهمية بالغة للنحالين بحيث انه يحقق نقلة نوعية في الاساليب التسويقة للعسل في طريقة التغليف و التسويق وإدخال قيمة مظافة بحيث أن هذا العسل اصبح يدخل في صناعات تحويلية أخرى.

أيضاً يساهم السوق في تحقيق التعارف وتبادل الخبرات بين النحالين أنفسهم بحيث يكون العمل بشكل جماعي اكثر وهذا دور تدعمه وزارة الزراعة والثروة السمكية مع الجهات الأخرى بحيث يصل هذا منتج العسل العماني إلى العالمية. فالوزارة حريصة كل الحرص على توفير الدعم اللازم سواء كان دعم فني من مساعدات في عملية التسويق، دورات تدريبية تقوم بها الوزارة وجمع الشباب ونقل الخبرات فيما بينهم وتوفير الخلايا لهم.

ويأتي هذا السوق الذي تنظمه وزارة الزراعة والثروة السمكية بالتعاون مع شركة تنمية نفط عمان من منطلق الاهتمام بقطاع تربية النحل وتنمية قطاع الأمن الغذائي، وكذلك تشجيع النحّالين وتحقيق عائد اقتصادي لهم وتطوير مهاراتهم وتوعية وتثقيف المستهلكين بمنتجات العسل ذات الجودة، إضافة إلى تشجيع فئة الشباب وتحفيزهم للعمل في مهنة تربية النحل وإنتاج العسل. ويهدف السوق إلى التعريف بالعسل العماني وأنواعه ومنتجات النحل الأخرى، وكذلك لإتاحة الفرصة للتواصل بين منتجي العسل ببعضهم البعض من جهة وبينهم والمستهلكين من جهة أخرى، كما تسعى الوزارة من خلال هذا السوق إلى دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في إنتاج العسل وتربية النحل لإيجاد المزيد من المنافذ التسويقية والترويجية للعسل العماني المعروف بجودته العالية وقيمته الغذائية.

وقد شارك النحّالون من جميع محافظات السلطنة في السوق، حيث تم عرض أصناف عديدة من العسل تتنوع ما بين الأعسال المنتجة في المناطق الجبلية والسهول ومناطق الرعي الصحراوي والمناطق الساحلية ومن هذه الأنواع عسل السمر وعسل السدر وعسل زهور الباطنة والعسل البري (نحل أبو طويق). ووضعت الوزارة مجموعة من الضوابط والاشتراطات للمشاركين في السوق من أهمها تعبئة العسل في عبوات زجاجية حديثة وذات أحجام مختلفة وعليها الملصق الخاص بالمشارك، وأن يقوم المشاركون بتوريد أنواع وكميات العسل المقرر المشاركة بها للوزارة حتى تقوم بالتنسيق مع أحد المختبرات المتخصصة والمعتمدة في السلطنة بأخذ عينات عشوائية منها وتحليلها مخبريا، والتأكد من مطابقة المنتج للمواصفات القياسية العمانية للعسل. الجدير ذكره أن أسواق العسل العماني السابقة شهدت إقبالًا كبيرًا من قبل المواطنين والمقيمين والزوار، حيث بلغت كمية العسل المباعة بسوق العسل العماني الحادي عشر لعام 2018 حوالي 5669 كيلوجراما من العسل بمختلف أنواعه وبلغت قيمتها السوقية ما يقارب (132202) ريال عماني.