عمان اليوم

برنامج الرضا الوظيفي يستهدف الاستجابة للتغيير ومواكبة التطورات في بيئة العمل

20 يونيو 2019
20 يونيو 2019

نظمه قسم الجودة لموظفي «تعليمية» جنوب الباطنة -

بركاء- من سيف السيابي -

اختتم صباح أمس بتعليمية جنوب الباطنة البرنامج التدريبي الرضا الوظيفي لدى موظفي المديرية، والذي نظمه قسم الجودة واستهدف موظفي الدوائر والأقسام بالمديرية.

رعى ختام البرنامج صالح بن خليفه الشعيلي المدير العام المساعد لشؤون التقويم التربوي والبرامج التعليمية والمدارس الخاصة.

اشتمل البرنامج في يومه الأخير على ورقة عمل قدمها زايد بن خليفة المقبالي مشرف إدارة مدرسية بقسم تطوير الأداء المدرسي بجنوب الباطنة، تحدث فيها عن المهارات اللازمة لتحسين بيئة العمل، واشتملت كذلك على مناقشة أساليب واستراتيجيات ومهارات تسهم في تحسين بيئة العمل مع أنشطة عملية تفاعل معها المستهدفين وعن مدى الاستفادة من البرنامج قال نبيل بن صالح الفارسي رئيس قسم الإشراف التربوي بتعليمية جنوب: إن مثل هذه البرامج التدريبية ضرورية للموظف ولها الأثر البارز في الارتقاء بأداء الفرد والمؤسسة، والتي بدورها تسهم في اكتساب المعرفة والمهارات وتبادل الخبرات بين الموظفين.

وأضاف مما لا شك فيه أن جميع المجالات والفئات، تحتاج للتدريب والتطوير، حيث تسهم هذه البرامج في إنعاش العديد من المهارات والمعارف لدى المستهدفين من خلال أوراق العمل المطروحة والنقاشات المثمرة التي أسهمت في إيجاد بيئة إيجابية لتبادل الأفكار والآراء وكما تضمن البرنامج العديد من الأنشطة العملية المصاحبة لأوراق العمل التي بدورها تشجع وتنمي روح العمل الجماعي من خلال العمل بنظام المجموعات التي أضافت عنصر المتعة والتشويق لدى المتدربين.

وقالت بدرية بنت عامر الخروصية رئيسة قسم التعليم قبل المدرسي يعد برنامج تحسين إنتاجية العمل لدى موظفي تعليمية جنوب الباطنة، أحد أهم الطُرق لبناء موظفين قادرين على الاستجابة للتغيير ومواكبة التطورات في بيئة العمل وبناء موظف مبدع قادر على تحقيق الأهداف المرجوة وأضافت الخروصية: وقد ساعدني البرنامج على تنمية مهاراتي الإدارية والوظيفية الأساسية في مجال عملي، حيث تنوعت أوراق العمل في موضوعات أساليب ومهارات تحديد الاحتياجات التدريبية وكيفية تصميم برنامج تدريبي فعّال وناجح، وتطرق كذلك إلى الرضا الوظيفي المؤدي إلى الولاء الوظيفي، وتناول البرنامج أساليب الدافعية وتحفيز العاملين وأثر ذلك إيجابا على جودة إنتاجية العمل، حيث أدركت من خلال البرنامج أهمية التغيير نحو الأفضل ومهارات التغيير والتحسين وضرورة الإيمان بأهميته لمواكبة التحديث والتطوير في مختلف مجالات الحياة، وقد تناول البرنامج أهمية الاعتناء ببيئة العمل المادية والمعنوية وضرورة توفير المعينات التي تساعد على تحسين الإنتاجية وتوظيف الإمكانات المتوافرة بكفاءة، وفي ختام البرنامج تم التركيز على أهم المهارات اللازمة لتحسين إنتاجية العمل والاستراتيجيات المعينة للوصول إلى تلك الغاية، وكذلك تنوع البرنامج بين الأساليب العملية التطبيقية والنظرية من قِبل مدربين ذوي خبرة ومهارة رائدة في مجال الإدارة والتدريب.

وقال محمد بن راشد الشماخي أخصائي وسائل تعليمية: إن الاستفادة من برنامج تحسين إنتاجية العمل لدى الموظفين كانت مثرية وغنية بالمحاور التي تسهم في تحسين بيئة العمل منها تحديد الاحتياجات التدريبية التي تم التعرف على تصنيف البرامج التدريبية وتحديد الخطوات اللازمة لإعداد ورقة العمل، وأيضا تم التطرق للرضا الوظيفي والاهتمام بالدافعية والتحفيز كذلك الاهتمام ببيئة العمل وتصنيف بيئات العمل وتحليل هذه البيئات حسب نموذج بيستل ونموذج سوات المناسبة والمهارات الأزمة لتحسين إنتاجية في العمل كذلك موضوع قوة التغيير وتم سرد بعض القصص الواقعية لنماذج حدثت معهم موضوع التغيير.