1244436
1244436
العرب والعالم

مقتل وجرح 27 شخصا في قصف لـ«جبهة النصرة» على قرية بريف حلب

17 يونيو 2019
17 يونيو 2019

الجيش السوري يرد على خروقات التنظيمات المسلحة لاتفاق «خفض التصعيد» -

دمشق - عمان - بسام جميدة - وكالات:-

قتل 12 شخصا وأصيب 15 آخرون، في قصف لمسلحي «جبهة النصرة» على قرية الوضيحي بريف حلب شمالي سوريا.

وحسب وكالة «سانا»، «قامت مجموعات مسلحة من تنظيم جبهة النصرة المنتشرة في ريف حلب الغربي من اتجاه بلدة خان طومان والراشدين اعتدت بعدة قذائف صاروخية على المنازل السكنية في قرية الوضيحي بالريف الجنوبي للمدينة مساء أمس الأول ما تسبب بمقتل 12 مدنيا وإصابة 15 آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية في منازل الأهالي وممتلكاتهم».

وأشارت الوكالة الرسمية إلى أنه تم نقل الجرحى إلى مشافي المدينة لتقديم العلاج اللازم لهم حيث تبين أن إصابات بعضهم خطيرة.

ووصف المرصد السوري المعارض ما حدث بالمجزرة حيث وثق تنفيذ المجموعات المسلحة لمجزرة مروعة راح ضحيتها 11مدنياً من بينهم 4 دون سن الـ 18 بالإضافة لوقوع أكثر من 16 جريحا من بينهم نساء وأطفال جراء قيام المجموعات المسلحة المتمركزة بريف حلب الجنوبي باستهداف قرية الوضيحي الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية جنوب حلب بعدة قذائف صاروخية، ويرجح ارتفاع حصيلة الضحايا لوجود عدد من الجرحى في حالات حرجة.

وأفادت الوكالة بأن وحدات من الجيش الحكومي السوري ردت على خروقات التنظيمات المسلحة المنتشرة بريفي إدلب وحماة لاتفاق منطقة خفض التصعيد ومواصلتها اعتداءاتها على نقاط الجيش والمناطق الآمنة وإحراق الحقول الزراعية وتدمير الممتلكات العامة والخاصة.

وجددت المجموعات المسلحة اعتداءاتها بالقذائف الصاروخية على قرى الشيخ حديد بـ15 قذيفة وطالت القذائف قرى الجلمة والعزيزية بريف حماة الشمالي، ما تسبب باندلاع حرائق ضمن الأراضي الزراعية وإحداث دمار في بعض المنازل والممتلكات وحرائق في المحاصيل الزراعية.

كما نفذ الجيش ضربات مركزة ضد مواقع وتحركات مسلحي «جبهة النصرة» في اللطامنة والزكاة وحصرايا بريف حماة الشمالي مدمرة مواقع وآليات، مشيرة إلى توسيع نطاق الاستهدافات لتطول تحركات المسلحين في بلدتي حيش وعابدين وقرية والشيخ مصطفى بريف إدلب الجنوبي، موقعة خسائر بالأفراد والعتاد. وذكر المرصد السوري المعارض أن منطقة «خفض التصعيد» تشهد غياباً للطائرات الحربية منذ منتصف الليلة قبل الماضية فيما يتواصل القصف الصاروخي من القوات البرية على مناطق المسلحين في قرى وبلدات كفرسجنة والشيخ مصطفى وأرينبة بريف إدلب الجنوبي، وكفرزيتا بالإضافة لمحاور القتال ضمن الريف الحموي، كما تم استهداف القوات الحكومية بعد منتصف الليلة قبل الماضية بأكثر من 100 قذيفة مدفعية وصاروخية مناطق المسلحين في خان العسل وجمعية الكهرباء مصدرها الأكاديمية العسكرية في ريف حلب الجنوبي.

وعلى صعيد متصل ذكرت مصادر إعلامية وأهلية قيام مسلحين مجهولين بإطلاق النار على سيارة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي مما أدى لإصابة 3 عناصر بجراح خطرة في إطار «غزوة الثأر لولاية الشام» من قبل تنظيم داعش، كما ذكرت قيام مجهولين أيضا بإطلاق النار على سيارة عسكرية تابعة لقسد بقرية الصبحة بريف دير الزور الشرقي دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

كما أصيب سبعة مدنيين على الأقل بينهم طفل بجروح أمس بعدما أقدم انتحاري على تفجير نفسه داخل سيارة مفخخة قرب مقر لقوات الأمن الكردية في مدينة القامشلي في شمال شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن «انتحارياً أقدم على تفجير نفسه داخل سيارة مفخخة من نوع فان وسط مدينة القامشلي، ما تسبب بإصابة سبعة مدنيين بينهم ثلاث نساء وطفل بجروح».

وحاول الانتحاري، وفق عبد الرحمن، «الوصول إلى المقر العام لقوات الأمن الكردية، إلا أن الحواجز والعوائق المحيطة بالمقر حالت دون ذلك».

وأضاف «لدى شكّ القوات الكردية بالسيارة، ترجل أحد ركابها ولاذ بالفرار فيما أقدم الثاني على تفجير نفسه داخلها».

من ناحية أخرى، أدان أبناء الجولان السوري المحتل عقد اجتماع لحكومة الاحتلال الإسرائيلي على أرض الجولان وتسمية مستوطنة باسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤكدين أنها إجراءات باطلة ومخالفة للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة ولن تغير من حقيقة الجولان التاريخية بأنه أرض عربية سورية مجددين حقهم بالتصدي لكل مخططات الاحتلال في الجولان المحتل.

وشدد أهالي قرى مجدل شمس ومسعدة وبقعاثا وعين قنية في تصريحات صحفية على أن عقد هذا الاجتماع على أرض الجولان السوري هو تدنيس لقدسية هذه الأرض وضرب عرض الحائط بكل القرارات الأممية الصادرة تجاه الجولان التي تؤكد أنه أرض سورية محتلة.