العرب والعالم

تركيا تعلن تعرض نقطة مراقبة للقصف من منطقة خاضعة للجيش السوري

16 يونيو 2019
16 يونيو 2019

نتانياهو يدشن في الجولان المحتل مستوطنة «رامات ترامب»

دمشق – عمان – بسام جميدة – وكالات:-

أعلنت وزارة الدفاع التركية أمس أنّ إحدى نقاط المراقبة التابعة لها تعرضت لقصف من منطقة خاضعة لسيطرة الجيش الحكومي السوري في شمال غرب سوريا.

وأوضحت الوزارة أن القصف لم يسفر عن سقوط ضحايا لكنها ذكرت أنّ بعض المعدات دمرت في الهجوم فيما قامت القوات التركية «بالرد بالأسلحة الثقيلة فورا». وذكرت الوزارة في بيان أنّ قصفًا مدفعيًا وبقذائف الهاون «يبدو أنه متعمد» أُطلق من منطقة تل بازان التي تسيطر عليها القوات السورية، أصاب منطقة موراك التركية.

وأنشأ الجيش التركي في وقت سابق، 12 نقطة مراقبة في محافظة إدلب التي تعد آخر معاقل المعارضة المسلحة في محاولة لمنع هجوم عسكري أكبر في المنطقة التي تتعرض منذ أسابيع لقصف سوري وروسي عنيف.

إلى ذلك، ردت وحدات من الجيش الحكومي السوري على خروقات التنظيمات المسلحة المنتشرة بريفي إدلب وحماة لاتفاق منطقة خفض التصعيد.

واعتدت المجموعات المسلحة بالقذائف الصاروخية على قرى الشيخ حديد والجلمة والعزيزية بريف حماة الشمالي ما تسبب باندلاع حرائق ضمن الأراضي الزراعية وإحداث دمار في بعض المنازل والممتلكات.

وأفادت «سانا» بتنفيذ وحدات الجيش فجر أمس رمايات بسلاحي المدفعية والصواريخ ضد تجمعات لجبهة النصرة والمجموعات التي تتبع له وآليات ومنصات إطلاق صواريخ في المنطقة الممتدة بين قرية الصياد وبلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي.

وأسفرت رمايات الجيش عن القضاء على عدد من المسلحين وإصابة آخرين وتدمير عدد من آلياتهم وإمداداتهم. وتزامنا مع عملياتها بريف حماة الشمالي قضت وحدات أخرى من الجيش بضربات مدفعية مركزة على عدد من مسلحي «جبهة النصرة» ودمرت تحصينات وذخائر لهم في قرية الفطيرة التابعة لناحية كفر نبل بريف إدلب الجنوبي.

فيما نشر المرصد عن تجدد القصف الجوي على مناطق المعارضة في ريفي إدلب وحماة ضمن منطقة «خفض التصعيد» صباح أمس، حيث نفذت الطائرات الحربية ما لا يقل عن 19 غارة جوية على مناطق في كفرزيتا واللطامنة والزكاة والأربعين بريف حماة الشمالي، والجبين شمال غرب حماة، بالإضافة لمدينة خان شيخون وأطراف الهبيط بريف إدلب الجنوبي، فيما تواصل عدة طائرات حربية تحليقها في سماء المنطقة، وذلك بعد غيابها لنحو 9 ساعات عن الأجواء، فيما تواصلت الضربات البرية مستهدفة مواقع المعارضة في في بلدتي كفرزيتا ومورك بريف حماة الشمالي، ومورك بريف حماة الشمالي، وبلدات وقرى الكماري وجزرايا والراشدين وخان طومان وخان العسل بريفي حلب الجنوبي والغربي، وبلدة معرة حرمة ومحيط مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.

من جانب آخر، لقي عدة أشخاص مصرعهم وأصيب اخرون بحروق، أول أمس خلال محاولتهم إخماد الحرائق التي نشبت في أراض زراعية بمناطق في ريف الحسكةبريف الحسكة.

من ناحية أخرى، افتتح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس مستوطنة جديدة في مرتفعات الجولان السوري المحتل باسم «رامات ترامب» تكريما للرئيس الأمريكي.

وقد اعترف دونالد ترامب في 25 مارس بسيادة إسرائيل على الجزء الذي احتلته من سوريا خلال حرب عام 1967، ثم ضمته عام 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

وزعم نتانياهو بالقول: «الجولان إسرائيلي وسيظل كذلك»، واصفا ترامب بأنه «صديق عظيم لإسرائيل اتخذ قرارات لم يتم اتخاذها سابقا».

وعقد مجلس الوزراء الإسرائيلي جلسة استثنائية في خيمة في مرتفعات الجولان بحضور السفير الأمريكي ديفيد فريدمان، وقرر التصويت لبناء مستوطنة «رامات ترامب» (مرتفعات ترامب) في منطقة تسكنها حاليا أربع عائلات من المستوطنين.