العرب والعالم

الأمم المتحدة تحثّ طرفي النزاع باليمن على إنهاء مفاوضات إعادة الانتشار

13 يونيو 2019
13 يونيو 2019

صنعاء-«عمان»- جمال مجاهد -

حثّ رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الجنرال مايكل لوليسجارد، طرفي النزاع في اليمن على الانتهاء من المفاوضات المعلّقة للسماح بالتنفيذ الكامل للمرحلتين الأولى والثانية من إعادة الانتشار، في ظل استمرار التزامهما باتفاق الحديدة.

وأرسل لوليسجارد رسائل متطابقة إلى ممثّلي حكومة اليمن و «أنصار الله» في اللجنة، شملت معلومات محدّثة حول حالة إعادة الانتشار الأوّلية التي قام بها «أنصار الله» من موانئ البحر الأحمر الثلاثة (الحديدة والصليف ورأس عيسى) في الفترة بين 11 و14 مايو الماضي.

وفي بيان صحفي صادر عن البعثة أمس أشار لوليسجارد إلى أن دويات المراقبة المنتظمة التي تقوم بها بعثة الأمم المتحدة لم تلاحظ أي وجود عسكري لـ«أنصار الله» في الموانئ. وأشار إلى أنه يتعيّن على بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة التأكد من حجم قوة خفر السواحل المتفق عليها (450 فردًا) والتي توفّر الأمن في الموانئ الثلاثة.

وذكر البيان أن لوليسجارد لاحظ أن المظاهر العسكرية في ميناءي الصليف ورأس عيسى قد أزيلت، لكنها ما زالت موجودة في ميناء الحديدة إلى حد كبير.

ودعا «أنصار الله» إلى إكمال عملية إزالة جميع المظاهر العسكرية بسرعة، بما في ذلك الخنادق كجزء من التزامهم بالعملية.

وجدّد التأكيد على أن عمليات إعادة الانتشار الأوّلية من الموانئ «كانت مهمة، ليس فقط لأنها جزء أوّلي من عمليات إعادة الانتشار الأوسع في الحديدة، وإنما أيضا لأنها حوّلت الموانئ إلى حيّز مدني سهـّل عمل مؤسّسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، بدعم من الأمم المتحدة».