1206973
1206973
مرايا

جيسيكا نابونجو: أخذت انطباعا رائعا عن شعوب الشرق الأوسط من خلال ما لمسته أثناء زيارتي للسلطنة

12 يونيو 2019
12 يونيو 2019

زارت أكثر من 160 دولة -

صلالة – بخيت كيرداس الشحري -

جيسيكا نابونجو فتاة أمريكية من أصل أوغندي تبلغ من العمر 34 عاماً، تعشق السفر والترحال حول العالم حيث زارت إلى الآن أكثر من 160 دولة، وزارت مؤخرا مدينة صلالة التي حطت رحالها فيها.

وعن شغفها بالسفر والتعرف على ثقافات الشعوب المختلفة تقول جيسيكا: إن هدفي أن أزور كل دول العالم، حيث قررت في عام 2017 أن يكون هذا التحدي مشروعا لابد لي أن أنجزه، وهو السفر إلى جميع دول العالم البالغ عددها 195 دولة، وبإنجاز هذا المشروع أكون قد حققت حلمي بأن أكون أول امرأة سوداء تزور كل دول العالم.

وقد حددت جيسيكا نابونجو السادس من أكتوبر من هذا العام بأنه اليوم الذي سوف تحتفل فيه بإكمال مشروعها بأن تضع قدمها على أرض الدولة رقم 195 وبهذا تكون قد زارت جميع دول العالم وهذا التاريخ يصادف عيد ميلاد والدها لتهديه هذا الإنجاز بمثابة هدية عيد ميلاده هذا العام.

وحول زيارتها للسلطنة قالت جيسيكا: إنها ليست الزيارة الأولى، فقد زرت عمان في عام 2012 م في زيارة عمل استغرقت أربعة أيام تقريباً، لتحل السلطنة في الترتيب الـ 33 في قائمة الدول التي زرتها، وهذه كانت أول زيارة لي للشرق الأوسط، وقد أحببت السلطنة كثيراً، وأخذت انطباعا رائعا جداً عن شعوب الشرق الأوسط من خلال ما لمسته أثناء زيارتي للسلطنة، وكان ذلك بمثابة تغيير للصورة الذهنية بالنسبة لي عن الشرق الأوسط بخلاف ما ينقله إلينا الإعلام عن دول الشرق الأوسط وشعوبها، فلم أجد هنا إلا التسامح وقبول الآخر والاحترام.

وقد زرت مسقط والأماكن المحيطة بها وأحببت عُمان لما تزخر به من ثقافة راسخة وتنوع طبيعي والطابع المعماري ما بين التقليدي والحديث، كما لمست في زيارتي هذه إلى مدينة صلالة الحفاظ على وتيرة التنمية والشواطئ الجميلة في مدينة صلالة، حيث إن المدينة تقع بين الجبال والبحر وهذا يضيف إليها تنوعا بيئيا جميلا، بالإضافة إلى أشجار جوز الهند التي تزين المدينة برشاقتها.

وأشارت جيسيكا إلى أن تراث وثقافة أي بلد يثيرها أكثر من التطور العمراني والحياة المدنية بشكل أدق، ولدى عمان الكثير لتقدمه في هذا المجال، والشعب العماني لا يزال محافظا على هويته الثقافية وهذا شيء رائع. وأوضحت جيسيكا أنه إلى جانب شغفها بالسفر، فإن لديها غرضًا وراء السفر حول العالم، حيث قالت: إنني «أريد أن أخبر العالم أنه لا ينبغي للناس أن يتشاجروا حول ما يرتديه جزء من العالم أو يأكله أو ما يؤمن به من ديانة، فهذا التنوع يجعل العالم مكانًا أكثر إثارة للاهتمام للعيش فيه».

جيسيكا نابونجو عملت سابقاً موظفة في هيئة الأمم المتحدة وكما عملت في وكالة للسفر والسياحة، وهي الآن تعمل لحسابها الخاص وتستفيد من دعم الشركات والعلامات التجارية لرحلاتها، حيث يتابعها في حسابها على الانستجرام أكثر من 100 ألف متابع، وتحرص جيسيكا على أن لا تنشر أي شيء عن البلد الذي تزوره حتى تغادره لبلد آخر، وكان آخر بلد قامت بزيارته قبل وصولها لمدينة صلالة هو إقليم كردستان في العراق حيث قامت بزيارة مدينة أربيل.