1239617
1239617
المنوعات

بيت الزبير يكرم الفائزين في مسابقته للتصوير الضوئي

11 يونيو 2019
11 يونيو 2019

أقام متحف بيت الزبير مساء أمس الأول حفلًا خاصًا لتكريم الفائزين في مسابقة الزبير للتصوير الضوئي حيث حصد المصور أحمد الطوقي المركز الأول ليفوز بالجائزة الكبرى بقيمة 4000 ريال عماني عن صورته التي حملت اسم «حارة الرمل»، فيما ذهب المركز الثاني للمصور إيان وايت عن صورته التي التقطها لجامع السلطان قابوس الأكبر والتي فازت بجائزة 2000 ريال، أما المركز الثالث وجائزة 1000 ريال عُماني فكانت من نصيب المصور سانجي سينغوبتا عن عمله الذي حمل عنوان «انعكاس»، وقد كرم معالي محمد الزبير الفائزين بدروع تقديرية.

تجاوز عدد طلبات الاشتراك 1600 طلب من 40 جنسية مختلفة، لقد استقبلنا مجموعة فنية من الصور التي جسدت مختلف الأيقونات المعمارية في مختلف ولايات السلطنة. ونحن سعداء بحق بهذا الكنز العظيم من الصور الفوتوغرافية الرائعة، التي وثقت عُمان بأبهى صورها، وسعداء أيضا بأن أكثر من 65% من المشاركات، جاءت من أبناء عُمان الذين أثبتوا حضورهم عالميًا في مجال التصوير الضوئي».

لقد واجهت لجنة التحكيم تحديًا كبيرًا في اختيار الفائزين الثلاثة بالجائزة، حيث إن عددًا كبيرًا من المشاركات حصدت نقاط متقدمة نظير جودتها الفنية والتعبيرية، لقد تم اختيار أفضل الأفضل إذا صح القول، فالكثير من المتقدمين يستحقون فعلا الإشادة بأعمالهم. وهنا لابد من توجيه كلمة شكر كبيرة لأعضاء لجنة التحكيم الذين قضوا ساعات في تحليل الصور واختيار الأفضل منها.

وكانت لجنة تحكيم الجائزة قد ضمت عددا من أشهر المصورين الفوتوغرافيين على المستويين المحلي والعالمي، إلى جانب المهندسين المعماريين المتخصصين، فمن عُمان ضمت اللجنة سعادة المهندس سلطان بن حمدون الحارثي الذي يُعد أحد أبرز المساهمين في مسيرة تطور العمارة العُمانية، إلى جانب المصور خميس بن علي المحاربي الذي يعد أحد روَّاد التصوير الضوئي في السلطنة. أما عالميًا فقد ضمت اللجنة مجموعة من أبرز المصورين المحترفين والمتخصصين في مجال العمارة مثل فيكتور روميرو صاحب الخبرة التي تربو عن العشرين عاما في مجال تصوير هندسة العمارة والتصاميم الداخلية والحائز على ٤٩ جائزة ووسام عالمي في مجال التصوير الضوئي، إلى جانب كاتالين مارين أحد رموز التصوير المجيدين في مجال العمارة والضيافة، فضلا عن المصور هنري دلَّال الذي تعرض أعماله في مقر الأمم المتحدة وقلعة وندسور ومركز فنون ميسمز ويلتشر. وقد أعلن محمد الفرعي أن هذه الجائزة تستمر في نسخ قادمة، وسيعلن عن تفاصيل النسخة الثانية وقيمتها قريبًا، كما رافق حفل التكريم معرض مصاحب لأبرز الأعمال المشاركة في المسابقة.