1238434
1238434
عمان اليوم

ختام الأنشطة الدينية بالعامرات وتكريم الطلبة الدارسين في حلقات القرآن

11 يونيو 2019
11 يونيو 2019

العامرات- عيسى بن عبدالله القصابي -

احتفل بمسجد زوينة بولاية العامرات بختام فعاليات الأنشطة الدينية التي أقيمت بالمسجد خلال العام المنصرم، وتكريم الطلبة الدارسين في حلقات القرآن والقائمين عليها والتي أقيمت على مدار العام، وكذلك تكريم الطلبة الذين انتظموا في حلقة تعليم «فقه الصلاة»، وقد تضمن الحفل فقرات متنوعة بدأت بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم بصوت إمام المسجد علي بن معلّم بن علي، ثم ألقى علي الحبسي أحد أولياء الأمور كلمة تحدث خلالها عن أهمية القرآن في حياة الفرد والمجتمع، موضحًا أن تعلُّم القرآن تلاوةً وحفظًا له أثر زاكٍ على صاحبه، فمنه يتعلم العلم النافع والأخلاق والآداب الرفيعة فهو منهاج حياة لا يوجد له مثيل كيف لا وهو كلام العزيز الجليل الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيمٍ حميدٍ، وفي الأثر أن حافظ القرآن طيب الرائحة طيب العشرة، كالثمرة؛ طيبة الرائحة طيبة المأكل، فالقرآن سراج في الظلمة وإيمان يشع بالنور.

وأوضح خالد الخروصي أحد أولياء الأمور أن التكريم يأتي تشجيعًا للطلبة المشاركين حتى يواصلوا حفظهم لكتاب الله فمنذ ظهور الإسلام والأمة تعتني بالقرآن الكريم حفظا ومدارسة وفهما وتأملًا، وتفسيرًا وتعلمًا وتعليمًا، وقال: نحن في عصرنا الحاضر بحاجة إلى القرآن الكريم نتلوه ونتدبره ونحيا به ونتعامل معه، ونتحرك ونصلح أنفسنا ومجتمعاتنا على هديه ونقيم مناهج حياتنا على أسسه ومبادئه وتوجيهاته، فكان القرآن الكريم هو المنطلق الذي عشنا في ظلاله، وحاولنا أن نغترف من كنوزه المذخورة وأن نرتوي من معينه العذب، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا).