عمان اليوم

المدير التنفيذي لمنصة المدن الذكية: مسابقة «هاكاثون صلالة» تبحث أفكارا وحلولا ذكية لتحويل «صلالة» لمدينة ذكية

09 يونيو 2019
09 يونيو 2019

كتبت- مُزنة الفهدية -

أكد الدكتور حافظ بن إبراهيم الشحي المدير التنفيذي لمنصة المدن الذكية التابعة لمجلس البحث العلمي «أنه تم اختيار ولاية صلالة لتنفيذ هذه النسخة من مسابقة هاكاثون منصفة المدن الذكية لعدة أسباب وهي المكانة الاقتصادية والسياحية والتاريخية التي تمثلها المحافظة أو الولاية وحجم الاستثمارات الحكومية بها، والموقع والبعد الاستراتيجي للولاية وارتباطها المحوري بالاستراتيجية اللوجستية والاستراتيجية السياحية للسلطنة، وتشابه المشاريع والتحديات الموجودة في المحافظة أو الولاية مع مناطق أخرى في السلطنة بذات البعد السياحي والاقتصادي، والتزايد الملحوظ في عدد الزوار سنويا للمحافظة أو الولاية وارتفاع حجم الطلب والتوقعات في نوعية الخدمات الواجب توفرها.

تحديات

وتمّ رصد بعض التحديات وهي الخدمات السياحية، وحفظ وتوثيق التراث والمواقع التاريخية، والنقل واللوجستيات، والبيئة والمياه، وهناك تصور «وليس حصرا» لنوعية الحلول التي قد تطرح في المسابقة وهي تطبيقات الهواتف الذكية، والمنصات الذكية وتطبيقات الإنترنت، وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، وإنترنت الأشياء، والذكاء الصناعي وخوارزميات تعلم الآلة، والروبوتات والمركبات ذاتية القيادة، والبيانات الضخمة وخوارزميات علوم البيانات، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والواقع المعزز والواقع الافتراضي.

وقال الشحي: «تعد مسابقة هاكاثون صلالة التي بدأ التسجيل فيها ظهر الأمس مسابقة ابتكارية وسوف تقام لمدة ثلاثة أيام متواصلة يقوم فيها مجموعة من الفرق بمحاولة الخروج بأفكار وحلول ذكية لتحويل المدن (مدينة صلالة) لمدينة ذكية، حيث سيجتمع المبرمجون والمطورون والمبتكرون للخروج بحلول ذكية مبتكرة لأحد التحديات المطروحة لمدينة صلالة.» مشيرا إلى أن التسجيل في المسابقة ينتهي 29 يونيو الجاري، وتبدأ فعالية الهاكاثون في الأول من أغسطس المقبل وتختتم في الثالث من الشهر نفسه» .

الأهداف

وأكد الشحي أن من أبرز الأهداف المنشودة هو توظيف التقدم التقني في تطوير حلول تقنية ابتكارية للتحديات التي تواجهها المدن دون ان تتطلب استثمارات كبيرة في البنية التحتية، والتأكيد على أهمية الحلول القائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مواجهة تحديات المدن، واكتشاف الطاقات الشبابية العمانية وتعزيز دور الشباب في خدمة الوطن، وتحويل بعض الأفكار المطروحة الى شركات خاصة وإيجاد وظائف للشباب العمانيين، وإتاحة الفرصة للمبتكرين الشباب لتقديم حلول للتحديات التي تواجه المدن الذكية، وإيجاد وعي بالتحديات والفرص لتحويل المدن القائمة الى مدن ذكي، وتوفير بيئة تنافسية بين المبتكرين في سلطنة عمان وتعزيز ثقافة الابتكار وطرح الحلول.

الشروط

وعرج الشحي بالحديث حول شروط المشاركة وهو أن تكون الأفكار المطروحة حول القطاعات التالية.. الخدمات السياحة، حفظ وتوثيق التراث والمواقع التاريخية، النقل واللوجستيات، البيئة والمياه، كما أن يكون المشاركون من الفئات التالية: الطلبة، والباحثين عن عمل، والمبتكرين، ورواد الأعمال الطموحين، وجميع الأفراد المهتمين بمجالات إنترنت الأشياء، والمستشعرات والحلول والتطبيقات الذكية، وتطوير صفحات الإنترنت، وأن يتم التسجيل وفق مجموعات، على ألا يزيد عدد المشاركين في كل مجموعة على خمسة أعضاء وان لا يقل عن ثلاثة أعضاء، ولن تُقبل الأفكار التي تم المشاركة بها في الهاكاثونات أو المسابقات الأخرى السابقة، وأن يلتزم الفريق بحضور البرنامج المعدّ ضمن المسابقة، وبهدف بناء قدرات أبناء محافظة ظفار، سيتم اختيار بعض المجموعات «بحد أقصى عشرة فرق» التي ينتمي أعضاؤها لمحافظة ظفار شريطة استيفاء المجموعة للشروط أدناه.

آلية اختيار الفرق

وأشار الدكتور حافظ الشحي إلى آلية اختيار الفرق حيث ستضم الفعالية عشرين فريقا وسيتم فرز واختيار أفضل الفرق المسجلة بحسب مجموعة من المعايير وهي وضوح الفكرة المبدئية أو الحل المقترح وتناسبه مع التحديات المرصودة بالمحافظة «ستعطى الأولوية للحلول الجديدة المبتكرة»، وخبرة ومعرفة أعضاء الفريق «قدرة أعضاء الفريق على تنفيذ الحل المقترح»، وانسجام تخصصات أعضاء الفريق مع الحل المقترح «يفضل التكامل والتنوع في التخصصات».

الجدير بالذكر، أن المنظمين للمسابقة هم مجلس البحث العلمي، ومنصة المدن الذكية، ومركز الشرق الأوسط، GDG صلالة، والشركاء هم المجلس الأعلى للتخطيط، وبلدية مسقط، وعمان الرقمية، وشركة عمران ومجموعة نماء، والشركة العمانية للاتصالات «عمانتل»، والراعي الرئيسي للمسابقة هي تنمية نفط عمان، أما الراعي الفضي هي CGG، والراعي البرونزي هي ميناء صلالة، واللجنة الوطنية للشباب، وبيئة.