الأمم المتحدة: 4 ملايين فنزويلي فروا إلى الخارج

روسيا مستعدة لإرسال مزيد من الخبراء العسكريين -

جنيف - ليما - موسكو - (وكالات) - قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس إن أربعة ملايين فنزويلي فروا من الأزمة الاقتصادية والسياسية في بلادهم، جميعهم منذ نهاية عام 2015 باستثناء 700 ألف منهم.

ويشير هذا الرقم «المثير للقلق» بحسب بيان مشترك مع اللجنة الدولية للهجرة صدر في جنيف إلى الحاجة الماسة لمساعدة الدول المضيفة وأغلبها في أمريكا اللاتينية تتقدمها كولومبيا وبيرو وتشيلي والإكوادور والبرازيل والأرجنتين.

في غضون ذلك، تعتزم البيرو فرض تأشيرات دخول على الرعايا الفنزويلييين الذين كانوا معفيين منها حتى الآن، بسبب الأزمة التي دفعت ملايين منهم إلى مغادرة بلدهم، كما أعلنت وزارة الخارجية البيروفية .

وابتداء من 15 يونيو الجاري، سيحتاج الفنزويليون الذين يرغبون في السفر إلى البيرو، إلى الحصول على «تأشيرة إنسانية» على جوازات سفرهم من قنصليات البيرو في فنزويلا وكولومبيا أو في الإكوادور.

وفي بيان، بررت الوزارة هذه الخطوة بضرورة أن تكون «الهجرة منظمة ومنتظمة وآمنة».

ويعد هذا الإجراء تشديدا جديدا لشروط الدخول التي تفرضها البيرو على الفنزويليين، بعد إلزامهم بالسفر مزودين بجواز سفر - وثيقة ، من الصعب جدا الحصول عليها في فنزويلا بسبب كلفتها العالية والبيروقراطية الخانقة- والمطبقة منذ الأول من نوفمبر 2018.

من ناحية أخرى ، قالت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن وزارة الخارجية إن روسيا مستعدة لإرسال مزيد من الخبراء العسكريين إلى فنزويلا إذا استدعى الأمر.

ونقلت وكالة أنباء أخرى هي وكالة تاس عن الوزارة قولها إن موسكو لا تستبعد زيادة عدد العسكريين الروس في فنزويلا.

وكانت روسيا قد ذكرت في وقت سابق أن سحب العسكريين الروس من فنزويلا بالكامل سيوجه ضربة لرئيسها الاشتراكي نيكولاس مادورو الذي يعتبر موسكو حليفا وثيقا.