طقوس العيد مستمرة.. الكبار بالفنون التقليدية والأطفال لبناء ذاكرة بصرية

تحتفي بالعادات والتقاليد وتكشف عن ثراء الموروث العماني -

«عمان»: تواصلت أفراح السلطنة أمس بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وفيما خرج المواطنون للساحات للمشاركة في الفنون التقليدية خرج الأطفال إلى «عزوة العيد» لشراء الهدايا والألعاب بعد أن ظفروا «بالعيديات» في أول أيام العيد، ليرسموا مشهدا من مشاهد طفولتهم يبقى خالدا في الذاكرة البصرية بكل تفاصيله ورائحته وألوانه وأصواته التي ستساهم في تشكيل بعض من وعيهم المستقبلي.

وتنوعت الاحتفالات في اليوم الثاني من أيام العيد بين الطقوس المرتبطة بإعداد وجبات العيد التقليدية من ضبي اللحم وشيّه وشكّه والتجمع لأكله في الأماكن المعتادة للأسر والعائلات وأحيانا تجمعات القرى الكبيرة إلى احتفالات الفنون التقليدية التي يشارك فيها الكبار والصغار وتشكل ملمحا ثقافيا مهما من ملامح العيد في السلطنة يشكل هو الآخر صورة من صور ثراء الموروث العماني وتنوعه.

واكتظت المجالس العامة في كل الولايات حيث يتجمع المحيطون بها لتبادل التهاني وسرد بعض من ذكريات الماضي المحفورة في الذاكرة وتحولات المكان وحركة الزمن المطردة.

ورغم دخول الجميع في طقوس العيد إلا أن الفرصة كانت متاحة لتبادل الزيارات وزيارة الأرحام بين الولايات والمحافظات وكذلك أخذ جولة سياحية في المعالم التاريخية ومرابع الطفولة حيث تكون الفرصة مواتية للأبناء لسماع تفاصيل أكثر من آبائهم عن المكان والزمان.