عمان اليوم

فعاليات رمضانية ومبادرات خيرية لمجموعة «الإيثار التطوعية»

03 يونيو 2019
03 يونيو 2019

السيب ـ بشير الريامي -

تظافرت جهود متطوعي مجموعة الإيثار التطوعية التي تعمل تحت مظلة فريق فريق السيب التطوعي والتابع للجنة الاجتماعية بمكتب والي السيب بحلول شهر رمضان المبارك وبدأ التسابق بين متطوعي وأعضاء مجموعة الإيثار التطوعية لمد يد العون والمساعدة لكل من يحتاج خلال الشهر الفضيل.

وتنوعت فعاليات ومبادرات المجموعة خلال شهر رمضان واكتست اغلبها بالطابع الميداني فمنها كانت حملة الصائم الصغير لمجموعة من الأطفال تصوم لأول مره وكان التنافس فيها في تحفيظ سورة الرحمن كامله لعدد 30 طفلاً مرتين في الأسبوع خلال الشهر الفضيل وتعليمهم أحكام الصيام.

وكانت مبادرة إفطار صائم لما فيه من الأجر المضاعف من أبرز المشاريع وأنشطها حيث تم توزيع 600 وجبة يوميا على سكنات الطالبات والجوامع بالإضافة الى مبادرة إفطار على الطريق، حيث وزعت عدد 300 وجبة في الأسبوع مرة واحدة على مرتادي الطريق قرب أذان المغرب في عدة أماكن مختلفة بولاية السيب، وبلغ عدد الوجبات الموزعة حوالي 19 ألف وجبة في كامل المناشط ، كما كانت هناك مبادرة فطورنا إيثاري وهي ضمن المبادرات الخيرية الملموسة والتي يتم تنظيمها سنوياً تم خلالها تقديم وجبات الفطور للأسر المتعففة في منازلها.

وحظيت زيارات الأطفال المرضى المرقدين في المستشفيات خلال الشهر الفضيل باهتمام مجموعة الإيثار الدائم فتم تنفيذ عدة زيارات وتوزيع الهدايا لهم بهدف إدخال الفرحة والسرور في قلوبهم، كما تم عمل زيارة لدار الرعاية الاجتماعية بولاية الرستاق وعمل يوم ترفيهي مع إفطار جماعي للمسنين في الدار. وقد اختتمت المجموعة أعمالها بمشروع كسوة العيد حيث كان لهذا المشروع وقعاً كبيراً في قلوب المتطوعين قبل المستفيدين، واستمر معرض كسوة العيد لمدة يومين وتم تنفيذه في قاعة البركة في المعبيلة الجنوبية، عُرِضَ خِلاله جميع مستلزمات العيد للأسر المتعففة والأيتام مجانا كما تم توزيع عيدية للصغار والكبار، و بلغ عدد المستفيدين حوالي 400 يتيم و350 أسرة متعففة .

تقول سكينة الحوسنية رئيسة المجموعة هذا هو رمضان وهذه هي الحياة ففيه نماذج تعبر عن تكافل و تعاون و روحٌ و مشاركة شهد الفريق فيه كثير من العطاء في كل أرجاء ولاية السيب وشهد حفل ختام تم من خلاله تكريم المتطوعين والأعضاء، الذين بلغ عددهم 30 متطوعاً عملوا بجد واجتهاد و واصلوا الليل بالنهار ابتغاء الأجر من الله، مشيرة الى ان هذه الأعمال الخيرية ترسخُ المبادئ الإيمانية، و تمنحُ قدراً كبيراً من المساهمة البناءة، والمسؤولية الاجتماعية، التي تنعكس على الفرد والمجتمع من تهذيب للخلق، وتزكيةً للنفس، و المصالحة مع الروح، وشغل أوقات فراغ الشباب بما هو مفيد ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل لكل من كانت له بصمة في إنجاح هذه الأعمال لهذا الشهر الفضيل ونسأل الله عز وجل أن يجعل هذه الأعمال في موازين حسنات جميع المحسنين والداعمين والقائمين على هذه الأعمال.