1233130
1233130
صحافة

الصحافة الأوروبية في أسبوع

01 يونيو 2019
01 يونيو 2019

بروكسل «عمان » شربل سلامة:

تناولت الصحف الأوروبية الصادرة خلال الأسبوع الماضي عدة تغطيات وتحليلات صحفية من بينها:

- النجاح الملفت لأحزاب البيئة في الانتخابات الأوروبية.

- الدور المهم للبرلمان الأوروبي الجديد.

- موضوع رئاسة المفوضية الأوروبية.

- نجاح حزب الرئيس الفرنسي وانضمام نوابه إلى مجموعة البرلمانيين الليبيراليين في البرلمان الأوروبي.

- الدعوة إلى انتخابات مبكرة في اليونان.

- دور الشباب الأوروبي في المحافظة على الاتحاد. تعيين مستشارة جديدة للنمسا.

- انتخاب رئيس جديد لجمهورية لاتفيا.

الليتوانية: من سيرأس المفوضية الأوروبية؟

الثلاثاء الماضي، اجتمع قادة أوروبا في بروكسل محاولين تقييم نتائج الانتخابات البرلمانية الأوروبية العامة. التوافق المبدئي كان حول نقطة واحدة: الرئيس المقبل للمفوضية الأوروبية لن يكون مانفريد فيبير الألماني الذي تدعمه أنجيلا ميركل. الموقف ذاته صدر بنتيجة اجتماع لرؤساء المجموعات البرلمانية الرئيسية. يبقى أن يتم التوافق أو الإجماع على شخصية جديدة ترأس المفوضية الأوروبية اعتبارا من نهاية شهر يونيو المقبل. يومية لاتفياس الليتوانية تناولت اجتماعات الثلاثاء الماضي، وكتبت أن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك صرَّح بعد القمة أن أحداً لم يحاول التحدث عن بريكست خلال الاجتماع وأنَّه من الطبيعي أن تحضر تيريزا ماي هذا الاجتماع. فهي لا تزال رئيسة وزراء المملكة المتحدة التي لا تزال عضوًا في الاتحاد الأوروبي. إذًا بريطانيًا، تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا حضرت آخر قمة أوروبية لها، وكانت قد استقالت من منصبها في الرابع والعشرين من مايو الماضي وهي ستترك الحكم في السابع من يونيو الحالي.

ألمانيًا، المستشارة أنجيلا ميركل كانت موجودة بالطبع وحزبها الديمقراطي المسيحي سجَّل في الانتخابات الأوروبية تناقصا تاريخيا في عدد نوابه الفائزين، مما جعل الشكوك تحوم حول ديمومة حكومتها على المدى القصير.

يونانيًا، رئيس وزراء اليكسيس تسيبراس الذي يرأس حكومة يسارية، دعا مواطنيه إلى انتخابات تشريعية مبكرة، بعد أن خسر حزبه الانتخابات.

بلجيكيًا، حضر رئيس الوزراء شارل ميشال الذي أضعفته قليلا الانتخابات الأوروبية وهو الذي يحكم حاليا بحكومة مستقيلة منذ ديسمبر الماضي.

فرنسيًا حضر الرئيس ايمانويل ماكرون الذي لم ينجح في التفوق انتخابيًا على حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف الذي ترأسه مارين لو بن. الرئيس الفرنسي بكَّر بالذهاب إلى بروكسل واجتمع حول مائدة غذاء مع رئيس حكومة بلجيكا شارل ميشال وعددًا من نظرائه الأوروبيين بخاصة قادة مجموعة فيزيغراد، أي سلوفاكيا وتشيكيا والمجر، وبولندا.

نمساويًا تغيَّب المستشار سيباستيان كورز الذي أسقط البرلمان النمساوي حكومته بعد عشرة أيام على ظهور فضيحة طالت حزبا يمينيا متطرفا حليفا له في حكومته.

أوروبيًا إذًا، كل المؤسسات الرسمية الأوروبية باتت تنتظر التغيرات القادمة على رأسها و خلال القمة الأوروبية المقبلة التي ستنعقد في الثاني و العشرين من يونيو الجاري، سيُعيّن قادةُ الاتحاد الأوروبي رئيسًا أو رئيسة جديدة للمفوضية الأوروبية، خلفًا للرئيس الحالي المنتهية ولايته جان كلود يونكر.