الأولى

950 قتيلا خلال شهر من التصعيد العسكري في إدلب

01 يونيو 2019
01 يونيو 2019

روسيا تطلب من تركيا كبح المتشددين لوقف القتال -

بيروت - دمشق - وكالات: قتل نحو 950 شخصاً ثلثهم من المدنيين خلال شهر من التصعيد العسكري المستمر في محافظة إدلب ومحيطها في شمال غرب سوريا، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

ويستهدف سلاحا الجو السوري والروسي منذ نهاية أبريل، ريف إدلب الجنوبي ومناطق مجاورة له، ما يسفر بشكل شبه يومي عن سقوط قتلى، ويترافق ذلك مع اشتباكات محدودة على الأرض بين قوات النظام من جهة والمجموعات المتشددة والمعارضة من جهة ثانية.

ووثق المرصد السوري منذ 30 أبريل مقتل 948 شخصاً من مدنيين ومقاتلين.

وبين القتلى 288 مدنياً ضمنهم 67 طفلاً قتلوا في الغارات الجوية السورية والروسية فضلاً عن القصف البري لمناطق سيطرة الفصائل في جنوب إدلب والمناطق المجاورة.

ووثق المرصد أيضاً مقتل 369 مقاتلاً متشددا ومعارضا على الأقل، بينهم 204 من هيئة تحرير الشام ومجموعات أخرى، جراء القصف الجوي والاشتباكات، كما قتل في المقابل 269 عنصراً من الجيش والمسلحين الموالين.

وقال الكرملين أمس: إن مسؤولية منع المتشددين في إدلب السورية من قصف أهداف مدنية وروسية تقع على عاتق تركيا موضحا أنها ستواصل دعم حملة الحكومة السورية هناك على الرغم من احتجاجات أنقرة.

وأبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الروسي فلاديمير بوتين في وقت متأخر من يوم أمس الأول، بضرورة وقف إطلاق النار في إدلب السورية للحيلولة دون مقتل المزيد من المدنيين وتدفق اللاجئين إلى تركيا.