1231215
1231215
العرب والعالم

روحاني: طريق المفاوضات مفتوح في حال «رفعت» أمريكا العقوبات ونفذت التزاماتها!

29 مايو 2019
29 مايو 2019

طهران ترفض اتهامات بولتون حول الهجمات على «ناقلات نفط» -

طهران - عمان - محمد جواد الأروبلي -

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن الباب «أمام المحادثات» لم يغلق إذا رفعت أمريكا العقوبات ونفذت التزاماتها.

وذكرت قناة «برس.تي.في» الرسمية الإيرانية، إن الرئيس روحاني أشار خلال اجتماع حكومي إلى أن «طريق المفاوضات مع الولايات المتحدة مفتوح في حال التزمت بتعهداتها في الاتفاق النووي»، وأضاف: «إن الطريق أمام الولايات المتحدة سيكون سالكاً في حال رفع جميع العقوبات عن إيران»، مؤكداً أن العقوبات استهدفت الشعب الإيراني لا النظام.

من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أنّ تغيير اللهجة في الكلام الأمريكي أمر جيد، لكنه ليس كافياً على نحو دائم.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي في تصريح إن «السلوك الأمريكي إذا كان لا يؤدي إلى تغيير في النهج فإن طهران لن تقيم له اعتباراً».

ورفضت إيران بشدة اتهامات مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون أمس وقوله إنه من «شبه المؤكد» وقوفها وراء الهجمات على أربع سفن قبالة سواحل دولة الإمارات في 12 مايو الحالي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية «(أن يصدر عن الولايات المتحدة) مثل تلك المزاعم المضحكة»، وذلك تعليقا على ما ذكره بولتون في الإمارات.

وقال موسوي «على بولتون وغيره من دعاة الحرب الذين يبحثون عن الفوضى معرفة أنّ استراتيجية التحلي بالصبر والحذر الكبير وأقصى قدر من التأهب الدفاعي للجمهورية الإسلامية، ستمنع تحقيق رغباتهم الشيطانية في المنطقة».

واتهم بولتون إيران خلال زيارته إلى ابو ظبي أمس بالوقوف وراء «العمليات التخريبية» التي استهدفت أربع سفن قبالة سواحل الإمارات هذا الشهر، ما أدى إلى تصاعد التوتر الإقليمي.

وقال بولتون «بعض قواتنا للعمليات الخاصة دعيت لكي تبدي رأيها» و«من الواضح» أنّ السفن - وهي ناقلتا نفط سعوديتان وناقلة نفط نرويجية وسفينة شحن اماراتية - كانت هدفاً لـ«ألغام بحرية، من شبه المؤكد أنها من إيران».

في سياق آخر، بحث نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ونظيره الروسي سيرغي ريابكوف الذي يزور طهران آخر التطورات المرتبطة بالاتفاق النووي. وكان ريابكوف قد دعا في وقت سابق الى انعقاد اجتماع للجنة المشتركة الخاصة بمتابعة تنفيذ الاتفاق.

وكانت إيران قد أعلنت في 8 مايو وقف تنفيذ عدّة بنود في اتفاقية العمل المشتركة الشاملة بما فيها ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم، والماء الثقيل، وأكدت أنها لا تعتبر نفسها ملزمة بالقيود المفروضة عليها.