العرب والعالم

لبنان يبلغ رسميا بموافقة إسرائيل لترسيم الحدود

28 مايو 2019
28 مايو 2019

بيروت: عمان - حسين عبدالله -

تبلغ لبنان رسميا أمس من مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد موافقة الجانب الإسرائيلي على المفاوضات وفقا للطرح اللبناني حول ترسيم الحدود البرية والبحرية بين لبنان وإسرائيل ، وبحث المسؤول الأمريكي مع المسؤولين اللبنانيين الذين التقاهم شكل المفاوضات ودور الأطراف المعنية فيها أيّ الأمم المُتّحدة ولبنان وإسرائيل والوسيط الأمريكي وأن هناك بعض العوائق والمسألة تحتاج جولات ذهابا وإيابا.

وكان ساتر فيلد وصل أمس من جديد إلى بيروت حاملا ملف ترسيم الحدود الجنوبية والوساطة التي يعمل عليها لحل الخلاف حولها بين بيروت وتل أبيب، واستهل لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين بزيارة وزارة الخارجية حيث استقبله وزير الخارجية جبران باسيل، ومن ثم انتقل التقى ساترفيلد رئيس الحكومة سعد الحريري الذي ناقش معه بالإضافة لشؤون ترسيم الحدود الأوضاع في المنطقة، والتقى رئيس مجلس النواب نبيه بري.

من جهته شدد قائد قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان «اليونيفيل» الجنرال ستيفانو دل كول على أن «الحدود البحرية هي خارج تفويضنا »، وأوضح، أنّها «تخضع لنقاش بين البلدين وعبر وسيط من بلد ثالث، وسنكون قادرين في حال تم الطلب منا أن نقوم في المستقبل بمساع حميدة كما تفعل عادة الأمم المتحدة».

وفي شأن إمكانية لعب الأمم المتحدة دورا في هذا الملف، أشار إلى أنه «لا يمكننا فعل ذلك الآن لأنه خارج نطاق تفويضنا لكن إذا طلب منا البلدان لعب دور تحت مظلة الأمم المتحدة سيكون في وسعنا في المستقبل تقديم المساعدة في مسار الوساطة، كنوع من المساعي الحميدة».

وقال «توجد اليوم 6 سفن وهو أقل مما كان في السابق ويقل العدد عاما بعد عام، واليوم لدينا 6 سفن تراقب المياه الوطنية اللبنانية، في مقابل المرفأين الرئيسيين أي طرابلس وبيروت، إضافة إلى صيدا وطلب منا بحسب آخر قرار أن نقيم خطة لزيادة قدرات البحرية من أجل تخفيض العدد في المستقبل» ، وشدد على أنه «مسار، ونحن نعمل حاليا على زيادة قدرات البحرية قبل تخفيض عدد قواتنا».

ميدانيا قامت ورشة عسكرية إسرائيلية مزوّدة برافعة كبيرة، بأعمال تركيب سياج شائك حديدي، في محيط موقع الرادار عند الأطراف الشرقية لمزارع شبعا المحتلة والمشرفة على بلدة شبعا، في ظل تحليق طائرة استطلاع من دون طيار في أجواء قرى العرقوب.