1229917
1229917
الاقتصادية

«ريادة» تحصل على الأيزو «9001/‏2015»

28 مايو 2019
28 مايو 2019

حققت الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة «ريادة» إنجازا جديدا يضاف إلى سلسلة إنجازاتها السابقة، حيث نجحت في الحصول على شهادة الأيزو (9001/‏‏2015)، وذلك بعد استيفائها جميع الاشتراطات بنجاح، وبعد أن خضعت للتدقيق الخارجي من قبل مكتب لويدز ريجستر خلال الفترة من 13 إلى 15 مايو الجاري (2019).

حول هذا الإنجاز ومدى أهميته صرحت بدرية بنت عبدالله الهنائية، مديرة دائرة التخطيط وضمان الجودة في «ريادة» قائلة : إن الحصول على شهادة الأيزو (9001/‏‏2015) يعد اعترافا عالميا باتباعنا للمعايير والمقاييس العالمية، ودليلا على التزامنا ببذل المزيد من الجهود الرامية للتحسين والتطوير الدائم، كما يأتي تتويجا لجهود وتفاني فريق العمل في الهيئة.

وأضافت: الحصول على هذه الشهادة خطوة مهمة في طريق الارتقاء بمستوى خدمات «ريادة» والمساهمة في تطوير الأداء وفقا للمواصفات العالمية؛ فضلا عن كونه تجسيدا واضحا لأهداف «ريادة» وسعيها الدائم لتعزيز ثقافة الجودة وتنظيم وتطوير العمل الإداري والحفاظ على رضا المستفيدين والأطراف المعنية. إضافة إلى أنه يترجم الجهود التي يبذلها موظفو الهيئة من أجل الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمستفيدين.

وأكدت الهنائية على أن هذا الإنجاز سينعكس بالإيجاب على أداء الموظفين خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن الهيئة ومن خلال هذه الشهادة تجني ثمار عمل دؤوب وتخطيط مُحكم واجتهاد جميع الدوائر في الهيئة. موضحا: أن الشهادة ستسهم في تحفيز الهيئة على مواصلة جهودها الرامية لتحقيق أهدافها الرئيسية وعلى رأسها تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بما يساعد على تطور قطاع ريادة الأعمال ويحقق التقدم والنماء للاقتصاد الوطني، وهو الأمر الذي سينعكس على تجويد الخدمات المقدمة لرواد الأعمال في السلطنة.

ويعكس هذا الفوز مدى الحرص الذي توليه «ريادة» لتحسين مستوى الخدمات المقدمة ورفع الأداء، من خلال الوقوف على جميع التحديات، وإيجاد الحلول المناسبة للتغلب عليها، ووضع مؤشرات أداء لقياس عملياتها، وكل ذلك بهدف تحسين رضا المستفيد من خدمات الهيئة وتلبية متطلبات الأطراف المعنية ذات الصلة.

ويركز الإصدار الجديد من شهادة الأيزو (9001/‏‏2015) على زيادة فعالية وكفاءة الإجراءات المتبعة؛ حيث تتمثل أبرز التعديلات التي طرأت عليها في التفكير القائم على المخاطر، والذي يسهم في زيادة المعرفة بالمخاطر والفرص المتاحة للهيئة وكيفية وضع خطة للتعامل معها. ويساعد النظام أيضا على تنظيم العمليات ووضع الإرشادات التي يتبعها كل موظف حتى يتسنى له تنفيذ المهام الموكلة إليه بشكل أكثر تنظيما.