1228813
1228813
العرب والعالم

«أشغال» غزة: 9.5 مليون دولار خسائر العدوان الأخير على القطاع

26 مايو 2019
26 مايو 2019

تعويضات أممية للمتضررين من الهجمات الإسرائيلية في القطاع -

غزة - (د ب أ)- الأناضول - أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية امس عن اتفاق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (يو أن دي بي)UNDPمن أجل توفير مساعدات مالية لمتضررين من هجمات إسرائيلية في قطاع غزة.

وذكرت الوزارة في بيان صحفي أن المساعدات تستهدف تأجير منازل مؤقتة لمتضررين دمرت بيوتهم بشكل كامل في قطاع غزة خلال جولة التوتر الأخيرة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل مطلع الشهر الجاري.

وأوضح البيان أن الاتفاق يشمل «تقييم أضرار العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة والبدء فورا بالبحث عن موارد داعمة لأصحاب المنازل والمنشآت لإعادة إعمارها». وقال وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان في قطاع غزة ناجي سرحان إن حصيلة الهجمات الإسرائيلية خلال جولة التوتر الأخيرة مطلع الشهر الجاري بلغت تضرر أكثر من 700 وحدة سكنية منها 130 دمرت بشكل كامل.

وأضاف سرحان في خلال مؤتمر صحفي بمدينة غزة أن عشرات المنشآت والورش والمحال التجارية والمكاتب الإعلامية تضررت جراء الهجمات الإسرائيلية.

ووفقا لسرحان، بلغت الخسائر جراء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة في جولة التوتر الأخيرة التي استمرت ثلاثة أيام 9.5 مليون دولار أمريكي تشمل القطاعات الزراعية والاقتصادية والصحة والتعليم والبنية التحتية في القطاع.

وأوضح أنه تم التواصل مع عدد من الجهات والمؤسسات والتنسيق لصرف مساعدات إغاثية بقيمة ألفي دولار أمريكي لذوي الهدم الكلي وألف دولار لذوي الضرر غير الصالح للسكن، بالإضافة إلى صرف بدل إيجار لمدة ستة أشهر لكل أسرة لا يتوفر لها مأوى بديل.من جهة أخرى ، قالت مصادر فلسطينية إن السلطات الإسرائيلية سمحت اليوم للصيادين الفلسطينيين بالعمل قبالة ساحل بحر قطاع غزة حتى مسافة 15 ميلا بحريا.

من جهة أخرى أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة، امس، أن إجمالي خسائر العدوان الأخير على القطاع بلغ حوالي 9.5 مليون دولار أمريكي.

وأوضح ناجي سرحان، وكيل الوزارة، خلال لقاء نظّمه المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: أن «الخسائر شاملة مختلف القطاعات، الزراعي والاقتصادي والصحة والتعليم والبنى التحتية».

وشهد قطاع غزة، بداية مايو الجاري، تصعيدا عسكريا استمر نحو 3 أيام، شن خلاله الجيش الإسرائيلي غارات عنيفة على أهداف متفرقة، أسفرت عن استشهاد 27 فلسطينيا، فيما أطلقت الفصائل رشقات من الصواريخ على مستوطنات وبلدات قريبة أسفرت عن مقتل 4 إسرائيليين. ووفق الوزارة، فإن العدوان الإسرائيلي الأخير تسبب بتدمير نحو 100 وحدة سكنية بشكل كلي، بينما تضررت حوالي 700 وحدة أُخرى بشكل جزئي.وأوضح سرحان أن الاعتداءات المتفرقة على غزة فاقمت من تردي الأوضاع الإنسانية بالقطاع ، وتابع قائلا: «تلك الاعتداءات تتمثل في العدوان الذي شنّته إسرائيل على القطاع في نوفمبر2018 ، وفي شهري مارسر، ومايو من العام الجاري».

وذكر أن تلك الاعتداءات نتج عنها هدم نحو 207 وحدة سكنية بشكل كلّي، وتضرر قرابة 2300 وحدة سكنية بشكل جزئي.

ويضاف ذلك، بحسب سرحان، إلى حوالي 2000 وحدة سكنية لم يتم إعادة إعمارها منذ الحرب الأخيرة على قطاع غزة صيف 2014، وما قبلها، حيث لم يتوفر تمويل لإعادة إعمارها، بالإضافة إلى عدم القدرة على تعويض أصحاب الأضرار السكنية الجزئية، وأضرار القطاع الاقتصادي (الصناعي والتجاري والزراعي).

وبيّن سرحان أنه تم الانتهاء من إعادة إعمار نحو 71% من الوحدات السكنية التي دُمّرت بشكل كلي خلال حرب 2014.

وأشار إلى وجود تعهدات بإعمار نحو 15.5% من إجمالي الوحدات المتبقية، ليصل إجمالي الالتزامات في برنامج إعادة الإعمار حوالي 86.5%.

وخلال حرب 2014، دمّر الجيش الإسرائيلي نحو 11 ألف وحدة سكنية بشكل كلي، فيما تعرّضت 162 ألف وحدة للضرر الجزئي، كما تضررت قرابة 9600 منشأة اقتصادية، حسب سرحان.