الشباب يودع دوري عمانتل رسميا ويهبط للدرجة الأولى

كـتب - عـبدالله الـوهـيبي -

ودع الفريق الأول لنادي الشباب مسابقة دوري عمانتل لكرة القدم رسميا بالموسم الحالي 2018/‏‏2019 وذلك بعد خسارته أمام ضيفه الرستاق بنتيجة 2/‏ صفر في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس الأول على ملعب استاد السيب الرياضي في ختام لقاءات الجولة الـ25 التي تعد الجولة الحاسمة وقبل الأخيرة لمنافسة بطولة الدوري الذي سيسدل الستار عليه بعد غد الثلاثاء.

ويدين الرستاق بالفوز الذي حققه لمهاجمه البديل الناجح محمد الغافري الذي نجح في تسجيل هدفي اللقاء، الأول جاء في الدقيقة الأخيرة 90 من تسديد قوية مباغتة سددها على يمين حارس الشباب سعيد السناني لم يتمكن من التصدي لها لتعانق الشباك، وعاد اللاعب نفسه وعزز تقدم فريقه بإضافته للهدف الثاني في الدقيقة 93 (الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني). وبتحقيقه للفوز وصل الرستاق للنقطة 37 وتقدم لاحتلال المركز السادس بجدول الترتيب العام للدوري، بينما بخسارته توقف رصيد الشباب عند 23 نقطة وودع المسابقة رسميًا ليهبط لدوري الدرجة الأولى بالموسم القادم إلى جانب أندية صور ومجيس اللذين هبطا مبكرا، وبعد أن تواجد فريق الشباب مع الكبار بدوري عمانتل منذ عام 2007.

المباراة بشكل عام جاءت جيدة من حيث المستوى الفني وحفلت في معطياتها بعوامل الندية والحماس والإثارة طوال شوطيها الأول والثاني في أمسية رمضانية، لكنها خرجت حزينة جدا وقاسية على لاعبي فريق الشباب وإدارته وجماهيره التي كانت تمني النفس في أن يتدارك اللاعبون مسألة الهبوط وقتها ويحققوا الفوز في اللقاء الحاسم لهم، ليكونوا في ترقب وانتظار على الجهة الأخرى حول ما ستفسر عنه مواجهة فريقي النهضة ونادي عمان في الأخير.

الفريقان قدما أداء فنيا جيدا منذ الدقائق الأولى وحتى نهايته، لتشهد المباراة إيجاد فرص حقيقية من أقدام المهاجمين على مرمى حارسي الفريقين المهند البلوشي (الرستاق) وسعيد السناني (الشباب) اللذين تألقا في إنقاذ ما يمكن إنقاذه بالتصدي للمحاولات الهجومية التي أتت للرستاق عن طريق أحمد الخروصي والمحترفين الأجنبيين لقمان وجوزيف، في المقابل فرص المستضيف الشباب حملت توقيع اللاعبين عصام الصبحي والمحترف الأجنبي نالدو بينيتو وأرشد العلوي، والتي شكلت خطورة حقيقية على مرمى المهند البلوشي، كما يحسب لمدافعي الرستاق بقيادة خالد اليعقوبي وسامح الحمراشدي ووائل الخضوري دور في المحافظة على النتيجة من خلال إبعادهم لعدد من الكرات الخطرة عن مرماهم، في المقابل لاعبو الخط الخلفي للشباب الذي تواجد به فهد نصيب والحارث البلوشي وأحمد القريني ساهموا بشكل جيد في الحفاظ على بقاء النتيجة سلبية حتى مع نهاية الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني قام مدربا الفريقين مصبح السعدي (الشباب) وعلي الخنبشي (الرستاق) بالدفع بمجموعة من العناصر المجيدة بالصفوف لعل وعسى أن تحمل معها الخبر السعيد، وهو ما تحقق بالأخير لفريق الرستاق بعدما نجح مهاجمه البديل محمد الغافري في تسجيل هدفين بالدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، عزز بهما الفريق تقدمه بإضافة 3 نقاط لرصيده السابق.

متابعة فنية

تابع المباراة مهنا سعيد العدوي مساعد مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم ومدير المنتخب مقبول البلوشي، حيث قام مساعد المدرب بتدوين جانب من الملاحظات على عدد من لاعبي الفريقين تمهيدًا لاختيار الأبرز منها لضمها لصفوف المنتخب لاحقا والذي تنتظره استحقاقات خارجية قادمة.