1223687
1223687
الرياضية

الخنبشي : أتحمل خسارة المباراة .. المخيني : سعيد بما قدمه اللاعبون

20 مايو 2019
20 مايو 2019

السويق يقترب من الثلاثة الأوائل -

كتب ـ عـبدالله الـوهيبي -

قال علي الخنبشي مدرب الفريق الأول للرستاق لكرة القدم عقب خسارة فريقة امام السويق انه أول من يتحمل الخسارة التي تعرض لها فريقه أمام السويق والتي انتهت بنتيجة 2/‏‏ صفر، والتي تعتبر الخسارة الأولى لفريقه في الدور الثاني للبطولة بعد أن كانت بدايته جيدة من خلال تحقيقه للفوز فيها وخروج فريقه في جانب منها بنتيجة التعادل .

واعرب الخنبشي في نفس الوقت عن رضائه الطيب عما قدمه اللاعبون طول الشوطين من مستوى فني جيد ولعب جماعي في مختلف الخطوط الثلاثة ، لكنه لم يكن راضيا على النتيجة التي انتهت عليها المباراة في النهاية ، وانه كان يمني النفس بتحقيق الفوز فيها أو الخروج بنقطة التعادل على أقل تقدير ... ولكن ؟ وأشار بأن فريقه افتقد للمهاجم صاحب اللمسة الأخيرة الذي ينهي الهجمة داخل المرمى ، على الرغم من المحاولات التي قام بها المهاجمون ، لكن للأسف الشديد عامل التوفيق لم يكن معهم في اللقاء ، وهنأ فريق السويق على نتيجة الفوز، وتمنى حظا أوفر لفريقه في الجولتين القادمتين أمام فريقي الشباب والنهضة .

وأضاف المدرب علي الخنبشي أن فريقه سيلعب المباريات المتبقية في الدوري بهدف تعزيز تقدمه ولحصد أكبر عدد من النقاط التي تضعه في مركز جيد في جدول الترتيب ، سيلعب للفوز ولا بديل غيره .

وتحفظ مدرب الرستاق على القرارات التحكيمية التي صاحبت اللقاء ، مشيرا الى ان الحكام هم بشر ومعرضون للوقوع في الاخطاء ، لكنه ومن وجهة نظره الشخصية يعتبر ان الهدف الثانيكان واضح عليه ان مهاجم السويق كان يقف في موقف تسلل واضح لحظة استلامه للكرة ، والهدف الثاني بالتالي احبط من معنويات لاعبيه نحو عودتهم للمباراة ثانية ، وان النتيجة لو كانت تقدم السويق بهدف كانت نوعا ما تفرق عند لاعبيه بطبيعة الحال ، كما اشار ان فريقه تأثر كثيرا في غياب المهاجم النيجري لقمان والمدافع ثاني الرشيدي في المباراة بسبب تراكم البطاقات الملونة ، ومع ذلك بقية العناصر قدمت مستوى جيدا وأشاد بهم جميعا ، لكن اعترف ان عامل التوفيق لم يكن حليفهم في اللقاء .

من جانبه قال قاسم المخيني مدرب الفريق الأول للسويق لكرة القدم بان لاعبي فريقه قدموا مباراة جيده فنيا ، وأشاد فيها بالجهود المجيدة التي قدموها طوال المباراة وهنأهم على تحقيق الفوز فيها، وتمنى حظا أوفر لفريق الرستاق في المباريات القادمة ، و أضاف انه على الرغم من خسارة الرستاق للمواجهة الا انه قدم مباراة جيدة فنيا وساهم مع فريقه اصفر الباطنة استمتعت الجماهير الحاضرة بفنياتها وبمجريات احداثها .

كما اشار المخيني ان فريقه احترم فريق الرستاق بامكانياته وقدرات لاعبيه التي قدموها خلال مجريات المباراة ، وان فريقه في نفس الوقت قدم مباراة جيده فنيا استحق عليها الفوز بالنهاية .

وأضاف أن المباراة كانت صعبة على فريقه ، واعتبر الرستاق من الفرق الجيدة التي تزخر بمجموعة جيده من المحليين والأجانب ، وان فريقه كان محتاج لتحقيق الفوز فيها كثيرا لهدف التقدم ثانية للأمام في جدول الترتيب العام وهو ما تحقق ولله الحمد بالنهاية ، وقدم شكره للاعبين على المجهودات الطيبة التي بذلوها باللقاء على الرغم من الظروف التي صاحبت الفريق في الأيام الماضية بسبب غياب عدد من عناصره ابرزها المهاجم فهد الجلبوبي بسبب الإيقاف وغيره من العناصر الاخرى ، وأضاف المدرب قاسم المخيني إن الفوز هذا سيكون دافعا قويا للاعبيه لخوض المواجهة القادمة بالبطولة بمعنويات افضل فنيا وبروح عالية جدا لتحقيق الفوز عندما يواجه فريقا صور ومجيس ( الهابطين ) في الجولتين القادمتين ليضمن الحصول على مركز متقدم بجدول الترتيب العام للدوري وكن المخيني بدوره كل التقدير والاحترام لبقية الفرق المشاركة بالبطولة.

وكان فريق السويق لكرة القدم قد قفز للمركز ( الرابع) في جدول الترتيب العام لدوري عمانتل للموسم الحالي وبات قريبا بان يكون من ضمن الثلاثة الأوائل قبل جولتين من الختام، وذلك عقب فوزه على المستضيف فريق الرستاق بنتيجة 2/‏‏ صفر في المواجهة المثيرة التي جمعت الفريقين مساء أمس على ملعب استاد السيب الرياضي في ختام لقاءات الجولة 24 لمنافسات البطولة الذي بدأ عدّها التنازلي يقترب من نهايته رويدا رويدا .

ويدين أصفر الباطنة للفوز الذي تحقق لمهاجمه الشاب ادريس السعدي الذي نجح في تسجيل الهدف الأول في وقت مبكر جدا عند الدقيقة الخامسة مع انطلاقة المباراة بعد مجهود فردي نجح في الاخيرة من تسديد الكرة واسكانها في الشباك على يمين حارس الرستاق المهند البلوشي ، وعاد نفس اللاعب وعزز تقدم فريقه باضافته الهدف الثاني في الدقيقة 63 من عمر الشوط الثاني .

وبهذا الفوز يتقدم السويق خطوة إيجابية ليصعد للمركز الثالث مستفيدا في نفس الوقت من بقية نتائج فرق المقدمة الأخرى الي لعبت لصالحه في هذه الجولة ليصل للنقطة 35 ، بينما بخسارته الأولى بالقسم الثاني للدوري ( مرحلة ألإياب ) يتوقف رصيد الرستاق ( الجريح ) عند 34 نقطة ويتراجع قليلا لاختلال المركز السابع في انتظار عما سوف تسفر عنه نتائج االفرق بالجولات القادمة.

وعلى الرغم من أن المباراة كانت تعتبر تحصيل حاصل للفريقين بعد ان ضمنا البقاء بالدوري بالموسم القادم ، وكانت لمجرد تحسين المراكز فقط ، مع وجود أهمية كبيرة بالنسبة للرستاق كونه في حالة تحقيقه للفوز سيصل للنقطة 37 وسينافس على المركز الثالث على أقل تقدير... لكن جرت الأمور عكس ما كان يتمناه جميع مشجعي فريق الرستاق بالنهاية، ليهدر العنابي أغلى ثلاث نقاط كانت ستقربه كثيرا من المنافسة لأول مرة.

المباراة حفلت بمعطيات الإثارة والندية والحماس من جانب لاعبي الفريقان طوال شوطي اللقاء الأول والثاني في سهرة رمضانية جميلة ولأ أروع ، قدم لاعبو الفريقين فيها أداء فنيا جيدا منذ الدقائق الأولى وحتى نهايتها ، لتشهد خلق فرص حقيقية من أقدام المهاجمين على مرمى حارس الفريقان المهند البلوشي ( الرستاق ) وعمار الرشيدي ( السويق ) اللذان تألقا في انقاذ ما يمكن أنفاذة والتصدي لمعظم المحاولات الهجومية التي اتت بالنسبة للرستاق عن طريق أحمد الخروصي الذي اهدر اكثر من فرصة باللقاء ، وزميله اشهاد عبيد والمحترف الاجنبي ارماند ، في المقابل، فرص السويق قادها الدولي محسن الغساني والمتألق إدريس السعدي ورشيد المشفيري والتي جانب منها شكل خطورة حقيقية على مرمى المهند البلوشي ومن امامه خط الدفاع بقيادة خالد اليعقوبي وسامج الحمراشدي الذين نجحو في ابعاد عدد من الكرات الخطرة عن مرماهم ، في المقابل لاعبي الخط الخلفي للسويق ساهمو بشكل كبي في الحفاظ على تقدم فريقهم بشكل ايجابي وتالق حسن السعدي والمصري اسلام عبدالمجيد والمحترف الاخر ثائر كرومه ومن خلفهم تالق الحارس الدولي عمار الرشيدي في بقاء النتيجة على حالها حتى نهاية اللقاء .

وفي الشوط الثاني قام مدربا الفريقان علي الخنبشي ( الرستاق ) وقاسم المخيني ( السويق ) بإجراء عدد من التبديلات في الصفوف من خلال الدفع بعدد من العناصر لعل وعسى ان تحمل معها الخبر السعيد لكل منهما، إلا أن النتيجة ظلت على حالها تفوق السويق بنتيجة هدفين دون مقابل حتى مع إعلان حكم اللقاء محمد المانعي لصافرة النهاية، وحصول الفائز على ثلاث نقاط ثمينة جدا وضعته في مركز متقدم؛ الثالث حتى مع نهاية الجولة 24 للمسابقة التي لم يتبق على نهايتها سوى جولتين فقط ، بعدها سيستدل الستار على موسم 2018/‏‏2019 . فيما تعرض الرستاق للخسارة الأولى له في القسم الثاني للبطولة ( مرحلة الإياب ) بعد أن كانت بدايته إيجابية حققها فيها مجموعة من الانتصارات تحت قيادة المدرب علي الخنبشي ومساعده سعيد الرقادي .

متابعة فنية

تابع المباراة الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم المكون من الهولندي اروين كومان ومساعده الوطني مهنا سعيد اللذين قاما بتدوين جانب من الملاحظات على عدد من لاعبي الفريقين تمهيدا لاختيار الأبرز فيهما لضمهم لصفوف المنتخب الذي تنتظره استحقاقات خارجية قادمة .