1223168
1223168
الأولى

الجبير: سنفعل ما نستطيع لمنع الحرب.. وحسين سلامي: لا نسعى لها

19 مايو 2019
19 مايو 2019

تراجع حدة التصريحات على ضفتي الخليج -

عواصم، «وكالات»: خفتت أمس حدة الحديث عن مواجهة عسكرية على ضفتي مياه الخليج العربي، وصدرت من الرياض ومن طهران تصريحات تؤكد أن «لا أحد يريد الحرب»، وتراجعت أمس حدة التصريحات السياسية وقرأ الكثير من المحللين أن الوضع ذاهب للتهدئة أكثر.

وقال عادل الجبير وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية أمس: إن بلاده ستفعل ما في وسعها لمنع قيام حرب في المنطقة ولكنها مستعدة للرد «بكل قوة وحزم» عقب الهجمات التي تعرضت لها ناقلات نفط ومنشآت نفط سعودية الأسبوع الماضي. وأضاف الجبير: إن الكرة الآن في ملعب إيران. وقال الجبير في مؤتمر صحفي: إن ‭‭»‬‬المملكة العربية السعودية لا تريد حربًا في المنطقة ولا تسعى لذلك» وستفعل ما في وسعها لمنع قيام هذه الحرب، وفي الوقت ذاته تؤكد أنه في حال اختيار الطرف الآخر الحرب فإن المملكة سترد على ذلك بكل قوة وحزم وستدافع عن نفسها ومصالحها».

وكان الملك سلمان عاهل السعودية قد دعا زعماء دول الخليج والدول العربية إلى عقد قمتين طارئتين في مكة في 30 مايو لبحث تداعيات الهجمات. من جانبه، أكد حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري الإيراني أمس أن بلاده لا تسعى للحرب ولكنها لا تخشاها، ووصف الولايات المتحدة بأنها «قوية ظاهريًا ولكنها تعاني من الهشاشة داخليًا».